مصادر في رئاسة الانتقالي تكشف أسباب إطاحة عيدروس الزبيدي بـ”أحمد بن بريك” من منصبه في قيادة المجلس
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
الجديد برس:
كشف المجلس الانتقالي، سلطة الأمر الواقع جنوب اليمن، الخميس، أسباب الإطاحة بأحمد بن بريك، رئيس الجمعية الوطنية من منصبه في قيادة المجلس.
وأفادت مصادر في رئاسة المجلس الانتقالي، بأن قرار إقالة أحمد بن بريك جاء على خلفية خسارة الانتقالي لمحافظة حضرموت، مشيرةً إلى أن الزبيدي اتهم بن بريك بالتأخر في حسم معركة المحافظة النفطية.
وأشارت المصادر إلى استياء الزبيدي من نشر قوات أمريكية في محافظة حضرموت، معتبراً إياها ضربة قاصمة لمستقبل طموح الانتقالي بالسيطرة على تلك المناطق الغنية بالنفط والغاز.
وكان رئيس المجلس الانتقالي عيدروس الزبيدي أصدر في وقت متأخر من مساء الأربعاء قرار بإزاحة أحمد بن بريك من قيادة الانتقالي وتعيين علي الكثيري بديلاً له في رئاسة الجمعية الوطنية.
وبحسب مصادر مطلعة، فإن هذا القرار تزامن مع إعلان السفير الأمريكي لدى اليمن، ستيفن فاجن، من سيئون دعمه الوضع الحالي في الهضبة النفطية ورفضه أي تصعيد هناك.
كما تزامن الإعلان الأمريكي مع توسيع انتشار القوات الأمريكية في المنطقة ما يحول دون أي تصعيد مستقبلي للانتقالي هناك وينهي طموحه بالتوسع صوب تلك المناطق التي يعدها جزء من دولته في عدن، وفقاً للمصادر.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: بن بریک
إقرأ أيضاً:
صنعاء تكشف عن خيارها الوحيد لإسقاط القرار الأمريكي الأخير
العاصمة صنعاء (وكالات)
في تطور مفاجئ ومثير، كشفت صنعاء، الثلاثاء، عن تداعيات القرار الأمريكي الأخير الذي دخل حيز التنفيذ ضد حركة أنصار الله، وأعلنت أن القرار قد يكون بمثابة إغلاق نهائي لأبواب السلام في اليمن.
جاء هذا التصريح في ظل الأجواء المشحونة التي تمر بها المنطقة، حيث اعتبرت صنعاء القرار الأمريكي خطوة تصعيدية تهدد استقرار الوضع في البلاد.
اقرأ أيضاً هل الأرز أفضل من الخبز؟: مختص يكشف الحقيقة الصحية التي ستغير نظامك الغذائي 4 مارس، 2025 السيسي يكشف عن خطة مصرية جريئة لمستقبل غزة: جهة غير حماس ستحكم 4 مارس، 2025عضو المكتب السياسي لحركة أنصار الله، محمد البخيتي، خرج بتصريحات صادمة عبر منصات التواصل الاجتماعي، حيث أشار إلى أن تصنيف حركة أنصار الله كمنظمة إرهابية لم يكن سوى بداية لمخطط أمريكي يهدف إلى تجنب أي تسوية سلمية في اليمن.
وقال البخيتي: "هذا القرار يعني إغلاق باب السلام بشكل رسمي، حيث يُلزِم عملاء أمريكا في الجنوب، في إشارة إلى القوى اليمنية المدعومة من واشنطن، بوقف أي نوع من التواصل مع صنعاء."
وأوضح البخيتي أن هذا القرار يُجبر الشعب اليمني على اتخاذ "خيار وحيد" لم يكن مرغوبًا في تنفيذه على الإطلاق. وفي رسالة قوية، أضاف: "لقد تأجل هذا الخيار لسنوات، ولكنه الآن أصبح لا مفر منه؛ وهو التحرك العسكري لاستعادة كل شبر من أرض اليمن."
وتأتي هذه التصريحات في وقت حساس، بعد أن أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية عن إدراج قيادات بارزة من حركة أنصار الله، أبرزهم محمد عبد السلام، على لائحة العقوبات الأمريكية، مما زاد من تعقيد الوضع السياسي في اليمن.
هذه الخطوة كانت بمثابة ضربة جديدة لمفاوضات السلام، التي كانت تأمل الأمم المتحدة وبعض القوى الدولية في إنعاشها، إلا أن ما جرى الآن يشير إلى محاولة إغلاق الملف السياسي وإعادة فتح الباب أمام التصعيد العسكري.
وقد اعتبرت صنعاء هذه العقوبات الأمريكية بمثابة محاولة لقتل أي أمل في الحل السياسي، بينما يتعهد المسؤولون في الحركة بمواصلة نضالهم حتى تحقيق أهدافهم. كما أن هذه الإجراءات قد تفتح المجال لزيادة حدة الحرب في الوقت الذي يسعى فيه الشعب اليمني إلى الخروج من دوامة العنف.
هذه التطورات تأتي في وقت حساس بالنسبة للعديد من الأطراف اليمنية والإقليمية والدولية، مما يثير تساؤلات حول مستقبل اليمن في ظل هذه المعطيات. فبينما كانت هناك محاولات سابقة للتوصل إلى تسويات سلمية، يبدو أن هذا القرار قد يعيد الأوضاع إلى مربع الصراع المفتوح، مما يطرح تساؤلات حول مستقبل الهدنة والفرص الضئيلة لتحقيق السلام.
ومن غير الواضح حتى الآن كيف ستتفاعل القوى اليمنية المختلفة مع هذه الخطوة الأمريكية. لكن ما هو مؤكد هو أن صنعاء ليست في وارد التراجع، وأنها قد تُصعّد من موقفها العسكري لمواجهة هذه التحولات.
في المقابل، سيتعين على المجتمع الدولي اتخاذ موقف حاسم في الأيام القادمة، خصوصًا مع تزايد المخاوف من أن قرار التصنيف قد يؤدي إلى تدهور الأوضاع في اليمن إلى مستويات غير مسبوقة.
خيار الحرب أو السلام: مع تصاعد الأزمة، يبدو أن صنعاء لا تملك إلا التحرك العسكري كخيار أخير في وجه الضغوط الدولية. ولكن هل سيستمر هذا التصعيد أم أن هناك فرصًا لمفاجآت جديدة على الساحة اليمنية؟ فقط الأيام المقبلة ستكشف عن حقيقة ما سيحدث في اليمن بعد هذا القرار الأمريكي الجريء.