إمام مسجد الحسين عبر قناة الناس: «احذر.. كل لايك أو شير هتتحاسب عليه»
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
قال الدكتور مصطفى عبد السلام، إمام مسجد سيدنا الحسين، إنَّه على الجميع الحرص في التعامل مع وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة فكل ما يعرض عليك أنت محاسب عليه ولو بمجرد الضغط على زر «الإعجاب» وهي أمور كثير ما نستهين بها، فما بالك لو عملت شير «خلي بالك.. أنت محاسب عليه».
وأضاف «عبد السلام» خلال استضافته ببرنامج «مع الناس»، تقديم الإعلامي أسامة رسلان والمُذاع على شاشة «قناة الناس»، أنه إذا شاركت منشورا أو محتوى يرضى الله ورسوله، وإذا عملت شير لمحتوى لا يرضى عنه الله ورسوله في كلتا الحالتين أنت محاسب.
وتابع إمام مسجد سيدنا الحسين، أن محتوى به أشياء خاطئة وحرام وتغضب الله خاصة الشائعات التي لا أصل لها ستحاسب عليها، مستشهداً بحديث للنبي: «الدال على الخير كفاعله»، وما معناه: «من سن سنة سيئة فعليه إثمها ليوم الدين».
خلي بالك من الشيرواستطرد «عبد السلام»، «خلي بالك وأنت قاعد على السوشيال ميديا.. لو عملت شير لمحتوى جيد يستفيد منه غيرك ستأخذ نفس الأجر والثواب، والعكس تماماً.. أما الشير لمحتوى حرام أو خاطىء أو أخبار كاذبة وشائعات وأنت تعلم بما سيؤثره هذا المحتوى في المجتمع أو حتى على شخص بعينه أو مؤسسة ما، حتى «تلقيح الكلام على الأشخاص سواء قريب أو جار.. فأنت محاسب ».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قناة الناس المحتوى السوشيال ميديا
إقرأ أيضاً:
مخاوف من عدم التزام اسرائيل بالانسحاب في التوقيت المتفق عليه
مع اقتراب موعد الثامن عشر من الشهر الحالي، وهو الموعد المحدد لإنجاز الانسحاب الإسرائيلي من لبنان، تتفاقم المخاوف وبالتحديد مع ازدياد وتيرة الخروق الإسرائيلية، كماً ونوعاً، من تقديم تل أبيب حججاً ومبررات جديدة لعدم الانسحاب. كتبت بولا اسطيح في" الشرق الاوسط": يعد الخبير العسكري والاستراتيجي العميد المتقاعد، إلياس حنا، أنه للإجابة عن احتمال تقيد تل أبيب بالمهلة الجديدة، «يفترض الإجابة عن مجموعة من الأسئلة المرتبطة بالقرارات التي سوف تتخذها الدولة اللبنانية سواء لجهة القرارات السياسية ومن ثم العسكرية»، وسأل: «هل ستحرر الأراضي المحتلة بالقوة العسكرية أم بالدبلوماسية؟ وإذا اعتمدت الخيار الثاني فالمطلوب منها تنفيذ ما وقعت عليه لأنه يبدو واضحاً أن تفكيك منظومة (حزب الله) جنوباً لم يحصل بعدُ بشكل كامل، كما أن انتشار الجيش لا يعني انسحاب عناصر الحزب مع سلاحهم»، لافتاً في تصريح إلى وجوب أن يتحدد «أي جيش تريده ووفق أي عقيدة عسكرية، علماً أننا نعتقد أنه يمكنها الاستفادة من تجربة (حزب الله) القتالية... لكن كل ذلك يحتاج إلى رؤية استراتيجية غير موجودة حتى الساعة». ويشير حنا إلى أن «حزب الله» من جهته يعد أنه لم يخسر وأن إسرائيل لم تربح، وبالتالي فالسؤال الأساسي: «ماذا يريد الحزب من المرحلة المقبلة؟ وأي دور سياسي وعسكري له في لبنان الجديد؟». أما لجهة إسرائيل، فيعد حنا أن «الدمار الذي تقوم به في الجنوب غير متناسب فهي استخدمت أقصى درجات الهمجية والتدمير في إطار (الردع العقابي) لإبعاد المشكلة عنها لفترة من الزمن»، لافتاً إلى أن «الهدف الذي وضعته إسرائيل بإعادة المستوطنين لم يتحقق بعد لذلك تحاول بناء واقع جديد مطمئن لسكان الحدود، ولذلك نرى أيضاً عمليات تحصين كبيرة في المستوطنات». ويرى حنا أن «القرار 1701 أصبح هجيناً فقد وجد لمرحلة 2006 وهو كما كل قرار دولي يخدم مرحلة وظروفاً معينة واليوم هذه الظروف تبدلت جذرياً، وبالتالي هذا القرار لم يعد يناسب المرحلة لكنه يبقى نقطة انطلاق قانونية للمرحلة المقبلة»