أخطر النائب في مجلس الشعب التونسي حاتم اللبٌاوي، السلطات الأمنية في البلاد بعد أن وجد كلمة "موت" مكتوبة على الصندوق الخلفي لسيارته أثناء قيامه بإخراجها من مكان سكنه.

نائب تونسي: لم نكن على علم بالتغيير على رأس الحكومة

وقال النائب اللبٌاوي عن جهة القصرين إنه قام بإعلام السلطات الأمنية التي قامت بدورها بمعاينة السيارة كما عمدت إلى رفع البصمات عن السيارة، وفي الأثناء قام بإعلام وزارة الداخلية ومجلس النواب في البلاد.

وأضاف اللباوي أنها ليست المرة الأولى التي تتعرض فيها سيارته إلى مثل هذه الممارسات.

يشار إلى أن النائب اللباوي "معروف عنه نضاله الميداني في مختلف فضاءات المجتمع المدني لاسيما منها في فرع الهلال الأحمر التونسي، كما عرف مربيا فاضلا ومنشطا لنوادي البيئة بالمدارس الإعدادية والمعاهد الثانوية. وهو بالإضافة إلى ذلك ناشط رياضي في مجال سباق الدراجات".

وفي فبراير 2020، قامت منظمة "أنا يقظ"، بتتويج اللباوي بجائزة "عم العيد النجلاوي" مشيرة إلى أنه تتويج مستحق.

المصدر: جوهرة إف إم

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا

إقرأ أيضاً:

"الجنائية الدولية" تطالب السلطات السودانية بتسليم البشير

في إحاطة أمام مجلس الأمن الدولي، طالب المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان السلطات السودانية بالكشف عن أماكن تواجد الرئيس المخلوع عمر البشير، ومساعديْه أحمد هارون وعبد الرحيم حسين، واعتقالهم وتسليمهم للمحكمة.

وأكد أعضاء في مجلس الأمن دعمهم لطلب المحكمة، مشيرين إلى أن "الإفلات من العقاب تسبب في استمرار الانتهاكات والجرائم المرتكبة حاليا في السودان".

وقال ممثلو الولايات المتحدة والدنمارك والمملكة المتحدة في المجلس، إن "على السلطات السودانية الاستجابة للنداءات الدولية والكشف عن مكان المطلوبين"، محملين طرفي القتال، الجيش وقوات الدعم السريع، مسؤولية استمرار الانتهاكات.

وقالت ممثلة الولايات المتحدة في مجلس الأمن، إن "الطرفين ارتكبا جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية مروعة امتدادا للجرائم التي ارتكبت في حرب دارفور"، التي اندلعت عام 2003 وكانت سببا في صدور مذكرة توقيف للبشير ومساعديْه هارون وحسين، بعد اتهامهم بارتكاب جرائم ضد الإنسانية.

ومنذ عام 2009، تطالب المحكمة الجنائية بتسليم البشير، الذي أطاحت احتجاجات عارمة في أبريل 2019 نظام حكمه.

وكان البشير ومساعديْه قيد الاحتجاز عندما اندلعت الحرب الحالية في منتصف أبريل 2023، ولم تكشف السلطات السودانية حتى الآن عن مكانهم بعد اندلاع الحرب، لكن خان قال في إحاطته أمام مجلس الأمن: "نعرف جيدا أين يوجد المطلوب أحمد هارون".

وفي تصريحات سابقة، أكد قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان أن البشير "في مكان آمن".

وتتهم المحكمة الجنائية الدولية ومنظمات حقوقية السلطات السودانية، بـ"التستر على المطلوبين الثلاثة".

وفي المقابل، بررت السلطات السودانية في مارس الماضي عدم تسليم البشير للمحكمة الجنائية، بـ"صعوبات ناجمة عن الحرب الدائرة في البلاد".

وفي ديسمبر الماضي، قال النائب العام السوداني إنه "لا مجال لإجراء محاكمات خارجية".

وتقول مصادر سودانية إن هناك العديد من المؤشرات التي تؤكد تحرك البشير وهارون وعدد من المطلوبين الآخرين، بحرية في مناطق سيطرة الجيش.

مقالات مشابهة

  • المنطقة الأمنية الرابعة بالمحاميد مجهودات جبارة وتواصل فعال
  • ناقشا عددًا من الموضوعات الأمنية.. أمير حائل يستقبل مدير شرطة المنطقة
  • فيديو يثير الجدل.. أب يمسح الثلج عن سيارته باستخدام رضيعه!
  • النمروش يستعرض خطة تأمين العجيلات مع مديرية الأمن والأجهزة الأمنية بالمدينة
  • أحمد موسى يعرض كلمة النائب محمد أبو العينين في الجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط
  • «الجنائية الدولية» تجدد المطالبة بتسليم البشير وأعوانه .. قيادي إسلامي سابق: الرئيس المعزول وبقية المتهمين مكانهم معلوم لدى السلطات
  • "الجنائية الدولية" تطالب السلطات السودانية بتسليم البشير
  • «مواجهة الشائعات وتأثيرها على الأمن القومي المصرى».. ندوة بإعلام السويس
  • رايتس ووتش تنتقد سحق الفضاء المدني في ليبيا
  • نائب: أؤيد قرارات الرئيس السيسي في مواجهة ما ‏يهدد الأمن القومي ‏المصري