نقابة تعتبر أساتذة التعليم الثانوي "ضحايا" النظام الأساسي الجديد
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
قالت العصبة الوطنية لأساتذة التعليم الثانوي التأهيلي التابعة للجامعة الوطنية لموظفي التعليم، إن أساتذة التعليم الثانوي التأهيلي من أكبر ضحايا النظام الأساسي لموظفي التعليم وفق ما تسرب منه بسبب “التجاهل الكلي” الذي تعرضت له هذه الفئة.
وسجلت العصبة في بيان، الغيابا التام لهذه الفئة في أجندة الوزارة والنقابات المحاورة، مع انعدام إجراءات وتحفيزات ترتقي بمكانة إطار الثانوي التأهيلي، وتنسجم مع جسامة المهام التي يقدمها.
ولفت المصدر ذاته إلى استمرار وضعية أساتذة الثانوي التأهيلي كما هي عليه دون أي تغيير إيجابي أو تقدم ملموس للأحسن.
وعبرت العصبة عن تضامنها مع كافة الشغيلة التعليمية جراء التماطل في تسوية الملفات العالقة، وتدهور وضعها المادي والمعنوي، مطالبة الحكومة والوزارة الوصية بإصدار نظام أساسي عادل ومنصف وموحد ودامج.
ودعا البيان إلى إحداث درجة جديدة بعد خارج السلم بقيمة مالية محترمة تراعي تدهور الوضعية الاقتصادية وهزالة الأجور، مع مراجعة الأرقام الاستدلالية لمختلف الدرجات عبر الرفع من قيمتها المالية.
وشددت العصبة على ضرورة إقرار تعويضات عن الحراسة في الامتحانات الإشهادية والتنقل والمباريات المهنية، مع جعل هذه الأخيرة بشكل اختياري، مع الرفع من قيمة التعويض عن تصحيح الامتحانات.
ودعت العصبة مناضليها وعموم أساتذة وأستاذات التعليم الثانوي التأهيلي إلى المشاركة المكثفة في وقفة احتجاجية وطنية ستنظمها أمام وزارة التربية الوطنية يوم الاثنين 4 شتنبر 2023. كلمات دلالية اساتذة التعليم الثانوي العصبة الوطنية لأساتذة التعليم الثانوي التأهيلي
المصدر: اليوم 24
إقرأ أيضاً:
حماس تعتبر أن "الكرة في ملعب إسرائيل" بشأن الهدنة في غزة
أكدت حركة حماس الفلسطينية، السبت، أن « الكرة في ملعب إسرائيل » حاليا، بعد عرضها إطلاق سراح جندي إسرائيلي-أمريكي محتجز لديها إضافة إلى جثامين أربعة من مزدوجي الجنسية، في إطار المفاوضات حول استمرار الهدنة في قطاع غزة. ونددت الولايات المتحدة وإسرائيل بعرض حماس.
وقال المتحدث باسم الحركة عبد اللطيف القانوع لوكالة فرانس برس « الكرة حاليا في ملعب الاحتلال الإسرائيلي »، مضيفا « نريد تثبيت اتفاق وقف إطلاق النار وإلزام الاحتلال بتنفيذ بنود الاتفاق ».
بعد نحو 15 شهرا على اندلاع الحرب في قطاع غزة عقب هجوم حماس غير المسبوق على جنوب إسرائيل في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، بدأ في 19 كانون الثاني/يناير الماضي تطبيق وقف لإطلاق النار بين إسرائيل والحركة الفلسطينية تم التوصل إليه بوساطة أمريكية وقطرية ومصرية.
وامتدت المرحلة الأولى من الاتفاق ستة أسابيع، وأتاحت عودة 33 من الرهائن الذين خطفوا بمعظمهم في يوم الهجوم، الى إسرائيل بينهم ثمانية قتلى، فيما أفرجت إسرائيل عن نحو 1800 معتقل فلسطيني كانوا في سجونها.
وسمحت إسرائيل أيضا بإدخال مزيد من المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة المحاصر، قبل أن تعلق دخولها في الثاني من آذار/مارس.
وقال قيادي في حماس لوكالة فرانس برس مشترطا عدم الكشف عن اسمه، إن مقترح الإفراج عن الجندي يأتي ضمن « صفقة استثنائية »، مشيرا إلى أنه في المقابل، تطلق إسرائيل سراح عدد من المعتقلين الفلسطينيين لديها.
إلا أنه أوضح أن الاقتراح مشروط بأن تبدأ « بالتزامن مفاوضات تنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار » و »الفتح الفوري لجميع المعابر الحدودية والسماح بدخول جميع الاحتياجات الإنسانية إلى قطاع غزة ».
كما تشترط الحركة، وفق القيادي، انسحابا إسرائيليا من ممر فيلادلفيا الحدودي مع مصر، مشيرا إلى أن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار كانت نصت على ذلك.
وينص مقترح حماس على أن « تنتهي مفاوضات المرحلة الثانية خلال 50 يوما (بعد بدئها) بضمانة الوسطاء ».
وتتواصل في الدوحة منذ أيام مفاوضات يفترض أن تتناول المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار.
واتهمت إسرائيل حركة حماس بـ »التعنت وممارسة حرب نفسية ».
وجاء في بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو « بينما قبلت إسرائيل مقترح (الموفد الأمريكي ستيف) ويتكوف، تتمسك حماس برفضه ولم تتزحزح قيد أنملة ». واتهم حماس بمواصلة اللجوء إلى « التلاعب والحرب النفسية ».
كما اتهم البيت الأبيض حماس، الجمعة، بتقديم مطالب « غير عملية بتاتا » والمماطلة.
وأعلنت إسرائيل في مارس أن ويتكوف تقدم بخطة لتمديد وقف إطلاق النار في غزة حتى منتصف أبريل، على أن يتم خلال هذا الوقت إطلاق سراح « نصف الرهائن الأحياء والأموات » المتبقين في قطاع غزة في اليوم الأول من دخول الهدنة الجديدة حيز التنفيذ، ثم يتم إطلاق سراح بقية الرهائن الأحياء والأموات « إذا تم التوصل إلى اتفاق بشأن وقف دائم لإطلاق النار »، وفق ما ذكر في حينه بيان صادر عن مكتب نتانياهو.
(وكالات)
كلمات دلالية إسرائيل حماس عدوان غزة