الجديد برس:

بارك حزب الإصلاح، جناح الإخوان المسلمين في اليمن، الخميس، الانتشار العسكري الأمريكي في محافظة حضرموت النفطية، شرقي اليمن.

وسارع رئيس الدائرة السياسية للحزب بوادي وصحراء حضرموت، فؤاد باربود، عقب لقائه السفير الأمريكي، لتبرير الانتشار بالحديث عن ما وصفه بـ”الانقلاب” ومطالباً بالضغط على الانتقالي لتفكيك فصائله.

كما أكد تعويل حزبه على الولايات المتحدة لإخضاع خصومه ممن وصفهم بـ”الحوثيين” مع التميح إلى الانتقالي بشكل غير مباشر.

وكان باربود واحد من عدة سياسيين في الحزب شاركوا في اجتماع  السفير الأمريكي بسيئون، وكان يفترض بهم أن يبحثوا عن توضيح لسبب  عسكرة الولايات المتحدة للهضبة النفطية التي تكتظ بعشرات الألوية التي تتبع الحزب أصلاً.

وقد أثارت تصريحات القيادي في حزب الإصلاح فؤاد باربود انتقادات حتى داخل الحزب نفسه، إذا انتقد القيادي في الحزب الحسن أبكر الانتشار الأمريكي والتماهي معه.

وكانت الولايات المتحدة عززت خلال اليومين الماضيين انتشارها العسكري شرقي اليمن بإنزال جديد في منطقة الغرفة بوادي حضرموت.

 

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

ترامب: الهجرة تشكل تهديدًا أكبر من بوتين

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

علق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، على الانتقادات التي وجهت إليه بسبب تقاربه المتزايد مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بشأن أوكرانيا، قائلا إن على الولايات المتحدة أن "تقلل القلق" بشأن بوتين وأن تركز أكثر على قضايا الهجرة الداخلية.

وجاءت تصريحات ترامب في أعقاب انتقادات حادة من الحزب الديمقراطي وحلفاء أمريكا الأوروبيين، الذين أعربوا عن مخاوفهم من أن سياساته قد تعزز مصالح روسيا على حساب الأمن القومي للولايات المتحدة وحلفائها.

وكتب ترامب على موقع "تروث سوشيال" ليلة الأحد "علينا أن نمضي وقتا أقل ونحن نشعر بالقلق من بوتين، ووقتا أكثر في القلق من عصابات المهاجرين التي تضم مغتصبين وتجار مخدرات وقتلة وأشخاصا من مصحات عقلية يدخلون إلى بلدنا حتى لا ينتهي بنا المطاف مثل أوروبا!".

وأثار ترامب الجدل قبل أيام عندما وبخ الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أمام الصحفيين في البيت الأبيض، واصفا إياه بـ"عديم الاحترام".

وأدى هذا السجال العلني إلى مغادرة زيلينسكى البيت الأبيض دون التوقيع المتوقع على اتفاق بشأن حقوق تشارك المعادن الأوكرانية، مما أثار تساؤلات حول التزام ترامب بدعم أوكرانيا.

وأعرب الحزب الديمقراطي عن مخاوفه بشأن سياسات ترامب تجاه روسيا، حيث قال السيناتور الديمقراطي كريس مورفي "البيت الأبيض تحول إلى ذراع للكرملين".

وأضاف مورفي في تصريحات لشبكة "سي إن إن" الأمريكية: "يبدو أن الولايات المتحدة تحاول الاصطفاف إلى جانب الطغاة".

في المقابل، وقف الحزب الجمهوري إلى حد كبير بجانب ترامب، حيث اقترح كبار المسؤولين تنحي زيلينسكي لضمان التوصل إلى اتفاق سلام مع موسكو.

وقال مستشار الأمن القومي مايك والتز لشبكة "سي إن إن" يوم الأحد إنهم بحاجة إلى زعيم يستطيع التعامل مع الولايات المتحدة وروسيا لإنهاء هذه الحرب.

إلى جانب ذلك، أثار التقارب بين ترامب وبوتين مخاوف كبيرة في أوروبا، حيث يرى الحلفاء أن سياسات ترامب قد تقوّض الجهود الدولية لمواجهة العدوان الروسي.

كذلك واجهت تصريحاته بشأن قضايا الهجرة انتقادات لاذعة داخل الولايات المتحدة، حيث اعتبرها البعض "عنصرية" و"غير مسؤولة".

 

مقالات مشابهة

  • جهوزية عالية لمواجهة ترامب.. اليمن ينتقل إلى مرحلة جديدة
  • الأمم المتحدة تعلن رفضها لاستهداف اليمن عبر التصنيف الأمريكي
  • رفض أممي لاستهداف اليمن عبر التصنيف الأمريكي وسط مخاوف شركات الشحن العالمية
  • رفض أممي لاستهداف اليمن عبر التصنيف الأمريكي
  • الأمم المتحدة تحيي اليوم الدولي للتوعية بمسائل نزع السلاح وعدم الانتشار
  • قيادي بحركة فتح بعد قمة القاهرة: مصر سخرت كل إمكانياتها لمواجهة التهجير | تفاصيل
  • 4 مارس خلال 9 أعوام.. 40 شهيداً وجريحاً في 6 جرائم العدوان السعودي الأمريكي ومرتزقته على اليمن
  • حزب الإصلاح والنهضة: القمة العربية في القاهرة خطوة محورية لدعم الشعب الفلسطيني
  • الولايات المتحدة تصنف جماعة الحوثي منظمة إرهابية أجنبية
  • ترامب: الهجرة تشكل تهديدًا أكبر من بوتين