غزة - صفا

توج الفائزون في ماراثون الحرية 2 لمسافة 10 كم، الذي نظمه المجلس الأعلى للشباب والرياضة واتحاد ألعاب القوى برعاية المركز الثقافي الماليزي مساء الخميس في مدينة غزة، وحصل محمود أبو سبيتان على المركز الأول في سباق المحترفين، بينما نال المتسابق باسم النصاصرة المركز الأول بسباق الهواة.

وجرت مراسم التتويج، وحفل الختام في إستاد فلسطين الرياضي بحضور مساعد أمين عام المجلس الأعلى للشباب والرياضة عبد السلام هنية، ومدير عام مؤسسة أحباء غزة ماليزيا محمد نادر النوري قمر الزمان، ومدير المركز الثقافي الماليزي شادي سالم، ونائب رئيس اتحاد ألعاب القوى تامر العبسي، والعديد من الشخصيات الرياضية.

وقدم هنية التهاني لدولة ماليزيا بمناسبة ذكرى الاستقلال الـ 66، وأشاد بدعم ماليزيا للشعب الفلسطيني، وقال: "الرياضة رسالة شعب يصارع الاحتلال في كل المحافل، اليوم هذا الماراثون الكبير يبعث الأمل لكل شبابنا، ونحن اليوم نحتفل بذكرى استقلال ماليزيا، ونأمل أن نحتفل بهذه المناسبة العام القادم في القدس"، كما شكر الشرطة، والعمليات المركزية بوزارة الداخلية، والإسعاف والطوارئ.

أما قمر الزمان فحيا الشعب الفلسطيني، وأكد أن ماليزيا ستبقى تساند فلسطين في كل المحافل، وقال إن استقلال ماليزيا يذكرنا بقصص الأجداد عن الاحتلال وكيف كان قهر المحتل، وأضاف: الشباب يصنعون التاريخ بأيديهم وشباب فلسطين وأبناء غزة رغم المعاناة والحصار يقدمون همة عالية ويشاركون في النشاط الرياضي وينافسون في كل البطولات، وأكد أن هذه العزيمة والإرادة ستصنع التحرير، ونيل الحرية مهما طالت المعاناة.

يذكر أن نتائج السباق كانت على النحو التالي:

فئة المحترفين:

محمود أبو سبيتان المركز "الأول" وجائزة 1000 دولار

عمرو أبو سعيد "الثاني" 700 دولار

خليل الترابين "الثالث" 500 دولار

محمود الترابين "الرابع"

يوسف أبو سعادة "الخامس"

رامي أبو جراد "السادس"

أحمد أبو كويك "السابع"

محمد عبد العال "الثامن"

أحمد الكرد "التاسع"

خليل عبد العال "العاشر"

فئة " الهواة":

باسم النصاصرة "الأول" 500 دولار

حمدي الرضيع " الثاني" 300 دولار

أمير أبو دية "الثالث" 200 دولار

محمد الرضيع " الرابع"

عبد الله جعيدي " الخامس"

عبد الرحمن أبو جديع " السادس"

فادي الحنجوري "السابع"

يوسف أبو سمرة "الثامن"

مهند المدهون "التاسع"

عمر أبو دية "العاشر"

فئة الفتيات 14 عام فأقل:

مرح الحصري "الأول" 200 دولار

أسماء الترابين "الثاني" 100 دولار

ليان الترابين "الثالث" 50 دولار

شهد أبو مراحيل "الرابع"

دانا المصري "الخامس"

هبة الدحدوح "السادس"

سارة صغرة "السابع"

جمانة الترابين "الثامن"

سلمى لولو "التاسع"

نور الدحدوح "العاشر"

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: اتحاد ألعاب القوى المجلس الأعلى للشباب والرياضة ماليزيا سباق ماراثون تتويج

إقرأ أيضاً:

نهضة بركان…من الحمري إلى تتويج تاريخي بالبطولة الإحترافية بعد بلوغ قمة الكرة الأفريقية

زنقة 20. بركان – مراسلة خاصة

سيظل يوم 15 مارس 2025 محفورًا في ذاكرة كرة القدم المغربية، حيث دوّنت نهضة بركان اسمها بأحرف من ذهب بتتويجها لأول مرة بلقب البطولة الإحترافية.

جاء هذا الإنجاز خلال الجولة الـ25 من المسابقة، حين استضاف الفريق نظيره الاتحاد الرياضي التوركي على أرضية الملعب البلدي ببركان وإنتهت المواجهة بالتعادل هدف في كل شبكة.

