السليطي يتابع الاستعدادات لمعرض «سهيل 2023»
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
تواصل المؤسسة العامة للحي الثقافي «كتارا» استعداداتها المكثفة لانطلاقة النسخة السابعة لمعرض كتارا الدولي للصيد والصقور 2023 سهيل، المقرر انطلاقه الثلاثاء المقبل.
واطلع الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي، مدير عام الحي الثقافي كتارا وأعضاء من اللجنة المنظمة على تجهيزات موقع معرض كتارا الدولي الذي يعد أكبر معرض في الشرق الأوسط متخصص بمستلزمات الصقور والصيد والرحلات، بالإضافة إلى عرض أحدث الأسلحة وأفضل المستلزمات في عالم الأسلحة لهواة الصقور والصيد على مستوى منطقة الخليج والشرق الأوسط.
وضمن المعرض، أعلنت اللجنة المنظمة لبطولة القلايل في نسختها الثالثة عشرة 2024، أمس فتح باب التسجيل في البطولة خلال الفترة من 5 حتى 9 سبتمبر في جناح «القلايل» بمعرض سهيل.
ويشكل المعرض منصة اقتصادية وتسويقية عالمية تستقطب كبرى الشركات الوطنية والدولية المتخصصة لعرض وبيع أفضل الأسلحة والمنتجات والمعدات في عالم الصيد.
وتتميز النسخة السابعة بمشاركة واسعة تصل الى أكثر من 190 شركة محلية ودولية تمثل قطر و18 دولة من مختلف دول العالم، بينها مشاركة خليجية متميزة للكويت والسعودية والامارات، وهو ما يعكس النجاح الهائل الذي حققه المعرض منذ انطلاقته، سواء في التنظيم والاعداد أو الفعاليات الرئيسية والمصاحبة أو القوة الشرائية، الى جانب تجسيده للرغبة القوية من الشركات الوطنية والعالمية في التواجد في هذا الملتقى الاقتصادي والثقافي والتراثي الدولي الهام الذي يجمع الصقاريـن ومحبـي الصيـد وعشـاق القنـص ورحلات البـر، فضلا عـن اسـتقطابه لنخبـة مـن أمهـر الحرفييـن وصنـاع لـوازم الصقـور والصيـد فـي العالـم، مشيرة إلى أنها لا تزال تردها العديد من الطلبات المتزايدة من قبل الشركات رغم اغلاق باب التسجيل.
وأوضحت اللجنة المنظمة للمعرض، أن نسبة التي تحققه الشركات الوطنية في النسخة السابعة تصل الى 80 % بينها العديد من الشركات الناشئة وهو ما يعكس نجاح معرض سهيل في استقطابه للشركات المحلية وحرصه على أن يكون للمنتج القطري حضوره ودوره الفاعل في المعرض.
وأشار إلى أن العديد من الشركات الوطنية تمثل كبرى الشركات الدولية من خلال عقدها لاتفاقيات تعاون لعرض أفضل منتجاتها وابتكاراتها، وهو ما يحقق قيمة مضافة للمعرض ويعزز التنوع والتنافس الشريف بين المشاركين، لافتة إلى ان الشركات القطرية ستحقق حضورا لافتا ومتميزا في مجال أسلحة الصيد وتجهيز أحدث أنواع السيارات ذات الدفع الرباعي وأفخم الكرفانات المستخدمة في رحلات البر والقنص بأيدي قطرية 100%، وذلك عبر توفير اخر ما انتجته الشركات من المعدات والمنتجات من الاكسسوارات والمستلزمات التي يحتاجها هواة الصيد والصقارة في الرحلات والكشتات، ووفق أعلى مواصفات الحماية ومتطلبات الامن والسلامة. وأكدت اللجنة أنه تم زيادة المساحة المخصصة للمعرض هذا العام بنسبة 10 %، لاستيعاب الأعداد المتزايدة والمشاركات الواسعة لأشهر الشركات المتخصصة في مجال الصيد والصقور والتخييم من قطر ومنطقة الخليج والعالم تحت سقف واحد.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر كتارا الشرکات الوطنیة
إقرأ أيضاً:
ديون الشركات العالمية تناهز الـ8 تريليونات دولار
حسونة الطيب (أبوظبي)
ارتفع حجم ديون الشركات العالمية، ليناهز 8 تريليونات دولار خلال العام 2024، بينما استفادت هذه الشركات، من زيادة إقبال المستثمرين، لتسريع وتيرة خططها المتعلقة بالاقتراض.
