الديحاني: لا استئناف للدوري بعد «أيام الفيفا»
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
أكد نائب رئيس الاتحاد الكويتي لكرة القدم للشؤون الفنية هايف الديحاني، توقف منافسات دوري زين بدرجتيه الممتازة والأولى، بعد نهاية الجولة الثانية، على أن يحدد موعد استئناف المسابقتين في وقت لاحق.
وأوضح الديحاني في تصريح صحافي، اليوم، أنه من الصعوبة استئناف مسابقتي «الممتاز» و«الأولى» مع نهاية فترة التوقف «أيام الفيفا» في 12 سبتمبر الجاري، وذلك لارتباط المنتخب الأولمبي بالمشاركة في دورة الألعاب الآسيوية المقررة في مدينة هانجتشو الصينية والتي ستنطلق 19 سبتمبر المقبل.
التضامن يحقق فوزه الأول في «الدرجة الأولى» منذ ساعة الجار الله يمتدح لاعبيه منذ 3 ساعات
وأضاف أن مجلس إدارة الاتحاد وبتوصية من اللجنة التنفيذية قرر إيقاف الدوري بدرجتيه لحين الانتهاء من المشاركة في الأسياد، وذلك لإتاحة الفرصة لمنتخبنا للاستعداد بالشكل المطلوب للدورة الآسيوية، بعدما وضعته القرعة في المجموعة الخامسة والتي تضم إلى جانبه منتخبات كوريا الجنوبية والبحرين وتايلند.
وبين نائب رئيس الاتحاد أن إيقاف المسابقتين سيعطي فرصة جديدة للهيئة العامة للرياضة لتجهيز وصيانة الملاعب بالصورة المطلوبة، لضمان استمرار مسابقتي الدوري بانتظام وعدم إرباك الروزنامة التي وضعتها لجنة المسابقات، والتي تواجه صعوبات كبيرة في الوقت الراهن نظرا لعدم ظهور بعض الملاعب بالصورة المرجوة والمرضية، وكذلك لسلامة اللاعبين وحمايتهم من الإصابات الناتجة عن سوء أرضيات الملاعب.
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
في أول أيام 2025..هل هي نهاية هيمنة موسكو على إمدادات الغاز إلى أوروبا؟
ستتوقف إمدادات الغاز الروسية إلى أوروبا عبر أوكرانيا الأربعاء، في أول أيام العام الجديد ما يسدل الستار على هيمنة موسكو على الإمدادات في سوق الغاز الأوروبية.
ومن المقرر إغلاق أقدم طريق لتصدير الغاز الروسي إلى أوروبا، خط الأنابيب منذ حقبة الاتحاد السوفيتي، في نهاية 2024 مع انتهاء اتفاقية عبور مدتها 5 أعوام، بين روسيا وأوكرانيا.وأظهرت بيانات من الشركة الأوكرانية المكلفة ببعبور الغاز، الثلاثاء، أن روسيا لم تطلب أي تدفق للغاز اعتباراً من1 يناير (كانون الثاني).
وقلص الاتحاد الأوروبي اعتماده على الغاز الروسي بشدة بعد اندلاع حرب أوكرانيا في فبراير (شباط) 2022، من خلال البحث عن مصادر بديلة للغاز.
وجهزت باقي الدول، التي لا تزال تشتري الغاز الروسي، مثل سلوفاكيا وتشيكيا، والنمسا، إمدادات بديلة ولا يتوقع محللون تأثيراً يذكر على السوق بعد توقف تدفق الغاز الروسي. أوروبا تتحضر لوقف عبور الغاز الروسي من أوكرانيا - موقع 24أكدت المفوضية الأوروبية أن الاتحاد الأوروبي مستعد لانتهاء عبور الغاز الروسي عبر أوكرانيا، وذلك رداً على الانتقادات المستمرة من رئيس الوزراء السلوفاكي روبرت فيكو. واستقرت أسعار الغاز الأوروبي عند التسوية الثلاثاء عند 48.50 يورو لكل ميغاوات في الساعة بزيادة طفيفة عن التداولات عند الفتح.ويكتسي هذا التطور أهمية جيوسياسية أكبر بكثير لأن موسكو فقدت منذ غزوها لأوكرانيا في 2022 حصتها المهيمنة من إمدادات الغاز إلى دول الاتحاد الأوروبي، لصالح منافسين مثل الولايات المتحدة، وقطر، والنرويج، ما دفع التكتل إلى خفض اعتماده على الغاز الروسي.
ومنيت شركة غازبروم في روسيا بخسارة 7 مليارات دولار في 2023 وحده، أول خسارة سنوية لها منذ 1999.
وفي أوروبا، أدى تراجع إمدادات الغاز الروسي الرخيص إلى تباطؤ الاقتصاد بشكل كبير، وارتفاع التضخم، وتفاقم أزمة تكلفة المعيشة. ورغم أن أوروبا سارعت لتوفير مصادر طاقة بديلة، فإن فقدان الغاز الروسي يزيد المخاوف من تراجع قدرتها التنافسية في العالم على المدى الطويل، خاصةً على مستقبل ألمانيا الصناعي
واستغرقت روسيا والاتحاد السوفيتي نصف قرن للحصول على حصة رئيسية من سوق الغاز الأوروبية بلغت 35%، لكن حرب أوكرانيا قضت على كل ذلك.
وأُغلقت معظم طرق نقل الغاز الروسي إلى أوروبا، وبينها خط يامال-يوروب عبر بيلاروسيا وخط نورد ستريم في بحر البلطيق الذي تعرض للتفجير في 2022.
وترفض أوكرانيا التفاوض على اتفاقية عبور جديدة، وتتخلى بذلك عن نحو 800 مليون دولار سنوياً قيمة رسوم تدفعها روسيا، كما ستخسر شركة غازبروم نحو 5 مليارات دولار قيمة مبيعات الغاز إلى أوروبا عبر أوكرانيا.
ومن غير المرجح أن يؤدي انتهاء أجل الاتفاقية إلى تكرار ما حدث في 2022، مع ارتفاع لأسعار الغاز في دول الاتحاد الأوروبي لأن الكميات المتبقية قليلة نسبياً.
وشحنت روسيا نحو 15 مليار متر مكعب من الغاز عبر أوكرانيا في 2023، ما يمثل 8% فقط من تدفقات الغاز الروسي إلى أوروبا عبر طرق مختلفة في 2018 و2019.
وقالت غازبروم إنها ستضخ 37.2 مليون متر مكعب من الغاز الثلاثاء مقارنة مع 42.4 مليون متر مكعب الإثنين.
وسيوجه وقف الإمدادات عبر أوكرانيا ضربة قوية لمولدوفا، كانت جزءاً من الاتحاد السوفيتي، في المقابل لا تزال المجر ودول أخرى تحصل على الغاز الروسي من الجنوب عبر خط أنابيب "ترك ستريم" عبر البحر الأسود، رغم حرص المجر على استمرار عمل الطريق الأوكراني أيضاً.