الإمارات تدفع بتعزيزات عسكرية ضخمة إلى عتق تخوفاً من هجوم سعودي محتمل على المدينة
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
الجديد برس:
دفعت الإمارات، الخميس، بتعزيزات عسكرية ضخمة إلى مدينة عتق، عاصمة محافظة شبوة.
وجاءت هذه التعزيزات بالتزامن مع دفع السعودية تعزيزات عسكرية ضخمة من قوات محور عتق الموالية لها والتابعة للاصلاح، إلى مديرية جردان الحدودية مع مدينة عتق.
وأفادت مصادر محلية في عتق عن وصول وحدات عسكرية جديدة من قوات دفاع شبوة التي كانت تتمركز في مديرية الصعيد إلى مدينة عتق.
وأشارت المصادر إلى أن التعزيزات الجديدة ستنشر في المناطق الغربية للمدينة بهدف حمايتها من أي هجوم مباغت للفصائل السعودية.
وتزامنت هذه التعزيزات مع تصاعد التوترات بين أبو ظبي والرياض، على خلفية صراعهما المتنامي للسيطرة على المحافظات الجنوبية لا سيما تلك الغنية بالنفط.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
السودان..« قوات الدعم السريع» تسيطر على قاعدة عسكرية في دارفور
قالت قوات الدعم السريع في السودان، “إنها استعادت السيطرة على قاعدة عسكرية رئيسية في شمال دارفور، بعد ساعات من إعلان الجيش السوداني والفصائل المتحالفة معه السيطرة عليها.
وقالت قوات الدعم السريع في بيان لها إنها “استعادت السيطرة على قاعدة الزُرُق التي تمثل أكبر قاعدة عسكرية لها غرب السودان”.
واتهمت “قوات الدعم السريع”، “مقاتلي الجيش والقوات المتحالفة معه بارتكاب تطهير عرقي بحق المدنيين العزل في منطقة الزُرق وارتكاب جرائم قتل لعدد من الأطفال والنساء وكبار السن وحرق وتدمير آبار المياه والأسواق ومنازل المدنيين والمركز الصحي والمدارس وجميع المرافق العامة والخاصة”.
من جانبه، قال الناطق الرسمي باسم القوة المشتركة المتحالفة مع الجيش، أحمد حسين مصطفى، إن “حديث مليشيا الدعم السريع عن استعادة منطقة الزرق غير صحيح، وقواتنا ما زالت موجودة بالمنطقة”، وأضاف: “بقايا المليشيا هربت من الزُرُق جنوبا باتجاه كُتم وكبكابية”.
وتابع: “نتوقع هجوما من مليشيا “الدعم السريع” في أي وقت بعد ترتيب صفوفها، ونحن جاهزون لها تماما”.
هذا “وتقع قاعدة الزُرق العسكرية في منطقة صحراوية، على الحدود المشتركة ما بين السودان وتشاد وليبيا، وتم تأسيسها عام 2017، وتعتبر من أهم القواعد العسكرية لقوات الدعم السريع، حيث تستقبل الإمدادات العسكرية واللوجستية القادمة من دولتي تشاد وليبيا”.
وكانت اندلعت الحرب التي يشهدها السودان، في أبريل2023، بين الجيش السوداني بقيادة رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو (حميدتي)، وتشير الإحصائيات الدولية إلى أن “الجوع يهدد نحو 26 مليون شخص في السودان، البالغ عدد سكانه 48 مليون نسمة، بينما تسببت الحرب في تشريد 14 مليون بينهم 11 مليونا واجهوا النزوح من مكان إلى آخر داخل البلاد، ونحو 3 ملايين نزحوا إلى الخارج”.
آخر تحديث: 23 ديسمبر 2024 - 16:27