ندوة توعوبة تناقش ست جرائم جسيمة يتعرض لها أطفال اليمن.. و تطالب اطراف النزاع التوقف عن ايذائهم
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
طالبت ندوة توعوية أطراف النزاع في اليمن التوقف عن ارتكاب المزيد من الانتهاكات ضد الأطفال واشارت الندوة التي نظمها التحالف اليمني لرصد انتهاكات حقوق الإنسان (تحالف رصد)، اليوم الخميس 31 أغسطس 2023 في مدينة التربة جنوبي محافظة تعز إلى أهمية أعمال الرصد والتوثيق للانتهاكات كونها مهمة أساسية لضمان تقديم الجناة للمحاسبة القانونية.
من جانبة أشار ممثل المجلس المحلي بمدينة التربة صبري الزريقي للوضع العام لحقوق الأطفال وركز حديثه حول عدة مراحل يتعرض فيها الأطفال للانتهاكات الستة.
وأكد الزريقي على ضرورة تكثيف أعمال التوعية على مستوى الأسرة والمجتمع وأجهزة الدولة فيما يتعلق بحقوق الأطفال وحمايتهم من الانتهاكات الستة الجسيمة .
نائب مدير مكتب حقوق الإنسان في تعز أحمد طه المعبقي، أكد إن في القانون الدولي الإنساني 25 مادة تختص بحماية حقوق الأطفال في ظل النزاع المسلح والتي حددت ستة جرائم جسيمة تمارس ضد الأطفال.
وخلال الندوة شارك عدد من الباحثين بأوراق عمل خلال الندوة، حيث قدّم الاستاذ نبيل عبدالحفيظ، ورقة بعنوان الانتهاكات الجسيمة الستة لحقوق الإنسان للأطفال باليمن. تحدث فيها عن الانتهاكات الجسيمة السته لحقوق الاطفال وصور واشكال الانتهاك في اليمن، ومسؤليه مختلف اطراف النزاع عن الانتهاكات، ومعوقات وصعوبات العمل مع الضحايا من الأطفال. قدمت الورقه أيضاً صورة عن حجم الانتهاكات التي تعرض لها الأطفال خلال الفترة 2015 - 2022 كما وثقتها تقارير منظمات دوليه، إلا ان حجم الانتهاكات في الواقع اكبر من ذلك بكثير بحسب الباحث نبيل عبدالحفيظ الذي دعا المنظمات الحقوقيه اليمنية إلى تطوير آليات عملها وبما يتناسب مع حجم الانتهاكات والتعديات التي تتعرض لها حقوق الإنسان في اليمن. مشيرا إلى أهمية الرصد والتوثيق للإنتهاكات واعداد تقارير مهنيه في الحد من الانتهاكات والحد من الافلات من المساءله والعقاب. الاستاذة هيام التركي قدمت عرضا حول الأطر القانونية والسياسية المحلية والدولية المتعلقة بإعادة تأهيل ودمج الأطفال في المجتمع، تطرقت فيها الى ضرورة إعادة دمج الأطفال وتكثيف الجهود لإنهاء دوامة العنف الحالية. كما قدمت الباحثة وئام المقطري ملخصا تعريفيا عن الآليات المحلية والدولية في حماية الطفل والتشريعات التي تكفل المحاسبة والمساءلة على انتهاك حقوق الأطفال، مشيرةً الى أن هناك أربع آليات محلية رسمية وهي القضاء والبرلمان ووزارة حقوق الإنسان وأخيراً الإعلام الرسمي. وأضافت أن هناك آليات غير رسمية تتمثل في الناشطين المدافعين عن حقوق الإنسان، ومنظمات المجتمع المدني، والمبادرات والتحالفات، بالإضافة للجنة الوطنية للتحقيق في انتهاكات حقوق الإنسان . وخرجت الندوة بتوصيات هامة من ضمنها التوعية بحقوق الإنسان للأجهزة الرسمية في قطاعي الجيش والشرطة للحد ومنع الانتهاكات ضد الأطفال وللأطراف المنتهكة مثل جماعة الحوثي ، ومن التوصيات كذلك ضرورة نشر ثقافة التبليغ عن الانتهاكات وترك الخوف والخجل والتردد في الإبلاغ عن ما يحدث من انتهاكات جسيمة بحق الأطفال.
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: حقوق الأطفال حقوق الإنسان فی الیمن
إقرأ أيضاً:
«دور المؤسسات التعليمية في تعزيز روح الانتماء والوطنية».. ندوة بتعليم المنوفية
شهد الدكتور محمد صلاح مدير مديرية التربية والتعليم بمحافظة المنوفية، وطارق سعد وكيل المديرية، فعاليات ندوة بعنوان "دور المؤسسات التعليمية في تعزيز روح الانتماء والوطنية لدى الشباب"، وذلك في إطار تعزيز التعاون بين جميع المؤسسات التعليمية والإعلامية والثقافية بالمحافظة لرفع مستوى الوعي لدى جموع المعلمين.
وعُقدت الندوة، بالتعاون مع المركز الإعلامي بشبين الكوم، بحضور مها أبو حطب مدير المركز الإعلامي، وجيهان فتحي كبير أخصائى إعلام بالمركز الإعلامي، وإسلام خطاب مدير إدارة الأمن بالمديرية، وأحمد سرحان موجه التربية الاجتماعية، ومجموعة من المعلمين والطلاب، حيث تناولت الندوة أهمية المؤسسات التعليمية في ترسيخ قيم الانتماء والهوية الوطنية، وضرورة تعزيز الوعي لدى الشباب بأهمية دورهم في بناء الوطن.
وخلال كلمته، رحب مدير تعليم المنوفية بالسادة الحضور والتهنئة بمناسبة حلول شهر رمضان الكريم، وأكد على أهمية ترسيخ روح الوطنية لدى الطلاب من خلال المناهج الدراسية والأنشطة التربوية، مشددًا على ضرورة تكاتف جميع مؤسسات الدولة في دعم القيم الوطنية بين الأجيال الصاعدة.
كما تضمنت الندوة مداخلات من وكيل المديرية وعدد من التربويين الذين استعرضوا نماذج ناجحة في تعزيز الهوية الوطنية داخل المدارس، بالإضافة إلى توصيات عملية لتعزيز هذا الدور في المستقبل.
فيما أشارت جيهان فتحي "كبير أخصائى إعلام بالمركز الإعلامى بشبين الكوم"، من خلال كلمتها أن أكثر مرحلة تؤثر فى الطالب هى المرحلة الابتدائية فلذلك دور المعلم لتلك المرحة ينعكس على قوة وتماسك المجتمع.
وفي ختام الندوة، تم توجيه الشكر لجميع المشاركين، مع التأكيد على استمرار تنظيم مثل هذه الفعاليات لدعم وتنمية الوعي الوطني لدى الطلاب.