الحكم بالسجن ثلاث سنوات على قسّ روسي سابق انتقد الهجوم في أوكرانيا
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
ندّد هذا الكاهن والراهب من الكنيسة الأرثوذكسية الروسية المقيم في سان بطرسبرغ، عبر موقع يوتيوب، ما يعتبره عدواناً روسياً وحث المؤمنين على إدانته، وفق منظمة العفو الدولية.
قضت محكمة روسية بسجن الكاهن يوان كورمورياروف ثلاث سنوات على خلفية انتقاده على الإنترنت الهجوم في أوكرانيا، وفق ما أعلنت المحكمة الخميس في سياق القمع المستمر في روسيا.
وجاء في بيان نشرته على تلغرام أن الكاهن "دين بارتكاب جريمة" و"حكمت عليه المحكمة بالسجن لمدة ثلاث سنوات في مؤسسة جزائية".
وأضافت المحكمة أن يوان كورموياروف "حرم أيضا من حقّ التعبير عن رأيه على الإنترنت لمدة عامين".
وبحسب منظمة العفو الدولية، فقد ندّد هذا الكاهن والراهب من الكنيسة الأرثوذكسية الروسية المقيم في سان بطرسبرغ، عبر موقع يوتيوب بما يعتبره عدواناً روسياً، وحثّ المؤمنين على إدانته.
وقالت المنظمة غير الحكومية "في 1 نيسان/أبريل 2022، تم تجريده من الكهنوت. وفي 7 حزيران/يونيو، أوقف يوان كورموياروف ووجهت إليه تهمة نشر معلومات كاذبة عمدا وتم حبسه احتياطيا".
وفي شباط/فبراير الماضي، دعا البرلمان الأوروبي إلى إطلاق سراحه وكذلك "جميع السجناء السياسيين الآخرين في روسيا... الذين تمت محاكمتهم فقط بسبب معارضتهم" للتدخل العسكري الروسي في أوكرانيا.
طرد من الكنيسة وجرد من رتبته الكهنوتية ما هي قصة الراهب الروسي الذي خالف تعليمات بطريرك موسكو؟ وسائل إعلام سويسرية: البطريرك كيريل عمِل لحساب "كي جي بي" في السبعينياتالكنيسة الأرثوذكسية الروسية تقترح وقف مباركة رجال الدين لأسلحة الدمار الشاملتعذيب وإيذاء نفسي.. سجناء أوكرانيون يروون تجاربهم في سجون روسيا السريةمنذ بدء الهجوم في 24 شباط/فبراير 2022، لم يتحدث علناً سوى عدد قليل من كهنة الكنيسة الأرثوذكسية في روسيا ضد العملية العسكرية.
في المقابل، دعا رأس الكنيسة البطريرك كيريل، حليف الرئيس فلاديمير بوتين، إلى "الوقوف" خلف السلطات.
المصادر الإضافية • أ ف ب
شارك في هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية بعد شد وجذب وفي آخر لحظة.. تمديد تفويض قوات اليونيفيل الأممية في جنوب لبنان أبل ستكشف عن آيفون 15 بعد أسبوعين.. إليكم بعض التوقعات والتكهنات محكمة أمريكية تحبس زعيم مجموعة يمينية متطرفة 15 عاما لإدانته في الهجوم على مبنى الكابيتول الكنيسة الأرثوذوكسية حكم السجن روسيا أوكرانيا موسكو انتقادالمصدر: euronews
كلمات دلالية: حكم السجن روسيا أوكرانيا موسكو انتقاد فرنسا الغابون انقلاب الحرب الروسية الأوكرانية قتل روسيا إسرائيل قوات عسكرية محكمة ضحايا جوهانسبرغ فرنسا الغابون انقلاب الحرب الروسية الأوكرانية قتل روسيا الکنیسة الأرثوذکسیة
إقرأ أيضاً:
مقتل وإصابة العشرات بهجوم روسي على أوكرانيا
شهدت المناطق المتأثرة بالحرب الروسية الأوكرانية تطورات أمنية جديدة، خلال الليلة الماضية، حيث أعلن حاكم منطقة خيرسون الأوكرانية، فلاديمير سالدو، عن مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة تسعة آخرين جراء هجمات روسية في المنطقة.
وتستهدف القوات الروسية مدينة خيرسون بشكل متكرر، مما يؤدي إلى مقتل وإصابة أشخاص منذ استعاد الجيش الأوكراني السيطرة عليها في تشرين الثاني / نوفمبر 2022.
وكانت وزارة الداخلية الأوكرانية، قد أعلنت السبت، أن ما لا يقل عن 11 شخصًا قُتِلوا وأُصيب 30، من بينهم خمسة أطفال، في هجوم روسي خلال ساعات الليل بصواريخ وطائرات مُسيّرة على مدينة دوبروفيليا بشرق البلاد.
وأضافت الوزارة أن ثلاثة مدنيين آخرين قُتِلوا في هجوم بطائرة مُسيّرة على منطقة خاركيف في شمال شرق البلاد.
وأوضحت أن القوات الروسية هاجمت دوبروفيليا بصواريخ باليستية وصواريخ أخرى وطائرات مُسيّرة، ما ألحق أضرارًا بثمانية بنايات متعددة الطوابق و30 سيارة.
وقال الجيش الأوكراني إن روسيا هاجمت أوكرانيا الليلة الماضية بصاروخين باليستيين من طراز إسكندر-إم وصاروخ كروز من طراز إسكندر-كيه، بالإضافة إلى 145 طائرة مُسيّرة.
وأضاف أن القوات الجوية أسقطت صاروخ كروز و79 طائرة مُسيّرة، وأن 54 طائرة مُسيّرة أخرى لم تصل إلى أهدافها على الأرجح، بسبب إجراءات إلكترونية مضادة.
من جانبها، أعلنت وزارة الدفاع الروسية عن إسقاط 88 طائرة مسيرة أوكرانية فوق مقاطعتي بيلغورود وروستوف خلال الليلة الماضية.
وقالت الوزارة في بيانها "حوالي الساعة 19:05 بتوقيت موسكو، دمرت أنظمة الدفاع الجوي مسيرة أوكرانية فوق أراضي مقاطعة بيلغورود."
في المقابل، قال سلاح الجو الأوكراني إنه أسقط 73 طائرة مسيرة روسية من بين 119 هاجمت مناطق أوكرانية خلال الليلة الماضية.
منذ اندلاع النزاع في تشرين الثاني / فبراير 2022، تتبادل القوات الروسية والأوكرانية الهجمات الجوية والبرية باستمرار، تؤكد موسكو استمرار عملياتها العسكرية حتى تحقيق أهدافها، بينما تطالب أوكرانيا بانسحاب القوات الروسية من جميع أراضيها، وسط تصاعد التوترات العسكرية على عدة جبهات، ما يزيد من تعقيد الوضعين الأمني والإنساني في المنطقة.