بلغ إجمالي الإنفاق العام خلال الربع الثاني من العام 2023 نحو 584 مليار ريال، ما يمثل ارتفاعاً بنسبة 19.3% مقارنة بالربع السابق. ويشكل إجمالي الإنفاق العام في الربع الثاني من عام 2023% نسبة 29.3% من إجمالي الموازنة العامة.
وارتفعت مصروفات الباب الأول «الرواتب والأجور» بنسبة 12.2% مقارنة بالربع الماضي.

وذلك بسبب زيادة التوظيف في الربع الثاني من عام 2023 بالإضافة إلى دفع بعض المستحقات والمنح السنوية بشكل مقدم تزامنا مع موسم الإجازات.
كما ارتفعت مصروفات الباب الثاني المصروفات الجارية بنسبة 14.0% مقارنة بالربع السابق وذلك بسبب ارتفاع مدفوعات الفوائد على القروض والسندات بالإضافة إلى المصروفات الجارية لبعض مشاريع الدولة مثل مشروع الأمن الغذائي.
وارتفعت مصروفات الباب الرابع المصروفات الرأسمالية الكبرى بنسبة 29.1% مقارنة بالربع الماضي بسبب استكمال العديد من مشاريع البنية التحتية. بالإضافة إلى الترسيات على مشاريع جديدة بالإضافة إلى صرف مستحقات تعويضات المقاولين الملتزمين بعقود مع الدولة، وتمت الموافقة على عدد من المشاريع خلال الربع الثاني من عام 2023 بقيمة 3.9 مليار ريال.

الدين العام
بنهاية يونيو 2023 انخفض إجمالي الدين العام بنسبة 3.5% مقارنة بالربع السابق، حيث بلغ إجمالي الدين العام 343.6 مليار ريال، وكان الانخفاض نتيجة تنفيذ خطة السداد للقروض الداخلية والخارجية، حيث تم سداد إجمالي 12.5 مليار ريال متعلقة بالقروض والسندات الخارجية.
- الدين المحلي
بلغ إجمالي الدين المحلي 160.4 مليار ريال في 30 يونيو 2023، وهو يمثل 46.7% من إجمالي الدين العام.
- الدين الخارجي
بلغ إجمالي الدين الخارجي 183.2 مليار ريال في نهاية يونيو 2023، وهو يمثل 53.3% من إجمالي الدين العام.
- نسبة الدين إلى الناتج المحلي الإجمالي
بلغ إجمالي الدين العام نسبة 39.8% من الناتج المحلي الإجمالي في الربع الثاني من عام 2023 مقارنة بنسبة 41.2% في الربع السابق.

المشاريع الرئيسية
وتوضح البيانات مستجدات المشاريع الرئيسية هيئة الأشغال العامة
نسبة إنجاز المشروع وفقا للعقود القائمة: 
الصرف الصحي 88.4%
تجميل مناطق مختلفة 89.0%
الوقاية من الفيضانات والأمطار 85.2%
الطرق المحلية 90.3%
برنامج قطر للنقل العام 96.5%
توسعة مطار حمد الدولي 95.0%
كلية الطب 0.4%
تطوير حلبة لوسيل 85.0%

