جمعية سنابل الأمل الخيرية بالحسكة تكرم عدداً من الأطفال ذوي الإعاقة
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
الحسكة-سانا
أقامت جمعية سنابل الأمل الخيرية وبإشراف من مديرية الشؤون الاجتماعية والعمل مبادرة إنسانية بعنوان ويبقى الأمل تم خلالها تكريم عدد من الأطفال ذوي الاعاقة ممن تلقوا العلاج في مركز السنابل للعلاج الفيزيائي التابع للجمعية إضافة إلى بعض الشخصيات من أصحاب الأيادي البيضاء والداعمين لعمل الجمعية.
وبيّن مدير الشؤون الاجتماعية والعمل إبراهيم خلف في تصريح لمراسل سانا أن الجمعية تعمل بجهود وتمويل ذاتي وتقدم الخدمات للمراجعين في مراكز المعالجة الفيزيائية وسوء التغذية والدعم النفسي ويستفيد المئات من خدماتها المجانية لافتاً إلى أن مبادرة اليوم تأتي لدعم الأطفال المراجعين لمركز العلاج الفيزيائي إضافة إلى الأشخاص الداعمين لها.
رئيس مجلس إدارة الجمعية خضر خليل أشار في تصريح مماثل إلى أن المبادرة تأتي لتكريم الأطفال ذوي الإعاقة المراجعين للمركز والذين سجل العديد منهم قصص النجاح بعد تلقيهم العلاج الفيزيائي بشكل مجاني إضافة لتكريم عدد من أصحاب الأيادي البيضاء نظراً لجهودهم الداعمة للعمل الخيري لافتاً إلى أن عمل الجمعية يشمل ذوي الاحتياجات الخاصة ومصابي الحرب والعوائل المحتاجة.
وتضمنت الفعالية إقامة نشاطات وفقرات فنية شارك فيها الأطفال ذوو الإعاقة في الرسم والموسيقا والمسرح.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
«غزة تصوم على الأمل».. الفلسطينيون يقيمون إفطارًا جماعيًا فوق الأنقاض «فيديو»
عرضت قناة «القاهرة الإخبارية» تقريرًا تلفزيونيًا بعنوان: «فوق الأنقاض.. الفلسطينيون يقيمون إفطارًا جماعيًا للتأكيد على التآخي والصمود».
وأوضح التقرير أن أهل غزة، ورغم الدمار الهائل والبيوت المهدمة جراء العدوان الإسرائيلي، استقبلوا شهر رمضان بقلوب مفعمة بالأمل والإيمان، غير آبهين بالحزن أو الخسائر التي أحاطت بهم.
وتابع التقرير: «وعلى أنقاض المنازل وفي شوارع باتت السماء سقفها الوحيد، نظم شباب فلسطينيون متطوعون أطول مائدة إفطار في مدينة رفح الفلسطينية، تحت شعار «غزة تصوم على الأمل»، في رسالة تعكس روح التراحم والتكاتف الاجتماعي وتعزز من صمود الأهالي رغم قسوة الظروف».
وأضاف التقرير: «وأكد القائمون على المبادرة أن هذه الفعالية تهدف لإحياء أجواء رمضان التي لطالما ميزت القطاع قبل أن يغير الاحتلال ملامح المدينة ويفرض الحصار والدمار، قائلاً أحد المشاركين: «اليوم نرسم البهجة على وجوه الناس هنا وسط الركام.. غزة أجمل برمضان وبأيدينا جميعًا».
واسترسل التقرير: «كما أطلقت البلديات وشباب غزة عدة مبادرات أخرى لتحفيز الناس على تجاوز آثار العدوان، منها حملات تنظيف الشوارع، إزالة الركام، رسم الجداريات، وتنظيم المزيد من موائد الإفطار الجماعي، وفي مشهد رمضاني مؤثر وسط الدمار، تم تجهيز أكثر من 5000 وجبة إفطار لتوزيعها على الأهالي، ليؤكد الفلسطينيون أن غزة رغم الجراح لا تنكسر، وأن إرادة البقاء والصمود أقوى من محاولات المحتل للنيل من عزيمتهم».
اقرأ أيضاًالقاهرة الإخبارية: الفلسطينيون في غزة استقبلوا معدات إعادة الإعمار من مصر بفرحة عارمة
شاهد| الأسرى الفلسطينيون يحرقون قمصان سجون الاحتلال
مصر والفلسطينيون.. .تلاحم مستمر في مواجهة مخططات الاحتلال الإسرائيلي