مواصلة الاستثمار في الطاقات الإعلامية البحرينية سموه يخاطب الشباب من خلال الإذاعة: عدم الرضا إلا بالمقدّمة
أكد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة نائب جلالة الملك ولي العهد أن ما تشهده وتيرة التنمية من نمو متصاعد تدعمه خطط وبرامج يتولى تنفيذها كوادر وطنية لديها كل الشغف لإعلاء صروح الإنجاز، منوها سموه بالدور الاستراتيجي للإعلام الوطني في إبراز الصورة المشرقة لمملكة البحرين ومنجزاتها المشرفة التي تحققت بفضل رؤى حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم.

جاء ذلك لدى تفضل سموه، أمس، بحضور عدد من كبار المسؤولين، بتدشين الاستوديو الرئيس لمركز الأخبار بتلفزيون البحرين، ومبنى استوديوهات الإذاعات الخاصة بمجمع وزارة الإعلام في مدينة عيسى، بمناسبة مرور 50 عاما على بدء البث التلفزيوني في مملكة البحرين، حيث كان في استقبال سموه لدى وصوله الدكتور رمزان بن عبدالله النعيمي وزير الإعلام، وقد قام سموه بجولة اطلع خلالها على ما اشتمل عليه الاستوديو الرئيس الجديد لمركز الأخبار، ومبنى استوديوهات الإذاعات الخاصة من أجهزة مزودة بأحدث التقنيات التلفزيونية والإذاعية.

وأشار سموه إلى أن تدشين الاستوديو الرئيس لمركز الأخبار بتلفزيون البحرين ومبنى استوديوهات الإذاعات الخاصة يشكل إضافة نوعية تدعم مواكبة مسيرة إعلامنا المرئي والمسموع مع متطلبات التنافسية في مجال إبراز المنجزات الوطنية محليا ودوليا، لافتا إلى أن تزامن تدشين الاستوديو الرئيس لمركز الأخبار بتلفزيون البحرين ومبنى استوديوهات الإذاعات الخاصة مع الاحتفال بمرور 50 عاما على بدء الإرسال التلفزيوني في مملكة البحرين، يؤكد استمرارية جهود تطوير قطاع الإعلام، ارتكازا إلى المبادئ الراسخة التي التزم بها منذ انطلاقته، والتي تحرص على تقديم خطاب إعلامي مهني ومتوازن يهدف باستمرار إلى نشر الوعي وإبراز المنجزات الوطنية. وقال سموه إن رهاننا الدائم هو على كوادرنا الوطنية من فريق البحرين التي سجلت في حقب سابقة وما زالت تسجل قصص نجاح ملهمة في كل ميدان ومنها الإعلام من منطلق حبها للتحدي وعشقها للإنجاز الذي يجعلنا بإستمرار ننظر للمستقبل بكل تفاؤل وثقة، لافتا إلى أهمية مواصلة الاستثمار في الطاقات والمواهب الإعلامية البحرينية لما تمتلكه من قابلية ومرونة لمزيد من الإبداع، وتحفيزها لاستكشاف آفاق جديدة من التميز بما يسهم في تعزيز جودة الإنتاج والأداء. وأضاف سموه أن كفاءة الكوادر الإعلامية الوطنية وتبني التقنيات الحديثة ستجعل من إعلامنا الوطني أكثر تميزا وتنافسية، والبحرين بفضل عزيمة أبنائها حققت العديد من المنجزات، ونتطلع من إعلامنا الوطني الاستمرار في دوره كأحد جسور التعريف بهذه المنجزات إقليميا وعالميا، وأن يكون القطاع الإعلامي من القطاعات المعززة لتنافسية مملكة البحرين.

