لبت السعودية نداء استغاثة من سفينة تحمل علم إيران في البحر الأحمر.

وكشفت وسائل إعلام سعودية، أن السفينة التي تحمل علم إيران، طلبت الاستغاثة بعد إصابة أحد أفرادها.

ولم يصدر عن السلطات الإيرانية أية تعليق حول ما ذكرته وسائل الإعلام السعودية.

اقرأ أيضاً

سفينة إيرانية تبحر عائدة إلى بلادها بعد إصلاحها في السعودية

ووفق قناة "العربية"، فإن السعودية دائما ما تلبي نداءات الاستغاثة للسفن الإيرانية في البحر الأحمر من منطلق إنساني، حتى قبل عودة العلاقات بين الرياض وطهران.

وكان البلدان قد اتفقا في 10 مارس/آذار الماضي، في الصين، على استئناف العلاقات الدبلوماسية المقطوعة منذ 2016، وإعادة فتح بعثاتهما الدبلوماسية، فضلا عن تفعيل اتفاقية التعاون الأمني الموقعة بينهما عام 2001.

اقرأ أيضاً

السعودية تنقل أحد أفراد طاقم سفينة إيرانية إلى عُمان

المصدر | الخليج الجديد

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: السعودية سفينة إيران

إقرأ أيضاً:

هل تنفذ إيران هجوماً على أذربيجان بسبب إسرائيل؟

ذكرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، أن هناك مخاوف من أن تنفذ إيران هجوماً على أذربيجان بسبب إسرائيل، مستعرضة التصعيد الذي شهدته العلاقات بين طهران وباكو.

 وقالت "معاريف" تحت عنوان "مخاوف.. إيران ستهاجم أذربيجان بسبب إسرائيل"، إن العلاقات بين أذربيجان وإيران تدهورت في السنوات الأخيرة، وفي يناير (كانون الثاني) تعرضت سفارة أذربيجان في طهران لهجوم، حيث قتل حارس وأصيب اثنان عندما اقتحم مسلح المكان وفتح النار، وآنذاك، اتهمت باكو أجهزة المخابرات الإيرانية بهذا العمل الإرهابي. 

#إسرائيل وإيران.. هل تقترب المواجهة الحتمية؟https://t.co/9xUH2aaEKM pic.twitter.com/dCg3L6AmYb

— 24.ae (@20fourMedia) November 7, 2024  عمليات تجسس

وفي فبراير (شباط)، أعلنت السلطات في أذربيجان عن اعتقال 40 مشتبهاً بهم بالتجسس لصالح إيران، وفي مارس (آذار) الماضي، جرت محاولة اغتيال النائب فاضل مصطفى المعروف بانتقاده لإيران، وفي أبريل (نيسان)، ألقي القبض على 20 شخصاً آخرين للاشتباه في علاقتهم بالمخابرات الإيرانية، وفي مايو (أيار)، أُلقي القبض على 7 آخرين من المشتبه بهم بتهمة التخطيط لاغتيال شخصيات عامة في أذربيجان.
وفي منتصف أغسطس (آب) الماضي، أفاد قناة "كان" الإسرائيلية، أن القيادة العسكرية الإسرائيلية أمرت شعبها بمغادرة جورجيا وأذربيجان، وذلك على خلفية تقارير نشرتها صحيفة "ذا تلغراف" البريطانية، بأن الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان اقترح مهاجمة القواعد الإسرائيلية السرية في الدول المجاورة، وعلى الرغم من ذلك، يقول المعلقون السياسيون في أذربيجان، إنه لا توجد أي قواعد عسكرية إسرائيلية في أذربيجان، وأن هذه التصريحات استفزازات تهدف إلى جر دول جنوب القوقاز إلى الصراع الدائر في الشرق الأوسط.

