أفضل طريقة للتوقف عن الشخير.. عليك تجنب هذه الأطعمة
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
لندن - صفا
ينصح الأطباء بتجنب تناول عدد من الأطعمة خصوصًا قبل الذهاب إلى النوم لمن يريد التوقف عن الشخير الذي يسبب حرجًا لدى البعض.
وحسب ما نقلته صحيفة "ميرو" عن أطباء فإن من أهم ما يجب تجنبه للتوقف عن الشخير منتجات الألبان والوجبات السريعة.
ويمكن لبعض الأطعمة أن تسبب الشخير لأنها تجعل الجسم ينتج المزيد من المخاط وتسبب التهابا في الممرات الأنفية، ما يؤدي إلى الصفير بصوت عال والخشخشة أثناء النوم.
كما أن الأطعمة المضادة للالتهابات مثل الخضروات والفواكه والسلمون والمكسرات هي منتجات رائعة لتناولها قبل النوم لتقليل الشخير إلى الحد الأدنى، ولكن يجب تجنب الأطعمة الأخرى بأي ثمن.
وقالت الخبيرة آشلي توش، من شركة Prepped Pots في حديث لصحيفة "ديلي ستار" البريطانية: "على الرغم من أن تغيير نظامك الغذائي قد لا يمنعك تماما من الشخير، إلا أنه يمكن أن يقطع شوطا طويلا في مساعدتك على إدارة الأعراض وتقليلها. وإذا كنت تبحث عن الحصول على نوم أفضل أثناء الليل فحاول التخلص من الأطعمة التي يمكن أن تسبب الشخير.
وأوضحت توش: "من خلال تقليل تناولك للأطعمة المصنعة ومنتجات الألبان والقمح والسكر ودمج المزيد من الأطعمة المضادة للالتهابات في نظامك الغذائي، يمكنك منع انسداد الشعب الهوائية والجيوب الأنفية وتشجيع تدفق الهواء بشكل أفضل أثناء النوم".
يجب عليك التوقف عن تناول منتجات الألبان، مثل الجبن والزبادي والآيس كريم، قبل النوم، لأن اللاكتوز الموجود في منتجات الألبان يزيد من إنتاج المخاط الذي يمكن أن يساهم في الشخير.
كما يجب أيضا التخلص من الأطعمة والمشروبات السكرية مثل الحلويات والبسكويت والمشروبات الغازية، لأن السكر المعالج يمكن أن يؤدي أيضا إلى التهاب في الحلق والممرات الأنفية. ويمكن قول الشيء نفسه بالنسبة للمنتجات المعتمدة على القمح بما في ذلك الخبز والمعجنات، والتي لا تساهم فقط في الالتهاب ولكن أيضا تعزز الجزيئات التي تسبب إنتاج المخاط.
ولا ينبغي أبدا تناول الوجبات السريعة قبل النوم إذا كنت ترغب في التوقف عن الشخير، لأن الأطعمة عالية المعالجة يمكن أن تسبب احتقانا في الجهاز التنفسي.
وتناول وجبات كبيرة قبل النوم يمكن أن يسبب أيضا عسر الهضم، ما يؤدي إلى اضطراب أنماط النوم واحتمال تفاقم الشخير.
وأخيرا، يجب عليك التقليل من تناول اللحوم الغنية بالدهون في وقت متأخر من الليل.
ووفقا للخبراء، فإن اللحوم الدهنية يمكن أن تسبب الشخير لأن محتواها العالي من البروتين والدهون المشبعة تؤدي إلى إنتاج البلغم. ويجب أن تحاول التبديل إلى اللحوم الخالية من الدهون بشكل عام وتجنب اللحوم تماما قبل النوم مباشرة.
وفي حين أن الاستغناء عن بعض الأطعمة يمكن أن يساعد في تقليل الشخير، إلا أن عوامل أخرى بما في ذلك الإقلاع عن التدخين، وفقدان الوزن الزائد، وتجنب الكحول يمكن أن تساعد أيضا.
وعلاوة على ذلك، على الرغم من أن الشخير العرضي غير ضار، إلا أنه إذا كان مزمنا، فقد يكون علامة على انقطاع التنفس أثناء النوم، أو انخفاض مستويات الأكسجين في الدم، أو ارتفاع ضغط الدم، أو مرض السكري من النوع الثاني.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: الشخير ألبان أخبار الصحة منتجات الألبان من الأطعمة قبل النوم یمکن أن
إقرأ أيضاً:
أكاديمي فرنسي: الأمل أيضا قد يقتل في غزة
يعتقد الأستاذ الجامعي جان بيير فيليو -في عموده بصحيفة لوموند- أن المدنيين الذين أنهكتهم حرب لا ترحم، دامت أكثر من 15 شهرا في قطاع غزة، قد يشعرون بخيبة أمل كبيرة في حال عدم التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار.