وأشاد سموه بحرص وإخلاص وجهود جميع العاملين بوزارة الإعلام، وما يوالون بذله من جهود ضمن فريق البحرين في نشر الرسالة الإعلامية البناءة وتعزيز الوعي المجتمعي ودعم النجاحات في مختلف مسارات التنمية، مشيرا إلى أهمية مواصلة الإعلام الوطني دوره ورسالته الوطنية، وتسخير الجهود كافة للحفاظ على الهوية البحرينية وترسيخ القيم المجتمعية الأصيلة. والتقى سموه خلال تدشينه للاستوديو الرئيس بمركز الأخبار بالإعلامي أحمد حسين، إذ أعرب سموه عن امتنانه بكل عرفان لإسهاماته بجانب عدد كثير من الشخصيات التي أسهمت بكل جهد وإخلاص في قطاع الإذاعة والتلفزيون والذين ستحتفظ ذاكرة الوطن بإسهاماتهم، منوها بضرورة أن يستلهم الجيل الحالي من عطاءات من سبقهم في هذا المجال. وخلال زيارة صاحب السمو الملكي نائب جلالة الملك ولي العهد إلى مبنى استديوهات الإذاعة الخاصة، أدلى سموه بتصريح لمستمعي إذاعة البحرين 96.5 إف أم، وخص فيه جيل الشباب، قال سموه فيه إن التغير سنة الحياة والعالم مستمر في التغير، فالتغير هو الثابت الوحيد، فيجب قبول التكيف والاستجابة للمتغيرات وعدم الرضى إلا بالمقدمة، ووجه سموه الدعوة للجميع بمختلف مواقعهم بالاستمرار في تطوير أنفسهم وقدراتهم ودفعها بجانب الآخرين العاملين معهم نحو تحقيق الأهداف التي لا يجب أن تظل مجرد أحلام، بل أن تتحول إلى واقع يخدم أبنائنا ويعزز تطور وطننا. واستذكر سموه خلال افتتاحه مبنى الإذاعات الخاصة إسهامات أحمد سليمان، وعدد من الأصوات التي أسهمت في انتشار إذاعة 96.5 إف إم بالمنطقة، ومنهم: (Bob Macredy) و(Adrian Ross) و(Ian fisher)، وغيرهم. من جانبه، أكد الدكتور رمزان بن عبدالله النعيمي وزير الإعلام أن ما يشهده الإعلام الوطني من تطور في رسالته ومضمونه ووسائله المختلفة يعكس التوجيهات السديدة لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم، ودعم ومساندة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة نائب جلالة الملك ولي العهد، وهو ما وفر لقطاع الإعلام المقومات التي تعزز من دوره في خدمة الوطن، والتعبير عن نمائه وازدهاره بكل مهنية واقتدار، معربا عن شكره لصاحب السمو الملكي نائب جلالة الملك ولي العهد، على تفضل سموه بافتتاح الاستوديو الرئيس الجديد لمركز الأخبار، ومبنى استوديوهات الإذاعات الخاصة. الجدير بالذكر أن الاستوديو الرئيس الجديد لمركز الأخبار أكبر بثلاثة أضعاف من الاستديو الحالي، وتم تجهيزه بجميه المعدات التي تجعله مؤهلا لإنتاج كل الخدمات الإبداعية الخاصة بهوية الأخبار من حيث الموسيقى والألوان والمؤثرات المرئية، ليسهم بشكل كبير في تغطية كبرى الفعاليات المحلية والإقليمية والدولية، أما مشروع مبنى استوديوهات الإذاعات الخاصة فهو مجهز بأحدث أنظمة الطاقة الكهربائية لتوفير تيار كهربائي مستدام لجميع الأجهزة والأنظمة التقنية. ويتزامن افتتاح المشروع إطلاق تقنية البث الصوتي الرقمي (+DAB) التي تُعد الجيل الثالث لأنظمة البث وأحدثها، وتم تنفيذ هذا المشروع بالتعاون مع كبرى الشركات المختصة في مجال التقنيات الإذاعية، لتوفير أحدث وأفضل الأجهزة والتقنيات للإذاعات الخاصة.
المزيد من الصور:

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا نائب جلالة الملک ولی العهد صاحب السمو الملکی آل خلیفة

إقرأ أيضاً:

عمرها 92 عاما.. سيدة بريطانية تكشف سر رشاقتها وشبابها الدائم

الحفاظ على الحيوية والشباب لأطول فترة ممكنة، دون اللجوء إلى الفيلر والبوتوكس والإجراءات التجميلية، ليس أمرًا صعبًا، إذ يتطلب اتباع بعض العادات اليومية مدى الحياة، وهو ما تفعله السيد البريطانية «جلينكونر»، التي تبدو أصغر من عمرها، وتتمتع بصحة جيدة، على الرغم من تخطيها الـ92 عامًا.

