القمر الأزرق يظهر الآن في سماء مصر.. شاهد
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
تشهد سماء مصر الآن ظاهرة القمر الأزرق العملاق وهي ظاهرة يترقبها جميع هواة الفلك والمعلقة أبصارهم فى السماء منتظرين الفرصة المناسبة لرصد الظاهرة الفلكية وتصويرها والاستمتاع بمشاهدتها الرائعة.
ظاهرة القمر الأزرق في مصرقال الدكتور أشرف تادرس أستاذ الفلك بـ المعهد القومي للبحوث الفلكية ورئيس قسم الفلك السابق، إن سماء مصر الآن تستضيف ظاهرة القمر الازرق العملاق، وأن هذا القمر الازرق هو ثالث قمر عملاق في عام 2023، وهو أكبر وألمع بدر لهذا العام، وسيكون مرئيا في سماء مصر والعالم طوال الليل، وستكون ذروة لمعانه في تلك الليلة.
ظاهرة القمر الازرق في مصر
وأوضح تادرس أن ظاهرة القمر الازرق العملاق مصطلح يطلق على بدر شهر صفر والذي يعد البدر الثاني في شهر أغسطس، وأن هذا المصطلح يستخدم للإشارة إلى اكتمال إضافي للقمر، عندما يشهد سكان الأرض في شهر واحد بدرين "قمرين كاملين".
الآن كوكب زحل ملك الحلقات وسيد الخواتم بجوار القمر| شاهدوأضاف أن ظاهرة القمر الازرق العملاق الذي نلتقي به الآن (القمر الأزرق العملاق )هو حدث قمري نادر ومثير للإعجاب، لن تلمحه سوى بضع مرات في السنة، وعندما يحدث ذلك، تمتلئ السماء بقمر مشرق وكبير، من شأنه أن يبهر أي شخص يحدق به.
القمر الأزرق العملاقونوه رئيس قسم الفلك السابق، إلى أنه من المعروف أن هناك بدرا واحدا فقط ومحاقا واحدا فقط كل شهر ميلادي واحد تقريبا، ولكن عندما يأتي القمر البدر مرتين في الشهر الميلادي يسمى البدر الثاني بالقمر الأزرق وهو ما ينطبق على شهر أغسطس 2023 حيث يأتي القمر بدرا يومي 1 ، 31 أغسطس.
ويرجع أصل هذه التسمية “ظاهرة القمر الازرق” إلى عبارة مجازية مقتبسة من المقولة الانجليزية "Once in a Blue Moon " بمعنى انه نادرا ما يحدث وعلى غرار هذا التعريف يُعرف كذلك القمر الأسود على أنه القمر المحاق الثاني الذي يأتي خلال شهر ميلادي واحد أيضا، ويشير تادرس إلى أن مثل هذه المسميات (القمر الأزرق - القمر الأسود) ليست من المصطلحات الفلكية الرسمية.
يذكر أن الفارق بين بدر وآخر يعادل 29.53 يوم، لذلك يتجمع في التقويم خلال فترة 2.154 سنة بدر إضافي واحد.
يشير مصطلح ظاهرة القمر الازرق العملاق عادة إلى اكتمال ثالث للقمر في الموسم المكون من أربعة اكتمالات للقمر، أو عندما يشهد سكان الأرض في شهر واحد من التقويم المشترك بدرين (قمرين كاملين) يطلق على تلك الظاهرة تسمية "البدر الأزرق" أو "القمر الأزرق".
ووفقا لما أوضحته وكالة ناسا، فإن القمر الأزرق لونه طبيعي، إلا أنه يمكن أن يتحول للون الأزرق في مرات نادرة، ففي عام 1883، اندلع بركان إندونيسي يسمى كراكاتوا ونشر الرماد على ارتفاع يصل إلى 50 ميلا (80 كيلومترا) في الغلاف الجوي. وكانت جزيئات الرماد الصغيرة بمثابة مرشح يشتت الضوء الأحمر وتحول القمر إلى لون أزرق مخضر مميز.
