نادر الرحموني: فيلم ''وحلة'' واقعي.. انتظروه قريبا في قاعات السينما
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
أعلن نادر الرحموني في برنامج ''كورنيش'' اليوم الخميس 31 أوت 2023 أن فيلم ''وحلة'' سيعرض في قاعات السينما في تونس ابتداء من يوم 11 سبتمبر وفي باريس خلال شهر أكتوبر القادم.
وأكّد أنّ ردود الأفعال كانت إيجابية بعد عرض الفيلم في أيام قرطاج السينمائية في دورته الأخيرة وأخذ بعين الاعتبار الملاحظات التي تلقاها، مشيرا إلى أنه قام بإدخال بعض التغييرات بإعادة المونتاج لتجاوز بعض الهنات.
وكشف نادر الرحموني أن الفيلم من بطولة مهذب الرميلي وريم الرياحي ومحمد مراد وسلمى المحجوبي وتدور قصته حول عائلة في ظاهرها عادية لكنها تعيش التوازن غير المضمون داخليا وتمرّ باحداث مختلفة تجعل الشخصيات تتطور وتتغير، معتبرا أنّ العمل واقعي يسلط الضوء على بعض المشاكل الاجتماعية.
وقال إنّ ''وحلة'' هو أول فيلم له وهو عبارة عن تجربة ومغامرة جمع فيها كل المجالات التي يتقنها من السيكولوجيا إلى الهندسة والسينما والمسرح أضف إلى ذلك الثقة التي منحها له الممثلون الذين قبلوا التعاون معه.
المصدر: موزاييك أف.أم
إقرأ أيضاً:
دماغ شاب تحول إلى زجاج.. اكتشاف نادر يُذهل العلماء!
أعلن علماء عن اكتشاف حالة نادرة ومذهلة تمثلت في تحول دماغ بشري إلى زجاج داخل جمجمة إحدى ضحايا ثوران جبل فيزوف عام 79 ميلادي في إيطاليا، وهو اكتشاف غير مسبوق أدهش الباحثين.
يرجح العلماء أن هذه الظاهرة النادرة حدثت، نتيجة تعرض الدماغ لسحابة من الرماد الساخن الكثيف لفترة قصيرة نسبياً، ما أدى إلى تسخينه بسرعة فائقة قبل أن يبرد بشكل مفاجئ، وهي عملية أسفرت عن تكوين ما يُعرف بـ"الزجاج العضوي". ولا يزال العلماء يواصلون تحليل التكوين الدقيق لهذا الزجاج.
قاد فريق العلماء والباحثين، ومن بينهم جويدو جيوردانو، دراسة شاملة شملت تحليل عظام الضحية والمادة الزجاجية المكتشفة داخل الجمجمة والحبل الشوكي، وفقاً لما ورد في "إنترستينغ إنجينيرينغ".
وباستخدام التحليل الحاسوبي والمجهر الإلكتروني بالأشعة السينية، توصل الفريق إلى أن تحول أنسجة الدماغ إلى زجاج تم عبر عمليتين: الأولى تعرّض الأنسجة لدرجات حرارة تجاوزت 950 درجة فهرنهايت (510 درجة مئوية)، تلاها تبريد سريع ومفاجئ.
هذا الاكتشاف يثير مفارقة علمية غريبة، حيث وصلت التدفقات البركانية التي دفنت مدينة "هيركولانيوم" إلى أقصى درجة لها وهي 465 درجة مئوية، وهي ليست ساخنة بما يكفي لتحويل المواد العضوية إلى زجاج، كما بردت هذه التدفقات تدريجياً، مما يجعل من غير المحتمل أن تكون وحدها مسؤولة عن تكوين الزجاج.
ولازال البحث جارياً في أسباب ما جرى للمخ الزجاجي.
ولا يوفر هذا الاكتشاف نظرة ثاقبة للظروف القاسية التي واجهها ضحايا هيركولانيوم فحسب، بل يمثل أيضاً مثالاً فريداً من نوعه لتكوين الزجاج العضوي.
ومن خلال دراسة هذه البقايا الزجاجية، يمكن للعلماء اكتساب فهم أعمق لكيفية تأثير الحرارة الشديدة على الأنسجة البيولوجية، مما يزيد من معلومات البحث في الكوارث البركانية الماضية والمستقبلية.
فريدة سيف النصر: الست لو عدت الـ 60 سنة من حقها تقلع الحجاب شرعًا