بري: نؤكد وقوفنا إلى جانب سورية في نضالها بمواجهة الإرهاب
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
بيروت-سانا
جدد رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري التأكيد على العلاقات الأخوية بين البلدين الشقيقين سورية ولبنان.
وقال بري في كلمة له: “نؤكد وقوفنا إلى جانب سورية في نضالها بمواجهة الإرهاب المزدوج الإسرائيلي والتكفيري، وفي استعادة وحدتها وسيادتها على كامل التراب الوطني السوري وحقها باستثمار ثرواتها”، مثمناً الجهود الطيبة التي بذلتها بعض الدول العربية وأثمرت عودة سورية إلى الجامعة العربية.
وأطلق بري مبادرة للخروج مما أسماه “مأزق” انتخاب رئيس للجمهورية اللبنانية، داعياً إلى حوار وطني خلال الشهر المقبل لمدة أقصاها سبعة أيام، ثم عقد جلسات مفتوحة ومتتالية ليتم انتخاب رئيس للجمهورية.
وحول التهديدات الإسرائيلية للبنان أكد بري أن حركة أمل بكل مستوياتها معنية إلى جانب حزب الله بأن يكون كل فرد منها فدائياً للدفاع عن حدود لبنان.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
السيسي يبحث مع رئيس تيار الحكمة الوطني العراقي تطورات الأوضاع بالمنطقة العربية
استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، عمار الحكيم، رئيس تيار الحكمة الوطني العراقي، اليوم الثلاثاء، والوفد المرافق له، بحضور اللواء حسن رشاد رئيس جهاز المخابرات العامة المصرية.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن الرئيس شدد خلال اللقاء على أهمية الحفاظ على أمن واستقرار العراق الشقيق، مشيراً إلى استعداد مصر لتسخير جميع الإمكانات اللازمة لدعم جهود التنمية وتحقيق تطلعات الشعب العراقي.
من جهته، أعرب عمار الحكيم عن تقديره للعلاقات التاريخية التي تربط بين البلدين والشعبين، مبرزاً الدور الريادي الذي تلعبه مصر في الحفاظ على أمن وإستقرار المنطقة ومصالح شعوبها، بالإضافة إلى تقديره للدعم المصري المستمر للعراق في مختلف المجالات.
وأوضح السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن اللقاء تطرق أيضاً إلى الأوضاع الإقليمية وتداعياتها، حيث تم التأكيد على ضرورة تنفيذ إتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة بمراحله المختلفة، وتبادل الأسرى والمحتجزين وإدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع.
كما تم التأكيد على أهمية بدء عملية التعافي المبكر وإعادة إعمار القطاع دون تهجير أهله الفلسطينيين، مع رفض إقتراحات تهجير الشعب الفلسطيني، لعدم تصفية القضية الفلسطينية وتجنب التسبب في تهديد الأمن القومي لدول المنطقة، كما تم في هذا السياق التشديد على أهمية إقامة دولة فلسطينية على حدود الرابع من يونيو ١٩٦٧، وعاصمتها القدس الشرقية كونه الضمان الوحيد على التوصل إلى السلام الدائم في المنطقة.
وأشار المتحدث الرسمي إلى أن اللقاء تناول أيضاً تطورات الأوضاع في سوريا، حيث تم التأكيد على ضرورة الحفاظ على وحدة وسلامة وسيادة سوريا الشقيقة، وحتمية إطلاق عملية سياسية تشمل كافة أطياف الشعب السوري، تنتهي بإقرار الدستور وإجراء الانتخابات، كما تم التأكيد على أهمية إنهاء الاحتلال للأراضي السورية.
وفي هذا السياق، تناول اللقاء تطورات الأوضاع في المنطقة، حيث تم التأكيد على ضرورة مواصلة الجهود لاستعادة الاستقرار في دول الإقليم، وأهمية تجنب التصعيد ونشوب صراع إقليمي ستكون له تداعياته السلبية على جميع دول المنطقة ومقدرات شعوبها.