ووفقًا لوكالة ناسا للعلوم، فإن الانفجارات البركانية الأخرى تسبب ظهور الأقمار الزرقاء، بما في ذلك ثوران بركان إل تشيشون في المكسيك عام 1983 وثوران جبل سانت هيلينز في عام 1980 وجبل بيناتوبو في عام 1991.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ظاهرة القمر الأزرق سماء مصر الآن ظاهرة القمر الأزرق العملاق القمر الأزرق قمر عملاق مصطلح ظاهرة القمر الازرق العملاق ظاهرة القمر الازرق العملاق القمر الأزرق سماء مصر فی عام
إقرأ أيضاً:
شهب الدببيات تزين سماء مصر بالتزامن مع الانقلاب الشتوي.. غدا
قال الدكتور أشرف تادرس أستاذ الفلك بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية إنه بالتزامن مع حدوث الانقلاب الشتوي في مصر ودول النصف الشمالي من الكرة الأرضية، غدا السبت، ستزين شهب "الدببيات" السماء بدءا من ليل الغد وحتى فجر الأحد، في مشهد فلكي بديع يرى بالعين المجردة السليمة في حالة صفاء الجو وخلو السماء من السحب والغبار وبخار الماء.
وأوضح تادرس، في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم، أن شهب "الدببيات" من الزخات الشهابية الخفيفة حيث يبلغ عدد الشهب فيها حوالى 10 شهب فى الساعة، لافتا الى أن هذه الشهب تنتج عن طريق الحطام الغبارى المتناثر على طول مدار المذنب Tuttle الذى تم اكتشافه عام 1790 ،و تسقط شهب الدببيات كما لو كانت آتية من مجموعة الدب الأصغر Ursa Minor (بالقرب من النجم القطبى) وهو سبب تسميتها .
وأضاف أن التوقيت السنوي لهذه الزخة يكون من 17 إلى 25 ديسمبر من كل عام، وتصل ذروتها فى ليلة 21 وفجر 22 ديسمبر.
وعن أسباب ظهور الشهب، قال استاذ الفلك بالمعهد إن زخات الشهب السنوية تنشأ عندما تمر الكرة الأرضية أثناء دورانها حول الشمس خلال تجمعات كثيفة من الغبار والحصى المتناثرة على طول مدارات المذنبات والكويكبات، حيث تصطدم بأعلى الغلاف الجوي للأرض وتحترق على ارتفاع يتراوح بين 70 و 100 كيلومتر وتظهر لنا كشريط من الضوء وهذا يؤدي إلى حدوث زخات شهابية تتكرر على أساس سنوي.
وأكد أن ظهور تلك الشهب في السماء ليس لها أي أضرار على الإنسان أو نشاطه اليومي على الأرض إذ إنها تدخل الغلاف الجوي وتحترق فيه على إرتفاع أكثر من 70 كيلو مترا من سطح الأرض، فمشاهداتها ممتعة ويحبها هواة الفلك والمهتمين بعلوم الفلك والفضاء لمتابعتها وتصويرها.
ويبدأ فصل الشتاء غدا في مصر ودول النصف الشمالي من الكرة الأرضية ويستمر نحو 88 يوما و23 ساعة و39 دقيقة، ويعد هذا اليوم ذروة فصل الشتاء فلكيا وسيكون أقصر نهار في السنة إذ يصل طول النهار حوالي 10 ساعات فقط بينما يصل طول الليل إلى 14 ساعة تقريبا، كما تبلغ الشمس أدنى إرتفاع لها فوق الأفق وقت الظهيرة عند عبورها خط الزوال ويكون ظل الإنسان على الأرض في هذا الوقت أطول ما يمكن .
ويحدث الانقلاب الشمسي الشتوي في نصف الكرة الأرضية الشمالي حول يومي 21 أو 22 ديسمبر من كل عام، حيث تصل الشمس لأدنى ارتفاع لها خلال الظهر فوق الأفق، وتكون أشعة الشمس شديدة الميل على نصف الكرة الشمالي وشبه عمودية على نصف الكرة الجنوبي فيما عدا مدار الجدي، وهو حدث فلكي سنوي يميزه عمودية الشمس على مدار الجدي.