مغادرة جورجيا وأذربيجان

ووفقاً لتقرير نُشر في 12 أغسطس (آب)، طُلب من الإسرائيليين الذين يخدمون في جمهوريتي جنوب القوقاز العودة إلى إسرائيل على الفور، وامتنع المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي عن تأكيد أو نفي المعلومات، واكتفى موقع "فيستي" الإسرائيلي برد مقتضب، قائلاً: "يقوم الجيش الإسرائيلي باستمرار بتقييم الوضع وتحديث المعلومات المتعلقة بالدول التي يُسمح للجنود بالدخول إليها".
وفي الوقت نفسه، أصدرت وكالة تطوير الإعلام الأذربيجانية بياناً قوياً نفت فيه التقارير قائلة: "نعلن أنه لا توجد قوات عسكرية أجنبية في أذربيجان وندين بشدة التلاعب بالمعلومات بناء على بيانات كاذبة"، في إشارة صريحة إلى التقارير المنشورة على موقع إيران إنترناشونال وصحيفة تلغراف، وقناة كان. 

استهداف أذربيجان

وأعرب إلهان شاهين أوغلو، رئيس مركز أطلس للأبحاث في باكو، عن قلقه بشأن التهديدات الإيرانية قائلاً: "إذا كان رئيس إيران يقترح مهاجمة المواقع الإسرائيلية في الدول المجاورة، فهو يقصد أذربيجان، في إشارة إلى هجوم مخطط له على السفارة الإسرائيلية في بلادنا، إن مثل هذه الخطة، ستؤدي تلقائياً إلى تصعيد في العلاقات الأذربيجانية الإيرانية"، مضيفاً أن التقرير الإسرائيلي يصب في مصلحة الدوائر المحافظة المعادية في إيران وأنه استفزاز يهدف إلى جر أذربيجان إلى الصراع في الشرق الأوسط.

منافسة جيوسياسية

ورصدت الصحيفة الإسرائيلية الصراع بين البلدين الذي يشمل منافسة جيوسياسية أوسع، حيث تعارض إيران بشدة خطة ممر زنغزور والتي تشمل بناء طريق نقل بين أراضي أذربيجان الرئيسية وجيب ناختشيفان، وتعززت الخطة باتفاق وقف إطلاق النار الذي أنهى حرب ناغورنو قره باغ.

وتقول معاريف إن التوترات بلغت ذروتها في نوفمبر (تشرين الثاني) 2022، عندما أجرت أذربيجان مناوراتها العسكرية الخاصة على طول الحدود الإيرانية. 

إغلاق صنبور النفط الإيراني يقود ترامب إلى صدام مع الصينhttps://t.co/xcfOwQ4Ws7 pic.twitter.com/TQe47niPQN

— 24.ae (@20fourMedia) November 11, 2024  تصعيد دبلوماسي

واستمر التصعيد بين البلدين على المستوى الدبلوماسي، حيث قامت الدولتان بطرد 4 دبلوماسيين بشكل متبادل، وأغلقت أذربيجان مكتب الملحق الثقافي الإيراني في باكو، ومؤخراً، كشفت مجموعة قرصنة إيرانية معارضة عن وثائق سرية توثق المناقشات الداخلية حول الهجوم على السفارة والحاجة إلى إعادة تقييم العلاقات الدبلوماسية.
وأضافت الصحيفة الإسرائيلية، أنه على الرغم من إعلان إيران عن رغبتها في تحسين العلاقات، إلا أن الخبراء يقدرون أنه بدون تغيير جوهري في  العلاقات بين باكو وتل أبيب، فمن المتوقع أن تتفاقم التوترات.

مقالات مشابهة

  • هيئة حقوقية توجه نداء استغاثة لوقف انتشار المجاعة في غزة
  • بشأن الروضة الشريفة.. نداء هام من السلطات السعودية إلى ضيوف الرحمن
  • نداء هام من السفارة السعودية في إسبانيا لرعاياها
  • هل تنفذ إيران هجوماً على أذربيجان بسبب إسرائيل؟
  • ميناء غرب بورسعيد يستقبل سفينة تحمل 2700 سائح
  • مطالبات تركية بحظر رسو سفينة تحمل شحنات أسلحة للاحتلال الإسرائيلي
  • مباحثات إيرانية عراقية حول إساءة استغلال الأجواء العراقية من قبل الكيان الصهيوني وأمريكا ضد إيران
  • نداء عاجل من إيران لـ ترامب بشأن الحرب في غزة
  • بلدية غزّة: المياه تصل لـ 40% فقط ولا تلبي احتياجات المواطنين
  • العراق يعيد 7 شاحنات إيرانية محملة بالطماطم