المصروفات الرأسمالية الكبرى
بلغ إجمالي الإنفاق على المشاريع الكبرى 3,972 مليون ريال، وتتضمن المشاريع التي حصلت على الموافقة المالية خلال الربع الثاني من عام 2023 كلا من: 
* البنية التحتية والطرق 224.1 مليون ريال
* الصرف الصحي 300.0 مليون ريال 
* الحدائق والمساحات الخضراء 948.0 مليون ريال 
* أخرى 2,500.0 مليون ريال 
وسجل قطاع الصناعة التحويلية نمواً بنسبة 10.8% في الربع الأول من عام 2023 مقارنة بالفترة المماثلة من عام 2022 مدفوعا بزيادة إنتاج منتجات التكرير البترولية والأغذية والمشروبات والسلع الأخرى.
وبلغ إجمالي الإيرادات للربع الثاني من عام 2023 نحو 68.4 مليار ريال قطري، بانخفاض نسبته 20.2% مقارنة بالعام الماضي. ويمثل إجمالي الإيرادات للربع الثاني 30.0 % من إجمالي الموازنة العامة المعتمدة لعام 2023.
كما بلغ إجمالي الإيرادات النفطية 40.3 مليار ريال، وهو يمثل انخفاضاً بنسبة 30.9% مقارنة بالربع المماثل من العام الماضي. ويعود سبب انخفاض الإيرادات النفطية بشكل أساسي إلى تراجع أسعار الطاقة عالميا مقارنة بالعام السابق، حيث انخفض متوسط سعر برميل النفط في الربع الثاني من عام 2023 بنسبة 30.5% مقارنة بمتوسط سعر برميل النفط في الربع ذاتـه من العام الماضي. ويعود سبب هذا التراجع إلى وجود مخاوف بشأن تباطؤ النمو الاقتصادي عالمياً.
وبلغ إجمالي الإيرادات غير النفطية في الربع الثاني لعام 2023 نحو 28.2 مليار ريال مـا يمثل ارتفاعاً بنسبة 2.2% مقارنة بذات الربع من العام الماضي. 
وتم تحقيق جزء كبير من الإيرادات غير النفطية المدرجة في الموازنة العامة لعام 2023 في الربع الثاني من عام 2023، وذلك بسبب توقيت تحصيل ضريبة الدخل على الشركات وتتوافق إيرادات الربع الثاني مـع تقديرات الموازنة، مما ساهم في المحافظة على التقديرات الإجمالية للإيرادات غير النفطية لعام 2023 عند 42.0 مليار ريال.

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: قطر الإنفاق العام الموازنة العامة للدولة تحقيق الأمن الغذائي

إقرأ أيضاً:

أمريكا: رسوم ترمب القادمة تشعل موجة شراء السيارات

كشفت شركات تصنيع السيارات، من بينها "جنرال موتورز" و"هيونداي موتور"، عن ارتفاع مبيعاتها في السوق الأمريكية، مدفوعة بمخاوف المستهلكين من زيادات محتملة في الأسعار بسبب الرسوم الجمركية التي يعتزم الرئيس الأمريكي دونالد ترمب فرضها.

حيث اشارت "جنرال موتورز"، يوم الثلاثاء، إن عمليات التسليم ارتفعت بنسبة 17% خلال الربع الأول، مع تسجيل نمو بنسبة 15% في مبيعات التجزئة. أما شركة "فورد موتور"، فقد شهدت ارتفاعاً في مبيعات التجزئة، فيما سجّلت "تويوتا موتور" نمواً طفيفاً خلال الأشهر الثلاثة الأولى من العام.

وقال راندي باركر، الرئيس التنفيذي لشركتي "هيونداي" و"جينيسيس" في أميركا الشمالية، للصحفيين: "كان هذا الأسبوع بلا شك أفضل عطلة نهاية أسبوع رأيتها منذ وقت طويل جداً.. الكثير من الناس توافدوا هذا الأسبوع، خصوصاً لمحاولة الشراء قبل سريان الرسوم الجمركية".

الفترة الأخيرة لاستقرار الصناعة

قد يكون هذا الربع المنتهي للتوّ آخر فترة من الاستقرار النسبي قبل أن تشهد الصناعة اضطرابات كبيرة بفعل رسوم ترمب البالغة 25% على واردات السيارات، والتي تدخل حيز التنفيذ هذا الأسبوع.

تمثّل السيارات المُجمعة في الخارج نحو نصف مبيعات السيارات في الولايات المتحدة، وحتى السيارات المنتجة محلياً تعتمد بدرجة كبيرة على مكونات غير أمريكية، قد تخضع هي الأخرى للرسوم.

وكانت مؤسسات أبحاث مثل "إدموندز وكوكس أوتوموتيف" توقعت أن تشهد المبيعات دفعة قوية من المستهلكين القلقين، الذين يسارعون للشراء قبل أن ترتفع الأسعار المحتملة.

وقال توماس كينغ، رئيس قسم البيانات والتحليلات في "جي دي باور"، في بيان إن التهديد بفرض الرسوم "بدأ بالفعل يؤثر على القطاع". وأضاف أن نتائج مارس كانت "قوية بشكل خاص، بدعم من تسريع المستهلكين قرارات الشراء لتفادي الزيادات المحتملة المرتبطة بالرسوم".