كشفت السيدة جلينكونر البالغة من العمر 92 عامًا، عن روتينها اليومي الذي بدأته منذ عقود، ولا تزال مستمرة عليه، للحفاظ على شبابها وحيويتها، إذ تستيقظ عند الساعة 7.45 صباحًا، وتناول وجبة الإفطار عند الساعة الثامنة، مكونة من الجرانولا أي رقائق الشوفان المجففة بالفرن، مع قطع الفواكه والزبادي أو الحليب، بجانب كوب شاي، بحسب صحيفة الديلي ميل البريطانية.

روتين العناية بالبشرة

وعن روتين العناية بالبشرة أوضحت «جلينكونر» أنها تضع الكريمات الطبيعية، مع ابتعادها تمامًا عن كريم الوقاية من الشمس، وعدم المبالغة في وضع الميك أب، حتى لا يضر ببشرتها، ووضع القليل من كريم الأساس، على ظهر اليد.

التسوق

تذهب «جلينكونر» في التاسعة صباحًا للتسوق، إذ تبتاع مشترياتها دون مساعدة أحد، ولا تعتمد على الأونلاين، إذ يعطيها ذلك فرصة للتعرف على أشخاصًا جديدة، بالإضافة إلى اختيار كل شيء بنفسها.

وجبات الغداء في المنزل

لا تعتمد «جلينكونر» على تناول الطعام من الخارج، للحفاظ على صحتها، إذ تطهو كل شيء بنفسها، وتتناول وجبة الغذاء عند الساعة 1.30 ظهرًا، وتكون عبارة عن بروتين مع خضراوات، أما وجبة العشاء فتكون زبادي دون فواكه، إذ امتنعت عن تناول العشاء الثقيل أو الوجبات الكاملة ليلًا، ما أدى إلى إنهاء معاناتها مع عسر الهضم الشديد، لتتغير حياتها إلى الأفضل.

الكتابة

الكتابة وسيلة «جلينكونر» لإبعادها عن الحزن، والقضاء على أي أفكار سلبية، يمكن أن تخطر ببالها، خاصة بعد وفاة ابنها «هنري».

المشي

يعد المشي أحد أهم العادات الجيدة التي تتبعها «جلينكونر»، خلال روتينها اليومي، ويساعدها ذلك على خسارة الدهون والوزن الزائد، كما أنها تحب أن ترى ما يفعله الآخرون في القرية، حتى الساعة الخامسة مساءً، ثم تستحم مبكرًا، وتمارس بعض الأنشطة الأخرى مثل مشاهدة التلفاز والأفلام القديمة.

تتبع «جلينكونر» هذه العادات اليومية، للحفاظ على الصحة والتوازن بحياتها، إذ تريد أن تستمر بأفضل صحة لأطول فترة ممكنة.

مقالات مشابهة

  • عمرها 92 عاما.. سيدة بريطانية تكشف سر رشاقتها وشبابها الدائم
  • برلماني: توجيهات الرئيس بتحسين مناخ الاستثمار يعكس الاهتمام بالصناعة الوطنية
  • الرئيس الكولومبي: هدف حرب الإبادة التي تمارسها “إسرائيل” في غزة منع قيام وطن للفلسطينيين
  • دروس من نساء رائدات في قطاع البنوك والخدمات المالية
  • مصطفى بكري: الرئيس السيسي قائد وطني يواصل الليل بالنهار ويبني للمستقبل
  • جثمان جرو نمر سيفي يكشف أسرار الكائن المنقرض منذ 32 ألف عام
  • كلمة نقيب المحامين في اجتماع المجلس الدائم لاتحاد المحامين العرب
  • خالد إدريس يطالب بتحري صحة الأخبار في السوشيال.. “الأكاذيب تبث بدس السم بالعسل”
  • بري عن اللقاء مع هوكستين: عملنا الي علينا وننظر الرد الإسرائيلي
  • مقدمات نشرات الأخبار المسائية