نقابة تعتبر أساتذة التعليم الثانوي "ضحايا" النظام الأساسي الجديد
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
قالت العصبة الوطنية لأساتذة التعليم الثانوي التأهيلي التابعة للجامعة الوطنية لموظفي التعليم، إن أساتذة التعليم الثانوي التأهيلي من أكبر ضحايا النظام الأساسي لموظفي التعليم وفق ما تسرب منه بسبب “التجاهل الكلي” الذي تعرضت له هذه الفئة.
وسجلت العصبة في بيان، الغيابا التام لهذه الفئة في أجندة الوزارة والنقابات المحاورة، مع انعدام إجراءات وتحفيزات ترتقي بمكانة إطار الثانوي التأهيلي، وتنسجم مع جسامة المهام التي يقدمها.
ولفت المصدر ذاته إلى استمرار وضعية أساتذة الثانوي التأهيلي كما هي عليه دون أي تغيير إيجابي أو تقدم ملموس للأحسن.
وعبرت العصبة عن تضامنها مع كافة الشغيلة التعليمية جراء التماطل في تسوية الملفات العالقة، وتدهور وضعها المادي والمعنوي، مطالبة الحكومة والوزارة الوصية بإصدار نظام أساسي عادل ومنصف وموحد ودامج.
ودعا البيان إلى إحداث درجة جديدة بعد خارج السلم بقيمة مالية محترمة تراعي تدهور الوضعية الاقتصادية وهزالة الأجور، مع مراجعة الأرقام الاستدلالية لمختلف الدرجات عبر الرفع من قيمتها المالية.
وشددت العصبة على ضرورة إقرار تعويضات عن الحراسة في الامتحانات الإشهادية والتنقل والمباريات المهنية، مع جعل هذه الأخيرة بشكل اختياري، مع الرفع من قيمة التعويض عن تصحيح الامتحانات.
ودعت العصبة مناضليها وعموم أساتذة وأستاذات التعليم الثانوي التأهيلي إلى المشاركة المكثفة في وقفة احتجاجية وطنية ستنظمها أمام وزارة التربية الوطنية يوم الاثنين 4 شتنبر 2023. كلمات دلالية اساتذة التعليم الثانوي العصبة الوطنية لأساتذة التعليم الثانوي التأهيلي
المصدر: اليوم 24
إقرأ أيضاً:
إليك الشروط والمستندات المطلوبة للاعتراف بمؤهلات التعليم العالي من خارج الإمارات
الخليج - متابعات
في إطار حرص دولة الإمارات العربية المتحدة، على تسهيل الإجراءات للوافدين والمقيمين، وتنظيم عملية توثيق الشهادات والمؤهلات العلمية بدون أي خطوات بيروقراطية، أصدرت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي قراراً جديداً صباح اليوم الاثنين.
تضمن القرار تحديثاً لشروط الاعتراف بمؤهلات التعليم العالي الصادرة من خارج الدولة.
1-صحة جميع البيانات الواردة في المؤهل.
2-أن تكون المؤسسة التعليمية المانحة للمؤهل قائمة قانوناً ومرخصة من السلطات المخولة للترخيص.
3-أن تكون معتمدة من قبل جهة الاعتماد المعنية في بلد الدراسة.
4-تقليل عدد المستندات اللازمة لطلب الاعتراف بالمؤهل من 14 إلى 4 فقط.
ارتفاع عدد طلبات الاعتراف بنسبة 110% بعد التحديث
قال أحمد السعدي، وكيل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في بيان صحفي، إن اعتماد القرار جاء بعد أن حقق الإطلاق التجريبي للنظام المحدث نتائج إيجابية.
وأكد خفض نسبة الاشتراطات المطبقة في النظام الحالي بنسبة تفوق 70% مقارنة بالاشتراطات السابقة.
كما أشار إلى زيادة إنجاز المعاملات بعد تطبيق النظام من 5780 إلى 12180 طلباً بنسبة تتجاوز الـ110%.
وعززت تحديثات نظام اعتماد الشهادات، سهولة الوصول إلى المعلومات اللازمة لاتخاذ قرار الاعتراف.
وأسهمت أيضاً في خفض معدل الاعتذار عن طلبات الاعتراف من 8.3% إلى 3.5% وذلك وفقاً لبيانات الإطلاق التجريبي للنظام.
الإعفاءات من التصديق:
•جامعة الإمارات العربية المتحدة
•جامعة زايد
•كليات التقنية العليا
بينما الوثائق التي تتطلب تصديقاً:
•شهادات التخرج
•إفادات التخرج
•خطابات «لمن يهمه الأمر»
•كشوف الدرجات
•وصف المواد الدراسية
•نسخ حقيقية من الوثائق
•جودة الوثيقة: توفير نسخ ممسوحة ضوئياً واضحة للوثائق بصيغة PDF.
•مصدر الوثائق: يجب أن تكون الوثائق صادرة عن مؤسسة تعليمية مرخصة تقدم برامج معتمدة من سلطة اعتماد رسمية في الإمارات.
•تفاصيل الوثيقة: يجب أن تحتوي الوثائق على الرقم الجامعي للطالب والتخصص.
•التوثيق: يجب أن تكون الوثائق موثقة بختم وتوقيع معتمد من المؤسسة التعليمية.
•تنسيق الإرسال: يجب إرفاق الوثائق كملفات منفصلة في حقل المستندات المطلوبة.
مزايا تحديثات النظام الجديد للاعتماد الأكاديمي
1-يدعم النظام المحدث هدف الوزارة الاستراتيجي بضمان رحلة تعليمية سلسة لطلبة التعليم العالي تتميز بالمرونة والاستباقية وتحفز التميز الأكاديمي.
2- يسهل النظام إمكانية الربط مع مختلف جهات الابتعاث داخل الدولة لإصدار الاعتراف بالشهادات الجامعية الصادرة خارج الدولة، حيث يعتمد معيارين موحدين فقط على مستوى كافة التخصصات والجامعات.