تفاصيل أكبر قضية اعتداء جنسي في الجيش الأميركي منذ سنوات
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
اتهم الجيش الأميركي طبيبا عسكريا بالاعتداء الجنسي في قضية تشمل أكثر من 20 ضحية مفترضة، حسبما أعلنت متحدثة باسم الجيش، الخميس.
وقالت اللفتنانت كولونيل جنيفر بوكانيغرا، إنه "تم هذا الأسبوع توجيه تهم إلى الميجر مايكل ستوكين"، وهو طبيب تخدير انضم إلى الجيش في مايو 2013 وعمل في ولاية واشنطن شمال غربي البلاد.
وقالت إن التهم تشمل "الاتصال الجنسي بدون رضا"، كما أنه "وجّه نظرات اعتبرت غير لائقة".
وأضافت المتحدثة: "سيتم فحص هذه التهم في جلسة استماع يجريها ضابط مستقل، مسؤول عن تحديد ما إذا كانت كافية من الناحية القانونية".
وبحسب صحيفة "واشنطن بوست" التي كشفت أن ستوكين كان يخضع للتحقيق، تشمل القضية ما لا يقل عن 23 ضحية مفترضة، مما يجعلها أكبر قضية اعتداء جنسي في صفوف الجيش منذ سنوات عدة.
وقال روبرت كابوفيلا محامي ستوكين قبل الإعلان عن توجيه التهم: "أنا ببساطة أطلب من الجميع الامتناع عن إصدار أي أحكام حتى يتمكن (مايكل ستوكين) من ممارسة حقه في الاستماع إليه، وقد تلقى الدفاع جميع الأدلة والإجراءات تأخذ مجراها"، وفقما نقلت عنه "واشنطن بوست".
الجرائم الجنسية في الجيش الأميركي
تم الإبلاغ عن ما لا يقل عن 8942 حالة اعتداء جنسي في الجيش الأميركي في العام الماضي. هذا الرقم أعلى قليلا من العام السابق، الذي سجل فيه مستوى قياسي من الحوادث المماثلة. مؤخرا وقع الرئيس الأميركي جو بايدن، مرسوما يغير الطريقة التي يحقق بها الجيش في قضايا الاعتداء الجنسي. منح المرسوم المزيد من الصلاحيات للمدعين العامين المستقلين، الذين صاروا الوحيدين الذين يقررون الملاحقات القضائية المحتملة على الجرائم الخطيرة. ويعد هذا أهم إصلاح للقضاء العسكري منذ عام 1950، ويضمن أن تكون القضايا "مستقلة تماما" عن التراتبية العسكرية، وفق البيت الأبيض.المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات اعتداء جنسي جو بايدن الولايات المتحدة الجيش الأميركي جرائم جنسية اعتداء جنسي جو بايدن أخبار أميركا الجیش الأمیرکی
إقرأ أيضاً:
الجيش البريطاني يستغني عن معدات عسكرية قديمة ومكلفة
أعلن وزير الدفاع البريطاني جون هيلي، الأربعاء، التخلي عن سفن ومروحيات وطائرات مسيّرة حربية عفا عليها الزمن أو تعتبر صيانتها مكلفة، وذلك لتوفير المال.
وفي البرلمان، أرجع الوزير العمالي الحاجة لخفض التكاليف إلى "الإرث المأسوي" للمحافظين الذين ظلوا في السلطة لمدة 14 عاماً قبل هزيمتهم في انتخابات يوليو (تموز) وقال إنهم تركوا "ثقباً أسود بقيمة مليار جنيه في الخطط الدفاعية".
وأضاف "لفترة طويلة، ظل جنودنا وبحارتنا وطياروننا عالقين مع معدات قديمة وعفا عليها الزمن، لأن الوزراء لم يرغبوا في اتخاذ القرارات الصعبة لإيقاف تشغيل هذه المعدات".
"How defence works must change"
Defence Secretary John Healey announces a series of reforms which he claims will "ensure faster delivery, integration and clearer accountability across defence".https://t.co/y8Fsx83jAH
???? Sky 501, Virgin 602, Freeview 233 and YouTube pic.twitter.com/lvVl3QuW1W
ومن شأن إيقاف التشغيل أو الإصلاحات الباهظة لهذه المعدات أن يوفر ما يصل إلى 500 مليون جنيه إسترليني خلال 5 سنوات.
ستسحب السفينتان الهجوميتان التابعتان للبحرية الملكية "إتش.إم.إس.ألبيون" و"إتش.إم.إس.بولوارك"، وفرقاطة في حالة سيئة وناقلتان للوقود، من الخدمة.
أما طائرات "ووتش كيبر" المسيّرة، فقد استخدمت لمدة 10 سنوات وباتت قديمة، وسيتم الاستغناء عنها في مارس (آذار) 2025.
كذلك سيتم الاستغناء عن مروحيات نقل من طرازي "شينوك" و"بوما" في وقت أبكر مما كان مخططاً.
وأقر جون هيلي بأن هذا القرار يأتي في خضم "حرب في أوروبا، مع تزايد العدوان الروسي، والنزاع في الشرق الأوسط، والتكنولوجيا التي تغير طبيعة الحرب".
لكن "مع تقدم التكنولوجيا، يجب علينا المضي قدماً"، واعداً بأن هذه التوفيرات ستفيد وزارة الدفاع.
ومن الممكن أيضاً التخلي عن مزيد من المعدات بالتشاور مع قادة الجيش، وفق ما أوضح وزير الدفاع.
تعهد رئيس الوزراء العمالي كير ستارمر، بتخصيص 2.5% من الناتج المحلي الإجمالي للدفاع، مقارنة بنحو 2.3% حالياً، لكنه لم يعلن موعداً محدداً لذلك.