نفى رئيس المجلس المحلي مصراتة إبان ثورة 17 فبراير خليفة الزواوي، لأي منصب سياسي أو وظيفة داخل أو خارج ليبيا.

جاء ذلك في منشور عبر حسابه الشخصي على فيسبوك، رداً على ما تتداوله بعض الصفحات التي وصفها بالمشبوهة على وسائل التواصل الاجتماعي من أخبار مغرضة، مشيراً إلى أن هدفها هو زرع الشكوك واستهداف شخصيات لم تستطع هذه الأبواق النيل منها لما يربطها بالشارع وثوار فبراير من ثقة كبيرة.

وأضاف الزواوي: “آخر هذه الافتراءات هو أنني صدر بشأني قرار بتكليفي سفيراً في سفارة ليبيا في الكويت.. وقد تكررت هذه الافتراءات في مناسبات عديدة وكنت في أغلب الأحيان أفضل عدم الرد عليها لعجزها عن النيل مني ومن مواقفي.. لكن نظراً لإلحاح كثير من الأصدقاء ونزولا عند رغبتهم فأنني أنفي نفياً قاطعاً ترشيحي لأي منصب سياسي أو وظيفة داخل أو خارج ليبيا”.

وتابع: “وقد عرضت عليَّ هذه المناصب منذ سنوات عديدة ولكنني لم أقبل يوماً بتحمل أي مسؤولية في ظل هذه الحكومات الفاسدة ابتداءً من حكومة الصخيرات وما بعدها وصولاً إلى هذه الحكومة الموجودة حاليا”.

واختتم الزواوي بالقول: “عليه فإنني براء مما يُنسب لي ويُحاك ضدي والهدف أولا التشويه وإظهار أنني طالب سُلطة.. هذا للعلم.. والله من وراء القصد وهو يهدي السبيل”.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: منصب سياسي وظيفة

إقرأ أيضاً:

مسؤولية القضية

#مسؤولية_القضية

م. #أنس_معابرة

في ظل الغموض الذي يحيط بمستجدات القضية الفلسطينية، والوضع المستقبلي لقطاع غزة، وفي وسط الكثير من التأويلات والتفسيرات لتصريحات القادة والأطراف المختلفة، بات الوضع أكثر ضبابية من أي وقت مضى.

البعض يتحدث عن موافقة دول إقليمية على تصفية القضية الفلسطينية، وترحيل أصحاب الأرض في قطاع غزة إلى مصر والأردن بالإقناع تارة، والأغراء تارة، وبالتهديد تارة، أو حتى بالقوة إن لزم الامر.

مقالات ذات صلة ما بين الثوابت والتأطير …! 2025/02/14

والبعض يتحدث عن مواقف صارمة لبعض القادة بعدم قبول ترحيل أصحاب الأرض من أرضهم، وضرورة العمل على إعادة اعمار غزة في ظل وجود أهلها، وبناء بنية تحتية واستثمارات وإيجاد فرص عمل، وتحقيق تنمية حقيقية لتفادي تكرار السا بع من أكتوبر مستقبلاً.

وهنا سأناقش الخيار الاسوأ، الخيار الذي يسعى له قادة الاحتلال، وبعون من الولايات المتحدة التي يقودها قائد أرعن سياسياً، جاهل تاريخياً، لا ينظر إلى العالم إلا بعين المال والأعمال والدولارات، وعنجهية السلطة التي منحها له الشعب الأمريكي، والتي تسمح له – حسب وجهة نظره – بامتلاك قطاع غزة حسب قوله.

قد يذكرنا هذا الطرح بوعد بلفور، حين أعطى آرثر بلفور رئيس حكومة المملكة البريطانية لليهود وعداً بإقامة دولة يهودية في فلسطين، فأعطى من لا يملك وعداً لمن لا يستحق.

لو استمر ترامب في طرحه الغبي – وهو ما استبعده – فقد يلجأ للضغط على مصر في استقبال اللاجئين من قطاع غزة، وبعدها يتولى الاحتلال مهامه في الضفة الغربية لممارسة نفس الطريقة في القتل والتدمير، ليدفع اهل الضفة الغربية للنزوح إلى الأردن.

