السقطري يفتتح مبنى المكتب التنسيقي لهيئة البحوث والإرشاد الزراعي بعدن
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
عدن (عدن الغد) خاص :
افتتح وزير الزراعة والري والثروة السمكية اللواء سالم السقطري، في العاصمة المؤقتة عدن، مبنى المكتب التنسيقي المتقدم لهيئة البحوث والإرشاد الزراعي، بعد إعادة تأهيله وتاثيثه بدعم من صندوق تشجيع الانتاج الزراعي بتكلفة 80 مليون ريال.
وقدم رئيس هيئة البحوث والارشاد الزراعي الدكتور عبدالله علوان، شرح عن نشاط الهيئة والاعمال التأهيلية المنفذة والمهام المناطة بالهيئة وفروعها في المحافظات المحررة.
وأكد السقطري، اهتمام الوزارة بتأهيل كافة الهيئات والمراكز البحثية والارشادية التابعة للوزارة للاضطلاع بمهامها للدور الذي يعول عليها في تحديد الاحتياج الغذائي للبلاد.
وفي سياق اخر، تفقد وزير الزراعة والري والثروة السمكية اليوم، مبنى معمل فحوصات البذور، مطلعاً من القائنين على المبنى، على الصعوبات والتحديات التي تواجهة نشاط المختبر والمعالجات الكفيلة لإعادة نشاطه في اجراء الفحوصات والتشخيص النباتية..موجهاً بسرعة إعداد تقرير شامل عن أسباب توقف المختبرات لاتخاذ الاجراءات المناسبة.
وقدم رئيس سكرتارية الأمن الغذائي الدكتور خضر عطروش، ايضاحات حول وضع الأمن الغذائي للفترة من يناير وحتى يوليو 2023م وعدد المستهدفين من المساعدات الغذائية، والانخفاض بكميات الواردات للسلع الغذائية الاساسية بالطن للمحافظات من يناير وحتى يوليو 2023م مقارنة من نفس الفترة للعام الماضي2022م وبمقدار ما بين 98 الى 89 بعد افتتاح ميناء الحديدة .
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
خبراء: الظواهر المتطرفة كبدت العالم خسائر بالملايين.. التغيرات دمرت المحاصيل الزراعية وخفضت إنتاجيتها.. «علام»: مصر تكافح التغيرات بزراعة 4 ملايين فدان لتحقيق الأمن الغذائي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أجمع خبراء البيئة على أن قطاع الزراعة يعد الخاسر الأكبر من التغيرات المناخية، حيث أكد الدكتور مجدي علام، أمين عام اتحاد خبراء البيئة العرب، أن التغيرات المناخية لها تأثيرات قوية على العناصر الأساسية المكونة لهذا الكون وهو الأرض والمياه والهواء، وبالتالي فإن خطورتها تتزايد يوما بعد يوم.
وأضاف "علام" فى تصريحاته لـ"البوابة" أنه خلال السنوات الأخيرة بدأ الوجه الآخر للتغيرات المناخية فى الظهر وهو الأمر الذى انعكس فى شكل ظواهر مناخية متطرفة تتسبب فى خسائر بشرية ومادية كبيرة بسبب الزلازل والعواصف والرياح القوية والتى تجسد التطرف المناخى فى أشرس صوره.
وتابع: "فى السنوات الأخيرة وجدنا ظواهر جوية تزيل مناطق بأكملها مثل سيول ليبيا التى جرفت مدينة درنة الليبية بالكامل وتسببت فى دمار مئات المنازل والمباني، وما يزيد من خطر التغيرات المناخية أنها أصبحت يصعب التنبؤ بها، مثل الزلازل العنيفة التى ضربت العديد من بقاع الأرض نتيجة تأثر القشرة الأرضية بارتفاع درجات الحرارة.
ولفت علام إلى أن التغيرات المناخية تؤثر بشدة على المحاصيل الزراعية، ومصر فى سبيل ذلك وضعت خطة لتأمين أمنها الغذائى من خلال زراعة ٤ ملايين فدان جديدة للتغلب على آثار التغير المناخى، بالإضافة إلى إنشاء منظومة متكاملة من الصوامع للحفاظ على الحبوب والغلال وخاصة محصول القمح.
من جهته، قال الدكتور علاء سرحان، الخبير البيئي، الأستاذ بجامعة عين شمس، إن التأثيرات السلبية الأكبر للتغيرات المناخية تتحملها المحاصيل الزراعية التى تنخفض إنتاجيتها بشدة نتيجة لتأثر المحاصيل الزراعية بالظواهر المناخية.
وأوضح الخبير البيئى فى تصريحاته لـ"البوابة" أن المحصول لكى ينمو يجب أن تتوافر له المياه والتربة الصالحة ودرجات الحرارة المناسبة، وفى ظل الظواهر الجوية المتطرفة نجد أن العديد من الدول تعرضت لموجات من الجفاف، كما أن هناك دولا أخرى تعرضت لدرجات حرارة مرتفعة أو سيول جارفة وعواصف وأمطار غزيرة وكل ذلك تسبب فى التأثير بالسلب على نمو المحاصيل وانخفاض إنتاجيتها.
ولفت "سرحان" إلى أن التغيرات المناخية من ضمن سلبياتها أيضا تغيير الظروف والتوزيع الجغرافي، لذلك رأينا هجرة للحشرات الضارة التى تصيب المحاصيل الزراعية بأمراض غريبة تتسبب فى مرض هذه النباتات، بالإضافة إلى ارتفاع ملوحة التربة وفقدانها للصلاحية للزراعة كنتيجة مباشرة لارتفاع سطح البحر.
أبرز المحاصيل المتأثرة بالتغيرات المناخية فى مصر
القمح:
سيتقلص الإنتاج بنسبة 9% عند ارتفاع الحرارة 2°م، و18% عند 3.5°م.
الشعير:
يتوقع انخفاض إنتاجه 18% بحلول عام 2050.
الذرة الشامية:
قد ينخفض إنتاجها 19% باستخدام نفس الظروف.
الأرز:
سيشهد انخفاضًا قدره 11% وزيادة فى استهلاك المياه بنسبة 16%.