«يونيسيف»: وفاة 342 طفلاً يمنياً بـ«الحصبة» خلال 6 أشهر
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
عدن (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة «يونيسف»، رصد وفاة 342 طفلاً يمنياً بمرض الحصبة خلال ستة أشهر من العام الجاري. وقالت المنظمة، في تقرير، إنه «تم رصد 28 ألفاً و63 حالة يشتبه في إصابتها بالحصبة والحصبة الألمانية بصفوف الأطفال في اليمن، خلال النصف الأول من العام الجاري».
وأضافت أن 1554 حالة مصابة بالحصبة تم التأكد منها مخبرياً، كاشفة عن رصد 342 حالة وفاة بالحصبة والحصبة الألمانية خلال الفترة ذاتها. وأعربت «يونيسف»، في تقريرها، عن قلقها من استمرار تفشي الحصبة في المناطق الشمالية لليمن «الخاضعة لسيطرة الحوثيين»، داعية إلى تنفيذ حملات تطعيم لمكافحة المرض.
وذكرت المنظمة أنها مستمرة في تقديم الدعم الطبي للمرافق الصحية الأساسية في اليمن، إضافة إلى دعم حملات التطعيم ضد الأمراض.
وسبق أن وجهت منظمات أممية اتهامات لجماعة الحوثي بحظر حملات التطعيم في المناطق الواقعة تحت سيطرتها، ما تسبب في انتشار الأمراض.
ويعاني اليمن من تدهور حاد في القطاع الصحي، أدى إلى انتشار الأوبئة والأمراض في مختلف المحافظات، جراء تداعيات الحرب المستمرة منذ نحو تسع سنوات.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: اليونيسيف اليمن يونيسيف الحصبة الحصبة الألمانية أطفال اليمن فی الیمن
إقرأ أيضاً:
مؤسسات الأسرى: 350 طفلا فلسطينيا في المعتقلات الصهيونية
الثورة نت|
أفادت مؤسسات الأسرى بأن قوات العدو الإسرائيلي تواصل اعتقال أكثر من 350 طفلاً، في معتقلاتها ومعسكراتها، من بينهم أكثر من 100 طفل محكومين بالإداري.
ولفتت المؤسسات وهي (هيئة شؤون الأسرى، ونادي الأسير الفلسطيني، ومؤسسة الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان) في تقرير لها، اليوم السبت، لمناسبة يوم الطفل الفلسطيني، (5 ابريل)، إلى أن قضية الأطفال المعتقلين، شهدت تحولات كبيرة منذ بدء الإبادة الجماعية.
وبينت أن حملات الاعتقال بحق الأطفال تصاعدت، سواء في الضفة بما فيها القدس المحتلة، التي سُجل فيها ما لا يقل عن (1200) حالة، أو في غزة التي لم تتمكن المؤسسات من معرفة أعدادهم بسبب استمرار جريمة الإخفاء القسري، والتحديات التي تواجه المؤسسات في متابعة قضية معتقلي غزة، ومنهم الأطفال”.
ويواجه الأطفال المعتقلون جرائم منظمة، أبرزها التعذيب، والتجويع، والإهمال الطبي، إلى جانب عمليات السلب والحرمان، التي أدت مؤخرًا إلى استشهاد أول طفل في معتقلات الاحتلال منذ بدء الإبادة الجماعية وهو وليد أحمد (17 عامًا) من بلدة سلواد شرق رام الله الذي استشهد في معتقل “مجدو”.
وأشارت المؤسسات إلى أن الأعداد المذكورة لحالات الاعتقال بين صفوف الأطفال، ليست المؤشر الوحيد على التحولات التي رافقت سياسة استهدافهم عبر عمليات الاعتقال، والتي تشكل جزءًا من السياسات الممنهجة بهدف اقتلاعهم من بين ذويهم ومحاربة أجيال كاملة.
ونبهت مؤسسات الأسرى إلى أن حجم حملات الاعتقال بحقّ الأطفال، تتركز في المناطق الأكثر تماسًا مع جنود الاحتلال الإسرائيليّ، إلى جانب المستوطنين.