بيروت-سانا

جدد رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري التأكيد على العلاقات الأخوية بين البلدين الشقيقين سورية ولبنان.

وقال بري في كلمة له: “نؤكد وقوفنا إلى جانب سورية في نضالها بمواجهة الإرهاب المزدوج الإسرائيلي والتكفيري، وفي استعادة وحدتها وسيادتها على كامل التراب الوطني السوري وحقها باستثمار ثرواتها”، مثمناً الجهود الطيبة التي بذلتها بعض الدول العربية وأثمرت عودة سورية إلى الجامعة العربية.

وأطلق بري مبادرة للخروج مما أسماه “مأزق” انتخاب رئيس للجمهورية اللبنانية، داعياً إلى حوار وطني خلال الشهر المقبل لمدة أقصاها سبعة أيام، ثم عقد جلسات مفتوحة ومتتالية ليتم انتخاب رئيس للجمهورية.

وحول التهديدات الإسرائيلية للبنان أكد بري أن حركة أمل بكل مستوياتها معنية إلى جانب حزب الله بأن يكون كل فرد منها فدائياً للدفاع عن حدود لبنان.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

تركيا.. «حزب الشعب الجمهوري» يعيد انتخاب زعيمه

أعاد “حزب الشعب الجمهوري”، المعارض الرئيسي في تركيا انتخاب زعيمه أوزجور أوزيل.

ووفقا لوكالة الأنباء “أنكا”، “جرى إعادة انتخاب أوزيل، البالغ من العمر 50 عاما، في مؤتمر استثنائي للحزب بأغلبية ساحقة بلغت 1171 صوتا من أصل 1276 صوتا تم الإدلاء بها”.

وفي وقت سابق، أعلنت المعارضة التركية، ممثلة في حزب الشعب الجمهوري عن “إطلاق حملة لجمع التوقيعات بهدف التعبير عن “سحب الثقة” من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وتنظيم انتخابات رئاسية مبكرة”.

وجاء هذا الإعلان خلال المؤتمر الاستثنائي الـ21 للحزب، الذي عقد في العاصمة أنقرة اليوم الأحد، حيث قال رئيس الحزب أوزغور أوزيل، في خطاب متلفز إن “الحملة ستبدأ رسميا اعتبارا من يوم الاثنين، حيث سيتم جمع التوقيعات “في كل بيت وعلى كل شارع” في البلاد”.

وأوضح أوزيل، أن “هذه الخطوة تهدف إلى إظهار موقف شعبي قوي ضد أردوغان، معربا عن استعداد المعارضة لخوض الانتخابات الرئاسية المبكرة في يونيو المقبل”.

وأضاف: “إذا لم يتمكن أردوغان من خوض المواجهة في شهر يونيو، فنحن مستعدون لخوضها في النصف الأول من شهر نوفمبر، ليخرج ويتنافس مع مرشحنا”.

وكان حزب الشعب الجمهوري “في مقدمة الاحتجاجات المناهضة للحكومة التي اجتاحت تركيا منذ اعتقال إمام أوغلو وإقالته من منصبه الشهر الماضي بسبب اتهامات بالفساد والإرهاب، وخطط الحزب لتنظيم احتجاجات أسبوعية ابتداء من الأسبوع القادم، رغم الضغوط التي تمارسها السلطات”.

وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اتهم في وقت سابق المعارضة “بمحاولة إخفاء حجم الفساد في بلدية إسطنبول عبر “الإرهاب الشارع”، مؤكدا أن “الشعب التركي لم يقع في “ألعابها”.

مقالات مشابهة

  • البدء في تنفيذ عملية انتخاب نقابة «الشؤون الاجتماعية»
  • منتخب ناشئي اليد يفتتح بطولة البحر المتوسط بمواجهة إسبانيا اليوم
  • تركيا.. «حزب الشعب الجمهوري» يعيد انتخاب زعيمه
  • دعوات سورية لفتوى تحرم القتل والتحريض الطائفي.. هل يتحرك مجلس الإفتاء الجديد؟
  • فنانة سورية تفجع بوفاة ابنها الشاب
  • استقالة رئيس شعبة مكافحة الإرهاب اليهودي في الشاباك بعد تسريب تسجيل صوتي
  • كرم جبر: انتخاب أبو العينين رئيسًا لبرلمان المتوسط يؤكد أن مصر لاعب رئيسي في السياسة الدولية
  • إيران: نؤكد التزامنا باستقرار المنطقة ورفضنا لامتلاك سلاح نووي
  • المنتخب السعودي يستهل مشاركته في دورة الألعاب الخليجية الشاطئية الثالثة بمواجهة البحرين
  • رئيس منظمة مشاد: تهديات دقلو ضد المدنيين في الولايات الشمالية إعلان صريح لسياسة الإرهاب الممنهج