حلب-سانا

أقامت الأمانة السورية للتنمية بالتعاون مع نادي السيارات والسياحة السوري وأصدقاء قلعة حلب محاضرة بعنوان “إعادة تأهيل المباني الأثرية بوظائف ثقافية وسياحية-مدينة حلب نموذجاً” بمنارة حلب القديمة.

وفي تصريح لمراسل سانا بيّن الدكتور زين العابدين أن إقامة هذه المحاضرة في المدينة القديمة وفي هذا الصرح الذي رمم وتمت إعادة توظيفه لها أثر كبير على وجود الناس في الحارات القريبة حيث يشهد هذا المكان بعد الترميم توظيفاً غاية في الأهمية عن طريق الأمانة السورية للتنمية، إضافة إلى كونه شجع المشاريع الاقتصادية المرتبطة بعودة الناس إلى هذه المنطقة.

ولفت إلى أهمية الإسراع في الترميم وحسن التوظيف لإعادة الحياة إلى المدينة القديمة مع الحفاظ على الشكل العام والأصالة العمرانية أثناء الترميم ودون العبث بالذكريات التي يحملها كل مبنى، مؤكداً أهمية استخدام الأدوات التقليدية في الترميم لكونها أفضل الوسائل للحفاظ على روح البناء والاعتماد على المخططات السابقة التي تساعد في عملية الترميم.

المهندس فاضل مهنا وابن حارات حلب القديمة تحدث عن المحاضرة التي تناولت مراحل تطور الترميم والشرح المفصل عن البيوت السكنية الحلبية بأقسامها وأجزائها والفن المعماري الذي تمتاز به.

وأضاف: لا بد من الحفاظ على الطراز وهذا الفن بالترميم للاستفادة من هذه الصروح وتوظيفها بشكل سكني وخدمي وسياحي يلبي حاجة البلد.

رفعت الشبلي

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

إعمار درنة: إعادة افتتاح مدرسة “زهير” بعد إتمام أعمال الصيانة

أعلن صندوق التنمية وإعادة إعمار ليبيا عن إعادة افتتاح مدرسة “زهير للتعليم الأساسي” في مدينة درنة، وذلك بعد استكمال أعمال الصيانة الشاملة التي خضعت لها المدرسة.

وأوضح الصندوق، أن هذا الافتتاح جاء بعد تعليمات مدير عام الصندوق بلقاسم خليفة، في إطار الجهود المبذولة لتعزيز البنية التحتية للمؤسسات التعليمية في المناطق المتضررة.

وتُعد مدرسة “زهير” من أبرز المعالم التعليمية في مدينة درنة، حيث تم تأسيسها عام 1926 تحت اسم “المدرسة الحمرا”، لتكون أول مدرسة في برقة تستقبل البنات في فصول دراسية، وفي عام 1935، تم تغيير اسمها إلى “مدرسة زهير”، لتظل شاهدًا على التاريخ الثقافي والتعليمي للمدينة.

وشملت أعمال الصيانة التي تم تنفيذها تجديد الأسطح والبنية التحتية، بما في ذلك الأسقف والجدران والأرضيات، بالإضافة إلى تحديث أنظمة الإضاءة والتهوية، كما تم تحسين الفناء الخارجي للمدرسة، بما يساهم في توفير بيئة تعليمية مريحة وآمنة للطلاب.

وذكر الصندوق أن هذا المشروع يعكس التزام صندوق التنمية وإعادة إعمار ليبيا بتوفير بيئة تعليمية متكاملة، تسهم في تحسين جودة التعليم وتشجيع الطلاب على التفوق، في إطار رؤية استراتيجية تهدف إلى الحفاظ على التراث التعليمي والتاريخي للمؤسسات التعليمية في ليبيا.

مقالات مشابهة

  • الدويري: لهذه الأسباب أعيد تأهيل كتيبة بيت لاهيا ورفعت جاهزيتها
  • هل لديك الكثير من الصور القديمة والرسائل غير المقروءة؟ قد تكون ضحية “الاكتناز الرقمي”!
  • أمانة الشرقية تنظم ملتقى “تعزيز الامتثال والشراكة بين القطاع الحكومي والخاص”
  • الأحساء.. إعادة إحياء "سوق الأحد" الشعبي وطرحه للاستثمار
  • منارة ثقافية جديدة في المنوفية.. افتتاح مكتبة مصر العامة بدنشواي
  • إعمار درنة: إعادة افتتاح مدرسة “زهير” بعد إتمام أعمال الصيانة
  • "الدولي لرفض العنف" يوصي بإشراك المجتمع المدني في إعادة تأهيل المتطرفين
  • السفير جميح: اليونسكو توافق على دعم عاجل لإعادة تأهيل المباني الأثرية في زبيد
  • “أدباء” تقيم محاضرة عن “فنيات الإبداع في المقالة الصحفية”
  • «معاً لحياة متوازنة وصحية».. محاضرة في «دبا الحصن»