وارتفعت إصدارات سندات المؤسسات والقروض ذات الرافعة المالية، بما يزيد على 33% من عام 2023 إلى 7.93 تريليون دولار، وفقاً لبيانات بورصة لندن، حيث استغلت الشركات الكبرى من «أب في» (AbbVie) إلى «هوم ديبو» (HomeDepot)، انخفاض تكاليف الاقتراض إلى أدنى مستوى لها منذ عقود، مقارنة بالديون الحكومية، وفقاً لفايننشيال تايمز.
تجاوز الارتفاع في النشاط، المستويات العالية التي كان عليها في العام 2021، عندما أدت قوة طلب المستثمر، لانخفاض تكلفة اقتراض الشركات، حتى قبل بدء الاحتياطي الفيدرالي وبنوك مركزية أخرى، في تقليص أسعار الفائدة من الارتفاعات القياسية التي كانت عليها خلال السنوات العشر الماضية.
ويرى بعض الخبراء المصرفيين، أن الانخفاض الكبير في تكاليف التمويل، أدى مبدئياً لإقناع الشركات لزيادة إصدارات الدين، بُغية تفادي حدوث أي اضطرابات في السوق، إثر تولي الرئيس الأميركي الجديد ترامب دفة الحكم في أميركا لكن عندما تضيق أسعار الفائدة أكثر في أعقاب فوز الرئيس الأميركي ترامب، يقرر البعض تأمين احتياجاتهم من القروض للسنة المقبلة أيضاً.
تمكّنت «أب في» (AbbVie) العملاقة العاملة في مجال العقاقير الطبية، من جمع 15 مليار دولار، من مبيعات سندات استثمارية في فبراير من العام الماضي، لمساعدتها في توفير المال اللازم للاستحواذ على شركتي إميونيجين سيرفيل ثيرابيوتكس، بينما تضمنت شركات إصدار الدين الكبرى في السنة الماضية، سيسكو سيستمز وبريستول مايرس وشركة بوينج، وغيرها.
تراجع فارق سعر السندات الأميركية الاستثمارية، بنسبة ضئيلة لا تتعدى 0.77% في أعقاب الانتخابات، في أقل نسبة منذ تسعينيات القرن الماضي لكنه بدأ ومنذ ذلك الوقت، في الاتساع نسبيا كما زادت فروق الأسعار في سندات الشركات الأكثر مخاطر، وذلك منذ منتصف شهر نوفمبر الماضي.
وبصرف النظر عن ضآلة فروق الأسعار، تظل التكلفة الإجمالية للاقتراض مرتفعة، نتيجة لمستوى سندات الخزينة، مع عائدات بنحو 5.4% على دين الشركات الاستثماري، بالمقارنة مع 2.4% قبل 3 سنوات، بحسب بيانات واردة عن بنك أميركا.
نجحت الفوائد العالية نسبياً على دين الشركات، في جذب تدفقات مالية ضخمة، مع ضخ المستثمرين ما يقارب 170 مليار دولار في صناديق سندات الشركات العالمية خلال العام الماضي.
ويقول دان ميد، رئيس وحدة التصنيف الاستثماري في بنك أميركا، إن العام الماضي كان الأكثر نشاطاً بالنسبة للدولار عالي الجودة، باستثناء عام 2020، عندما تسبّب فيروس كوفيد-19، في حدوث موجة من عمليات الإصدار.
وحتى في ظل الموجة العارمة من الإصدارات خلال العام الماضي، يتوقع العديد من المصرفيين، استمرار موجة من الاقتراض خلال العام الجاري، في الوقت الذي تعمل فيه الشركات، على إعادة تمويل تلك الموجة من الدين الرخيص، الذي حصلت إبان فترة انتشار وباء كورونا.