وبفارق 17 نقطة عن أقرب منافسيها، الجيش الملكي والوداد الرياضي، حسمت نهضة بركان اللقب عن جدارة، مؤكدة هيمنتها على الساحة الكروية الوطنية على بعد خمس دورات من نهاية الموسم الكروي.

* من الظل إلى القمة: مسيرة مليئة بالتحديات*

تأسست نهضة بركان عام 1938 تحت اسم “الجمعية الرياضية البركانية”، وخاضت عقودًا من التحديات في الدرجات الدنيا لكرة القدم المغربية. في 1976، تغير اسمها إلى “الاتحاد الإسلامي البركاني”، قبل أن تندمج عام 1981 مع “الشباب الرياضي المحلي” لتصبح “نهضة بركان” التي نعرفها اليوم. ورغم بعض المحطات البارزة، مثل وصافة البطولة عام 1983 وبلوغ نهائي كأس العرش عام 1987، ظل الفريق بعيدًا عن دائرة الألقاب، يكافح لإثبات نفسه بين الكبار.

* عهد فوزي لقجع: ثورة كروية في بركان*

شكل عام 2009 نقطة تحول مفصلية في تاريخ النادي، مع تولي فوزي لقجع رئاسته.

أطلق لقجع مشروعًا طموحًا لإعادة هيكلة الفريق إداريًا وماليًا، مستثمرًا في البنية التحتية عبر إنشاء مركز تكوين حديث، وجذب داعمين كبار لضمان الاستقرار المالي.

وأثمرت هذه الاستراتيجية سريعًا، فصعد الفريق إلى الدرجة الثانية عام 2011، قبل أن يحجز مقعده في البطولة الاحترافية في الموسم التالي.

وتحت قيادة لقجع، تحولت نهضة بركان من نادٍ متواضع إلى قوة ضاربة في الكرة المغربية والإفريقية ليتبوأ مكانة متميزة قارياً توجها بثلاثة ألقاب (نسختين من كأس الكاف و لقب السوبر الأفريقي).

*سطوع إفريقي وتألق دولي*

لم تكتفِ نهضة بركان بالنجاح المحلي، بل خطت بثبات نحو المجد القاري. فبعد خسارة نهائي كأس الكونفدرالية الإفريقية عام 2019، عاد الفريق بقوة ليتوج باللقب مرتين متتاليتين في 2020 و2022، متفوقًا على عمالقة القارة.

وأصبح الملعب البلدي ببركان حصنًا منيعًا، سقطت فيه فرق كبرى مثل تي بي مازيمبي، والنادي الصفاقسي، والزمالك. كما أحرز الفريق كأس العرش عامي 2018 و2022، مما عزز سمعته كنادٍ منظم وطموح.

*عهد الرئيس الشاب حكيم بنعبد الله: الاستمرارية والطموح*

في غشت 2019، سلّم فوزي لقجع مشعل الرئاسة لحكيم بنعبد الله، الذي واصل البناء على أسس النجاح السابقة، واضعًا نصب عينيه هدف تحويل نهضة بركان إلى نموذج يُحتذى به في المغرب وإفريقيا. تحت إدارته، واصل الفريق تطوره، مستفيدًا من رؤية استراتيجية واضحة وإدارة احترافية. وكان التتويج بالبطولة الاحترافية هذا الموسم تتويجًا لمسيرة طويلة من العمل الجاد والطموح المتجدد.

مقالات مشابهة

  • جوارديولا: السباق إلى «أبطال أوروبا» يتواصل للنهاية
  • نهضة بركان…من الحمري إلى تتويج تاريخي بالبطولة الإحترافية بعد بلوغ قمة الكرة الأفريقية
  • من قلب إدلب.. الأحرار يوجهون رسائل الحرية في ذكرى الثورة السورية الرابعة عشرة
  • ماليزيا تواجه متطلبات دولية صارمة قبل استخدام الطاقة النووية سلميًا
  • العراق يحتل المركز الأول عالميا بعدد النخيل بأكثر من 22 مليون نخلة
  • تكريم فريق مدرسة الجيل المسلم بنين بطنطا لحصوله على المركز الأول الجمهوري
  • الشؤون الإسلامية تقيم مأدبة لتفطير الصائمين في ماليزيا
  • ظواهر الرياضي.. وحدة التضامن بجامعة الأقصر تشارك في ماراثون توعوي ضد الإدمان
  • الهلال لن يواجه يوكوهاما.. الاتحاد الآسيوي يكشف نظام قرعة أبطال آسيا
  • أحمد العوضي يتصدر ويزيح «ولاد الشمس» من المركز الأول