مبيعات قياسية

حطمت شركة "هيونداي" مبيعات قياسية خلال الشهر والربع الأخير، في ظل ارتفاع الطلب على سياراتها من طراز "توسان" الرياضية الصغيرة و"إلنترا" السيدان المدمجة. وأفادت الشركة يوم الثلاثاء بأنها سجلت زيادة بنسبة 10% في عمليات التسليم خلال الأشهر الثلاثة الأولى لتصل إلى 203,554 مركبة، بدعم من قفزة بنسبة 13% خلال الشهر الأخير.

أما "كيا"، العلامة الشقيقة لـ"هيونداي"، فقد سجّلت بدورها مبيعات قياسية، مع زيادة بنسبة 11% خلال الفترة من يناير إلى مارس لتصل إلى 198,850 مركبة، حيث شهدت نمواً لافتاً في الطلب على طراز "سبورتاج المدمج" و"K4" الجديدة.

قال متحدّث باسم "جنرال موتورز" إن مبيعات مارس كانت قوية، رغم صعوبة تحديد نسبة الزيادة الناتجة عن سعي المشترين لتفادي رسوم ترمب.

وجاءت أكبر المكاسب من الطرازات المجددة مثل "شفروليه كولورادو" وهي السيارة "بيك أب" متوسطة الحجم، التي قفزت مبيعاتها بنسبة 73%، إلى جانب ارتفاع مبيعات "شفروليه ترافرس" متوسطة الحجم بنسبة 62%.

شركات تجارية أخرى

أما "تويوتا"، فقد ارتفعت مبيعاتها بنسبة 7.7% في مارس، لكنها لم تزد عن 1% منذ بداية العام. وتراجعت مبيعات طرازي "راف4"، و"كامري"، وهما من الأكثر مبيعاً لدى الشركة، خلال الشهر والربع الأخير، بحسب متحدّث باسم "تويوتا" في الولايات المتحدة، الذي أشار إلى نقص المخزون.

كما ارتفعت مبيعات "لكزس"، العلامة الفاخرة التابعة لـ"تويوتا"، بنسبة 5.8% في مارس، و14% خلال الربع الأول.

أما "فورد"، فقد شهدت زيادة بنسبة 5% في مبيعات التجزئة الفصلية، وقفزة بنسبة 19% خلال مارس. إلا أن الحجم الإجمالي تراجع بنسبة 1.3% خلال الربع الأول إلى 498,480 وحدة (باستثناء الشاحنات الثقيلة)، ويرجع ذلك إلى انخفاض مبيعات الأساطيل المؤجرة والتوقف عن إنتاج طرازين، بحسب الشركة.

وسجّلت "هوندا" زيادة بنسبة 5% في مبيعات الربع الأول، و13% في مارس عبر علامتها التجارية التي تحمل نفس الاسم، وعلامة "أكيورا". وارتفعت عمليات تسليم طراز "سي آر في" (CR-V) رباعية الدفع، وهو الأكثر مبيعاً لدى الشركة، بنسبة 9% في الربع و24% الشهر الماضي.

توترات في ظل زيادة التكاليف

اشارت "بلومبرغ"، يوم الإثنين، إن ممثلين عن عدة شركات سيارات أمريكية كبرى يضغطون على إدارة ترمب لاستثناء بعض مكونات السيارات منخفضة التكلفة من الرسوم المخطط لها.

لا سيما عن انعدامية وضوح طريقة توزيع التكاليف الجديدة بين المصنعين والمورّدين والمشترين، فإن الأسعار مرشحة للارتفاع بشكل ملموس.

وفي دراسة حديثة أجراها "معهد أندرسون للاقتصاد" إلى أن الرسوم قد تزيد تكلفة تصنيع بعض السيارات بما يصل إلى 12,000 دولار، ما قد يجعل بعض الطرازات غير قابلة للتسويق في السوق الأمريكية، لا سيما الفئة منخفضة السعر.

