الزواوي: لم أقبل يوماً بتحمل مسؤولية في ظل الحكومات الفاسدة
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
نفى رئيس المجلس المحلي مصراتة إبان ثورة 17 فبراير خليفة الزواوي، لأي منصب سياسي أو وظيفة داخل أو خارج ليبيا.
جاء ذلك في منشور عبر حسابه الشخصي على فيسبوك، رداً على ما تتداوله بعض الصفحات التي وصفها بالمشبوهة على وسائل التواصل الاجتماعي من أخبار مغرضة، مشيراً إلى أن هدفها هو زرع الشكوك واستهداف شخصيات لم تستطع هذه الأبواق النيل منها لما يربطها بالشارع وثوار فبراير من ثقة كبيرة.
وأضاف الزواوي: “آخر هذه الافتراءات هو أنني صدر بشأني قرار بتكليفي سفيراً في سفارة ليبيا في الكويت.. وقد تكررت هذه الافتراءات في مناسبات عديدة وكنت في أغلب الأحيان أفضل عدم الرد عليها لعجزها عن النيل مني ومن مواقفي.. لكن نظراً لإلحاح كثير من الأصدقاء ونزولا عند رغبتهم فأنني أنفي نفياً قاطعاً ترشيحي لأي منصب سياسي أو وظيفة داخل أو خارج ليبيا”.
وتابع: “وقد عرضت عليَّ هذه المناصب منذ سنوات عديدة ولكنني لم أقبل يوماً بتحمل أي مسؤولية في ظل هذه الحكومات الفاسدة ابتداءً من حكومة الصخيرات وما بعدها وصولاً إلى هذه الحكومة الموجودة حاليا”.
واختتم الزواوي بالقول: “عليه فإنني براء مما يُنسب لي ويُحاك ضدي والهدف أولا التشويه وإظهار أنني طالب سُلطة.. هذا للعلم.. والله من وراء القصد وهو يهدي السبيل”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: منصب سياسي وظيفة
إقرأ أيضاً:
أبوالغيط: مبارك أدرك مبكرا النوايا الأمريكية غير الطيبة لمصر
أكد السفير أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، أنه كُلف بوزارة الخارجية المصرية في 2004 وتابع بعدها الرغبة الأمريكية في التغيير داخل المجتمعات العربية.
وأضاف أبوالغيط، خلال لقائه ببرنامج «الشاهد» الذي يقدمه الدكتور محمد الباز عبر فناة extra news: «الرئيس مبارك أدرك مبكرًا أن النوايا الأمريكية اتجاهه ليست طيبة، وبالتحديد في 2004، عندما توليت منصبا في حكومة نظيف وسافرت بعدها للولايات المتحدة الأمريكية في فبراير 2005، والتقيت بنائب الرئيس ووزير الدفاع الأمريكي».
وتابعت:«قبلها شاركت كوزير خارجية لمصر في مؤتمر ميونخ للأمن في 10 فبراير 2005، وهاجم السيناتور ماكين ماكين، كان يمينيا جدًا وجمهوري وكان له تأثير كبير بالولايات المتحدة، وكان والده قائد الاسطول الأمريكي في المحيط الهادي، وجده كان أحد القادة البحريين في الحرب العالمية الثانية، وكان يشعر بقيمته، وقال لي أمام المؤتمر في ميونخ «إيه حكاية الرئيس مبارك وعملية توريث الحكم؟، وأن هناك ضرورة للتغيير في مصر، وكان هذا مؤشر».