رئيس فيورنتينا يكشف أخر تطورات رحيل أمرابط للدوري الإنجليزي
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
كشف روكو كوميسو رئيس نادي فيورنتينا الإيطالي أخر تطورات رحيل النجم المغربي سفيان أمرابط للدوري الإنجليزي، خلال الميركاتو الصيفي الحالي 2023 بعد العروض الكثيرة التي تلقاها اللاعب في فترة الانتقالات الصيفية الحالية.
أخر تطورات انتقال أمرابط للدوري الإنجليزيوقال روكو كوميسو رئيس فيورنتينا: "قلنا لسفيان أمرابط إذا أراد الرحيل فسنحاول أن نحقق له رغبته، لكن إذا لم تتم الصفقة فهو مرتبط بعقد معنا وعليه البقاء هنا في فيورنتينا".
وعن سؤال رئيس فيورنتينا حول عروض مانشستر يونايتد وجالطة سراي ومن الأقرب لضم اللاعب خلال الفترة الصيفية الحالية، قال روكو: "أندية أخرى غير مانشستر وجالطة سراي تريد ضم أمرابط ولا أستطيع الإجابة الآن".
واختتم رئيس فيورنتينا أنه هناك الكثير من المفاوضات الجارية في الفترة الحالية، لكنه لا يستطيع ذكر أسماء أي فريق حتى حسم الصفقة بشكل نهائي.
وكان المغربي سفيان أمرابط قد تلقى عروض من أندية الأهلي السعودي وأتلتيكو مدريد الإسباني ومانشستر يونايتد الإنجليزي وجالطة سراي التركي، بجانب اهتمام أندية برشلونة الإسباني وبايرن ميونيخ الألماني، لكن مطالب إدارة فيورنتينا وتصعيبها للأمر جعلت الصفقة تقترب من الفشل وبقاء اللاعب رفقة الفيولا.
وكان نادي فيورنتينا قد رفض في وقت سابق إعارة سفيان أمرابط لنادي مانشستر يونايتد لمدة موسم على سبيل الإعارة مقابل 2 مليون يورو، ليقترب النجم المغربي من البقاء رفقة صفوف الفيولا في الموسم الجديد.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أمرابط فيورنتينا سفيان أمرابط
إقرأ أيضاً:
أندية الإمارات تطالب «فيفا» بتعديل المادة 17 من «انتقالات اللاعبين»
معتز الشامي (أبوظبي)
تختتم في دبي ورشة عمل القانونية، التي ناقشت العديد من اللوائح والقوانين الخاصة بالانتقالات وعقود اللاعبين والجوانب التنظيمية الخاصة بقوانين الاحتراف بشكل عام، بالإضافة إلى تعديلات لائحة أوضاع وانتقالات اللاعبين بعد تعديل فيفا للمادة 17 من اللائحة.
وأقيمت ورشة العمل على مدار يومين بدأت من أمس الثلاثاء وتختتم مساء اليوم، وينظمها اتحاد كرة القدم، بحضور ممثلي الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» والاتحاد الآسيوي لكرة القدم، وممثلين عن رابطة دوري نجوم قطر وخبراء في اللوائح والقوانين الرياضية، وبمشاركة جميع الأندية، سواء المحترفة أو بالدرجات الأدنى في دورينا.
وشهدت الجلسة الافتتاحية لليوم الأول لورشة العمل أمس، والتي ألقى فيها محمد عبد الله هزام الأمين العام لاتحاد الكرة كلمة رحّب خلالها بالحضور، وشدّد على حرص الاتحاد على توفير أعلى معايير الاحترافية في تعاطي أندية الإمارات مع تعديلات اللوائح بحضور مسؤولي «فيفا» دائماً.
وقد شهدت الجلسة أيضاً نقاشاً مستفيضاً حول الأزمة الدائرة الآن بمختلف أندية العالم، على خلفية حكم محكمة العدل الأوروبية في قضية اللاعب الفرنسي ديارا، والتي أقرت بحرية اللاعبين في التنقل بين الأندية دون قيود أو عقوبات بإيقاف مطوّل، حال أقدموا على فسخ التعاقد دون سبب وجيه، وذلك لأن قضية اللاعب الفرنسي كانت ضد نادي لوكوموتيف الروسي، ما دفع المحكمة الأوروبية لاتخاذ قرار لإنصاف اللاعب، وكما أجبرت «فيفا» على الالتزام بتعديل اللوائح في هذا الجانب، وهو ما وصفه النادي الروسي بأنه حكم مسيّس، في ظل الصراع الدائر بين روسيا أوكرانيا وأوروبا.
وقدّم يان كلينر المدير التنظيمي للفيفا، والمسؤول عن تعديلات اللوائح، شرحاً مطولاً حول تبعات تعديل المادة 17، التي تتطرق لفسخ عقود اللاعبين من طرف واحد، وتطرق للتعديلات التي وقّعت على اللوائح، وطالب الأندية بضرورة التعاطي بحذر في ملف التعاقدات، بالإضافة للعمل على تقديم إثباتات أكثر فيما يتعلق بعدم التزام اللاعبين بالعقود، وذلك للحصول على تعويضات ملائمة من اللاعب، كما أوضح أن التعديلات الجديدة بناءً على حكم محكمة العدل، ربما ستؤدي لإلغاء أي عقوبة على الأندية التي ينتقل إليها اللاعب الذي قام بفسخ عقده لسبب غير عادل.
وطالبت الأندية من مسؤول «فيفا» بضرورة العمل على تعديل تلك اللائحة، والاكتفاء بتطبيقها محلياً على الأقل لحين إجراء التعديلات التي تحفظ حقوق الأندية، خاصة أن قرار محكمة العدل، سيؤدي لانهيار اتفاقيات الانتقالات بين الأندية ولاعبيها وسيفتح باباً أمام أي لاعب لعدم احترام عقده واختيار أندية بديلة للعب بين صفوفها.
وكانت محكمة العدل التابعة للاتحاد الأوروبي وجدت أن بعض القيود التي فرضها «فيفا» على قدرة اللاعب على إيجاد عمل آخر بعد انهاء عقده من جانب واحد، تعيق حرية الحركة في الاتحاد الأوروبي والمنافسة بين الأندية، معتبرة أن الموظف الذي يترك شركته أو وظيفته، للبحث عن أخرى، لا يمكن إيقافه ومنعه من التوظيف أو معاقبة الشركات الأخرى، ووفق ذلك المبدأ، طالبت المحكمة من «فيفا» فوراً بتعديل اللوائح وقد اضطر «فيفا» للتعديل بما يتماشى مع قرار المحكمة لحين البحث عن حلول تضمن حقوق الأندية وتضمن أيضاً تشديد العقوبات على اللاعبين حال تورطوا في ذلك.