وارتفعت مبيعات طراز "تراكس" من شفروليه، المُصنّع في كوريا الجنوبية، بنسبة 57%. ومن المقرر أن يخضع هذا الطراز لرسوم بنسبة 25% اعتباراً من 3 أبريل.

كما تضاعفت تقريباً مبيعات "جنرال موتورز" من السيارات الكهربائية خلال الربع، بقيادة طرازات "شفروليه بليزر"، و"إكوينوكس" المُصنّعة في المكسيك. وستتأثر هذه السيارات برسوم تطال المكونات غير الأميركية إذا التزم ترمب بخطته الأصلية.

موقف المخزون الحالي

شهدت الوكالات الأمريكية تدفّقاً كبيراً من المشترين المحتملين القلقين من ارتفاع الأسعار. وقال ديوين بادوك، أحد وكلاء "شفروليه"، إن "جنرال موتورز" أرسلت كميات غير اعتيادية من المخزون لتلبية حجم الطلب.

ويحتفظ وكلاء السيارات في الولايات المتحدة حالياً بمخزون يكفي من 60 إلى 90 يوماً في المتوسط، ما يوفر لهم هامش حماية مؤقت من التأثيرات الفورية للرسوم.

فيما لفت ريت ريكارت، وكيل سيارات في كولومبوس، بولاية أوهايو، ويبيع سيارات "فورد وشفروليه وهيونداي" وغيرها من العلامات: "هذا الوضع خلق شعوراً بالإلحاح لدى الناس يتمثل في عبارة: اشترِ الآن قبل أن ترتفع الأسعار".

كلمات دالة:الولايات المتحدةدونالد ترمبالرسوم الجمركيةهيونداي موتوروكالات السياراتسياراتاسعار السياراتجنرال موتورزتصنيع السياراترسوم ترمب

© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)

زين حجازي شابة صحفية انضمت مؤخراً لعائلة " موقع البوابة"..بكل إخلاص وحماس.. سأنقل لكم كل ما هو مهم وحصري, وبكل حب وشغف.، سأقدم لكم في رحلتي القادمة محتوى مبهر ..أتمنى أن ينال إعجابكم. الأحدثترند أمريكا: رسوم ترمب القادمة تشعل موجة شراء السيارات نصائح لتنسيق ديكورات الحديقة المنزلية لعام 2025 إسرائيل تُقر بترحيل سكان غزة إلى ألمانيا والأخيرة تنفي 10 نصائح لتخفيف الوزن بعد عيد الفطر أسعار الذهب في الأسواق العربية Loading content ... الاشتراك اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن إشترك الآن Arabic Footer Menu عن البوابة أعلن معنا اشترك معنا حل مشكلة فنية الشكاوى والتصحيحات تواصل معنا شروط الاستخدام تلقيمات (RSS) Social media links FB Linkedin Twitter YouTube

اشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن

اقرأ ايضاًإطلالة نادين نجيم الذهبية في افتتاح مهرجان الجونة السينمائي 2021

اشترك الآن

© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com) Arabic social media links FB Linkedin Twitter

مقالات مشابهة

  • أمريكا: رسوم ترمب القادمة تشعل موجة شراء السيارات
  • الاقتصاد المغربي يتباطأ إلى 3.7٪ وسط ضغوط العجز التجاري والتضخم
  • آياتا: 2.6% زيادة في السفر الجوي خلال فبراير 2025
  • البنك المركزي:(83.05) تريليون ديناراً حجم الدين الداخلي للعراق لبنوك الأحزاب الشيعية
  • بـ قيمة 679.1 مليار جنيه.. زيادة مخصصات الأجور في موازنة العام المالي الجديد
  • رئيس طاقة النواب يكشف موقف اللجنة من زيادة مخصصات البترول في الموازنة الجديدة
  • الأهلي: نهدف للصالح العام للمنظومة الكروية وتحقيق عدالة المنافسة
  • بتروتشاينا تسجل ربحًا قياسيًا في 2024 رغم تراجع أسعار النفط
  • جرائم مروّعة في الأردن في العشر الأواخر من رمضان / تفاصيل
  • أكثر من مليار و800 مليون ريال إجمالي تبرعات الحملة الوطنية للعمل الخيري بنسختها الخامسة