النيادي يحزم أمتعته للعودة الأحد
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
دبي: يمامة بدوان
أوضحت وكالة الفضاء الأمريكية «ناسا» أن سلطان النيادي وزملاءه في طاقم «كرو 6»، وضعوا أمتعتهم داخل مركبة «سبيس إكس دراغون إنديفور»، بعد حزمها، استعداداً للعودة إلى الأرض، المستهدف في موعد لا يتجاوز يوم الأحد المقبل «3 سبتمبر»، على ألا تبدأ عملية الهبوط قبل الساعة 8:58 صباحاً بتوقيت دولة الإمارات، حيث يسبق ذلك يوم السبت المقبل «2 سبتمبر» انفصال المركبة عن المحطة والذي لن يبدأ قبل الساعة 5:05 مساء بتوقيت الدولة.
وبحسب «ناسا»، تقوم الفرق المشتركة بالتعاون مع «سبيس إكس» في مراقبة توقعات الطقس عبر 7 مواقع هبوط محتملة قبالة ساحل فلوريدا، وتأثيرات إعصار «إداليا» في عمليات التعافي على موقع الهبوط، الذي سيتم تحديده وفقاً للظروف الجوية.
مراجعة الإجراءات
وتابعت أن رواد الفضاء الأربعة، أعضاء طاقم «كرو 6»، إلى جانب مسؤولياتهم اليومية المستمرة في نقل مهام إدارة وتشغيل المحطة الدولية لزملائهم الجدد طاقم «كرو 7»، يواصلون مراجعة إجراءات العودة من الفضاء مع موظفي الدعم الأرضي في «ناسا» و«سبيس إكس».
وفي السياق ذاته، شارك النيادي زملاءه الرواد ب «ليلة البيتزا» على متن المحطة، وذلك بحسب ما نشرته «ناسا» على «تويتر»، حيث ظهر رائد الفضاء الإماراتي، وهو يحمل في يده قطعة بيتزا، برفقة زميله الأمريكي فرانك روبيو.
وفي مقطع فيديو، مدته حوالي دقيقتين، نشره النيادي على «تويتر»، ظهر برفقة زملائه الرواد ضمن البعثة 69 وهم يقومون بإعداد وجبات الطعام وتناولها في المحطة، كذلك يمضون أوقاتاً سعيدة، يتبادلون فيها الأحاديث والضحكات، كأنهم أشبه بعائلة واحدة، وعلّق عليه ب «بدأنا المهمة زملاء واليوم نختمها إخوة.. من أجمل الأشياء التي تحققت لي خلال هذه الأشهر الستة هي أنني كسبت عائلة ثانية.. كسبت إخوة عشت معهم اللحظات الحلوة والصعبة.. تبادلنا الخبرات.. تشاركنا عاداتنا وثقافاتنا.. وصنعنا ذكريات لا تنسى».
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات سلطان النيادي الفضاء الإمارات
إقرأ أيضاً:
صرخة نازحة بدارفور: نريد الأمان للعودة إلى ديارنا
تداول رواد موقع التواصل الاجتماعي على «فيسبوك» مقطع فيديو مؤثر لامرأة نازحة تروي بدموع معاناتها والظروف الإنسانية الصعبة التي تواجهها داخل أحدى معسكرات النزوح في إقليم دارفور الواقع غربي السودان.
التغيير _ كمبالا
و كان قد أسفر القصف المدفعي المكثف من قبل قوات الدعم السريع عن مقتل آلاف المدنيين داخل مدينة الفاشر ومخيمات النازحين في مأساة تتكرر يوميا .
وأوضحت المرأة في المقطع المتداول أن الأوضاع أصبحت لا تحتمل مؤكدة رغبتها الشديدة في العودة إلى ديارها والعيش وسط أسرتها حتى وإن كانت الظروف المعيشية قاسية شريطة توفر الأمن لأطفالها.
وقالت “نحن مستعدون للعودة إلى ديارنا فقط نريد وقف القصف العشوائي الذي أجبرنا على مغادرة منازلنا بسبب الحرب التي ما زالت مستمرة”.
وتشهد شمال دارفور خاصة الفاشر مواجهات عنيفة منذ إندلاع الحرب بين الجيش السوداني والقوات المشتركة المساندة له وبين قوات الدعم السريع التي تحاول السيطرة على عاصمة الولاية بعد اجتياحها لبقية ولايات الإقليم الأربع الأخرى في وقت سابق.
ويواجه سكان عشرات القرى المترامية الواقعة غربي مدينة الفاشر، ومخيم زمزم للنازحين أوضاعًا إنسانية مأساوية بعد هجمات عنيفة شنتها قوات الدعم السريع حولت تلك المناطق إلى ركام، مُحيلة حياة المواطنين فيها إلى جحيم لا يطاق.
وتعد الفاشر، آخر معقل رئيسي للجيش السوداني في الإقليم، حيث صمدت أمام محاولات الدعم السريع للسيطرة عليها منذ اندلاع النزاع في أبريل 2023.
وتسببت الاشتباكات العنيفة والقصف العشوائي في سقوط مئات الضحايا، وتدهور الوضع الإنساني في المدينة التي تستضيف أعدادًا كبيرة من النازحين.
ورغم إعلان القوات المسلحة عن تحقيق انتصارات في الدفاع عن الفاشر، إلا أن استخدام الدعم السريع للطائرات المسيّرة والمدفعية الثقيلة زاد من معاناة المدنيين.
وسبق أن حذرت الأمم المتحدة ومنظمات حقوقية من خطورة الأوضاع في المدينة، مشددة على ضرورة توفير ممرات آمنة للمدنيين وإيصال المساعدات الإنسانية.
الوسومالفاشر القصف دارفور معسكرات نازحة