وأوضح الأكاديمي الفرنسي أن العالم تخلى عن أكثر من مليوني شخص في قطاع غزة، وتركهم في حرب مروعة، قتل فيها ما معدله 100 شخص يوميا، مع أن الرقم 47 ألف قتيل المعلن لا يشمل عشرات الآلاف ممن دفنوا تحت الأنقاض، ولا الضحايا غير المباشرين الذين قتلتهم الأمراض وظروف البقاء المروعة وانعدام الرعاية الصحية.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2يديعوت أحرونوت: 4 خيارات لحكم غزة بعد انتهاء الحربlist 2 of 2كاتبة فرنسية: تحقق تنبؤات قديمة للاستخبارات الأميركية بشكل العالم في 2025end of listوكان الأكثر ضعفا هم النازحون الذين أجبروا مرات على التخلي عن كل شيء، ليتكدس أكثر من مليون منهم في "المنطقة الإنسانية" الضيقة التي حددتها إسرائيل على ساحل المواصي، ولكنها لم تسلم من قصفها، إذ قتل فيها أكثر من 550 شخصا في نحو 100 غارة خلال 8 أشهر.
صدمة العودة
أمضيت للتو أكثر من شهر في هذه المنطقة المعزولة داخل المنطقة التي تسمى "المنطقة الإنسانية" -كما يقول أستاذ العلوم السياسية- وعشت الشهر الأخير من الأعمال العدائية والأيام الأولى للهدنة الهشة هناك، وما زلت لا أفهم من أين حصل هؤلاء المهجورون على ما يكفي من الطاقة للخوض في كل هذه التجارب، وتحمل كل هذا الألم، والتغلب على كل هذا الحزن.
إعلانولكنني أعلم أن هذه الحشود المنكوبة قد استنفدت احتياطياتها وأنها صمدت فقط على أمل التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار، والعودة إلى ديارهم واستعادة شكل من أشكال الحياة الطبيعية، وليس هناك سبب لهذه الموجات البشرية التي تسير نحو ما كان ذات يوم موطنها، إلا الأمل، ولكن الأمل يمكن أن يصبح السلاح الأكثر فعالية ضد شعب هرب من الحديد والنار، خاصة عندما يصدم هؤلاء اليائسون عند العودة بواقع مدمر بعد وقف عمليات القتل اليومية.
والطريقة الوحيدة للتغلب على مثل هذه الصدمة، عندما يقف الشخص أمام أنقاض منزله وأشلاء أقاربه، ويكتشف حجم الكارثة المرعب، هي أن نتمكن من إعادة بناء أنفسنا وأسرنا من خلال إعادة بناء ما فقدناه بالتدريج، ولكن أهل غزة حرمهم العالم الذي تخلى عنهم من هذا البلسم بعد أن لم يبق في غزة شيء على الإطلاق.
هدنة من ورقصحيح أن هناك هذه الهدنة الهشة المثيرة للقلق -كما يقول الكاتب- وقد قتل 122 شخصا بعد الإعلان عنها وقبل بدء تنفيذها، وشهدت أول أزمة خطيرة أسبوعها الثاني، عندما قررت حكومة إسرائيل تأجيل عودة النازحين إلى شمال القطاع 48 ساعة، مما يعني أنها معرضة لخطر الانهيار في أي لحظة لأنها لا تستند إلى المبادئ الأساسية للقانون الإنساني، وليس "لضامنيها" الثلاثة، الولايات المتحدة ومصر وقطر، وجود على الأرض.
ولكي تتطور هذه الهدنة إلى وقف دائم لإطلاق النار بعد 3 أشهر، يتطلب الأمر التزاما كبيرا من جانب المجتمع الدولي، لا ينبغي اختصاره في إرسال بضع مئات من الشاحنات المحملة بالمساعدات يوميا، لأن سكان غزة الذين يواجهون خطرا مدمرا من تجدد الأعمال العدائية، سيضطرون إلى العودة إلى سيطرة حركة المقاومة الإسلامية (حماس).
وخلص الكاتب إلى أن على المجتمع الدولي أن يساعد هذه الجماهير العاجزة بشكل دائم الآن وبأسرع وقت ممكن، من خلال تقديم 10 أو 100 شاحنة أخرى، ومنظور لائق للمستقبل، في إطار حل الدولتين الذي أصبحت خطوطه العريضة معروفة منذ عقدين من الزمن، وإلا فإن دائرة المواجهات ستستأنف حتما بين إسرائيل وحماس دون أدنى شك.
إعلانوهذه هي الدائرة المفرغة من الحرب من أجل الحرب، هي ما يتعين على الأصدقاء الحقيقيين للشعبين الإسرائيلي والفلسطيني أن يتحلوا بالشجاعة اللازمة لكسرها، وإلا فإن الأمل هو الذي سوف يأتي ليقتل في غزة.