كيف سيتم ذلك؟ بعد انتهاء مراحل صفقة الأسرى الصهاينة، سيعود الاحتلال إلى الحرب بقوة أكبر من ذي قبل، مع انسحابها من معبر رفح، وفتح المجال أمام الناس للنزوح من قطاع غزة ناحية مصر، مصر لن تغلق أبوابها أمام النازحين، كما فعلت الدول العربية إبان النكبة والنكسة، ولن يسمح الاحتلال للغزيين بالعودة إلى ديارهم.

وهو تماماً ما ستقوم به في الضفة الغربية بعد انتهائها من قطاع غزة، وقد بدأت ارهاصات عملياتها في الضفة، ودفعها للناس للنزوح والخروج من منازلهم وترك الأحياء خالية.

الأمر لن يتوقف على قطاع غزة والضفة الغربية، بل بدأت الأطماع الصهيونية بالتوسع منذ فترة، دخلوا إلى سوريا، وأقاموا فيها تسعة مواقع عسكرية، ويرفضون الخروج من جنوب لبنان، وبدأت التصريحات اللفظية بالتعالي فيما يخص الأردن.

إذا سقط قطاع غزة؛ فستسقط الضفة الغربية بعده مباشرة، ثم جنوب لبنان، وجزء من سوريا، وأجزاء من الأردن ومصر، غزة هي الثور الأبيض، وبسقوطه تبدأ الثيران الأخرى بالسقوط.

رسالتي هنا أولاً للقادة: “أيها الملوك والأمراء وأصحاب الفخامة والسعادة والسمو؛ لا تسمعوا لإملاءات القيادة الامريكية الرعناء، لا تبيعوا القضية الفلسطينية، سيذكركم التاريخ كما يذكر محمد الصغير الذي تنازل عن الأندلس، ولن تسامحكم الأجيال مستقبلاً. إذا هددوا بقطع المساعدات؛ فنحن نجوع ونعطش ونفقر ولا نبيع متراً من فلسطين. وإذا تخلت عنكم الإدارة الأمريكية فنحن شعوبكم التي تحملكم على اكتافها، ولا تتخلى عنكم في مواقفكم الرجولية، هل رأيتم كيف التف الشعب الأردني حول ملكيه حين قال لا للتهجير؟ والله إنها لرسالة لكم جميعاً، شعوبكم لن تتخلى عنكم”.

ورسالتي إلى الشعوب العربية: “التفوا حول قيادتكم، أنتم الدرع المتين لهم ولأوطانكم، لا وقت لدينا للصرعات الداخلية، وليس هذا وقت تصفية الحسابات، ولا الفتنة الداخلية، نحتاج إلى شعوب عربية واعية، موحدة خلف قياداتها، تدعمها في قرارها الصعب التي هي على وشك اتخاذه”.

أما أنتم يا أهلنا في فلسطين: “فوالله إننا نعلم أن الثمن الذي تقدمونه كبير، اموالكم وارواحكم وابناءكم في سبيل الله، والوقوف في وجه طغاة العالم، ولكن لا تخرجوا من بيوتكم، فحجم المؤامرة كبير، عليكم بالصبر، والبقاء في منازلكم وأرضكم، وما أغاظ العدو أكثر هو عودة أهل شمال القطاع إلى بيوتهم، إنما النصر صبر ساعة، ونحن نعيش هذه الساعة الآن”.

مقالات مشابهة

  • حماس تطالب وسطاء الاتفاق بتحمل مسؤولياتهم إزاء الخروقات الصهيونية المتكررة
  • ضبط خمسة أطنان من الدواجن الفاسدة بالأحساء
  • ضبط 5 أطنان من الدواجن الفاسدة بالأحساء
  • برج السرطان.. حظك اليوم الأحد 16 فبراير 2025: مسؤولية جديدة
  • الذكرى الـ14 لثورة 17 فبراير 2011.. كيف تبدو ليبيا
  • لميس الحديدي: 12 يوماً حاسمة تفصلنا قبل القمة العربية الطارئة في 27 فبراير
  • مسؤولية القضية
  • صحف ومواقع عالمية: قمة الحكومات منصة ريادية لاستشراف المستقبل وتعزيز الشراكات
  • الدورة المقبلة لـ«قمة الحكومات» من 3 إلى 5 فبراير 2026
  • الإمارات تنضم للمركز العالمي لتكنولوجيا الحكومات في برلين