الجزائر تقتل مغربيين دخلا مياهها الاقليمية بالخطأ
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
قتل خفر السواحل الجزائري بالرصاص مغربيين يحملان ايضا الجنسية الفرنسية، واعتقلت ثالثا، اثر دخولهم المياه الاقليمية للبلاد عن طريق الخطأ بعدما تاهوا خلال جولة على دراجات مائية، بحسب ما افادت وسائل اعلام مغربية الخميس.
اقرأ ايضاً"خرق" للقانون الدولي.. الجزائر تدين اعتراف إسرائيل بمغربية الصحراءولقي كل من بلال قيسي وعبد العالي مشوار مصرعهما الثلاثاء، بنيران خفر السواحل في المياه الاقليمية الجزائرية، وفقا لموقع "لو360" المغربي.
واضاف الموقع ان مرافقا لهما هو إسماعيل صنابي الذي يحمل كذلك جنسيتي المغرب وفرنسا، قد تم اعتقاله من قبل السلطات الجزائرية خلال الحادثة.
ونقل عن مصادر قولها ان الثلاثة ضلوا طريقهم ووجدوا انفسهم في المياه الجزائرية بعدما انطلقوا في جولة بحرية على دراجات مائية من مدينة السعيدية المحاذية لحدود الجزائر.
وروى شقيق احد القتيلين وهو محمد قيسي الذي كان ضمن الجولة لموقع "العمق المغربي" الاخباري تفاصيل الحادثة قائلا انهم تاهوا في البحر، وعرفوا انهم دخلوا مياه الجزائر بعد رؤيتهم زورقا لخفر السواحل في هذا البلد وهو يسرع نحوهم.
واتهم محمد قيسي، الذي تحدث في فيديو لموقع "العمق المغربي"، خفر السواحل الجزائريين "بأنهم قاموا بالدوران حول دراجاتنا المائية (بزورقهم) كأنهم كانوا يريدون إغراقنا".
وفي ما يتعلق به، فقد أوضح أنه تمكن من الابتعاد الى ان وجده زورق للبحرية المغربية أعاده إلى السعيدية.
اقرأ ايضاًالمغرب يفتح ابواب الصحراء الغربية امام الاسرائيليينورغم تداول الحادثة من قبل وسائل الاعلام، الا ان الحكومة المغربية ممثلة بالناطق الرسمي باسمها مصطفى بايتاس، رفضت التعليق عليها، مكتفيا بالرد على الصحفيين قائلا انها تدخل في اختصاص القضاء,
كما امتنع الجانب الجزائري عن التعليق على المعلومات المتداولة حول الواقعة التي تاتي في وقت تشهد العلاقات بين الرباط والجزائر قطيعة وتوترا متصاعدا على خلفية النزاع حول الصحراء الغربية.
وقبل عامين قطعت الجزائر علاقاتها الرسمية مع المغرب، علما ان حدود البلدين البرية مغلقة منذ 29 عاما.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ الجزائر المغرب
إقرأ أيضاً:
مقتل شيخين قبليين في إب
أفادت مصادر محلية في مديرية العدين بمحافظة إب، الواقعة تحت سيطرة مليشيا الحوثي، بمقتل الشيخين أحمد محمد منصور باشا وشقيقه خالد محمد منصور باشا أثناء محاولتهما حل نزاع محلي على أرض في عزلة حمير.
وبحسب المصادر، كان الشيخان يحكمان بين أطراف النزاع، بينهم مدير مدرسة في المنطقة يدعى علي هزاع محمد علي.
وأوضحت المصادر أن خلافًا حادًا نشب خلال جلسة التحكيم تطور إلى اشتباك مسلح، أدى إلى مقتل الشيخين وسقوط عدد من الجرحى.
وذكرت المصادر أن الجاني، علي هزاع - موال للحوثيين - فرّ إلى جهة مجهولة عقب الحادثة.
الحادثة أثارت موجة استنكار واسعة بين أهالي المديرية، الذين طالبوا الجهات المعنية بسرعة القبض على الجاني وتقديمه للعدالة، وسط اتهامات لمليشيا الحوثي بالوقوف وراء الحادثة في ظل انتشار السلاح والفوضى في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين.