5 ركائز للأمن السيبراني في الإمارات
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأعلنت «جروب-آي بي»، الشركة العالمية المتخصصة في مجال الأمن السيبراني ومقرها سنغافورة بالتنسيق مع مجلس الأمن السيبراني الإماراتي، أن عملية الاحتيال كخدمة والتي تعرف باسم «كلاسيسكام» تواصل حملتها العالمية بشكل واضح خلال العام 2023.
وقال الدكتور محمد الكويتي، رئيس مجلس الأمن السيبراني في الإمارات: «في ضوء ارتفاع وتيرة الهجمات السيبرانية خلال السنوات الأخيرة، اعتمدت الإمارات نهجاً شاملاً للأمن السيبراني يقوم على 5 ركائز أساسية هي تعزيز التعاون العالمي، وتشجيع الشراكة بين القطاعين العام والخاص، وتعزيز تدابير الأمن السيبراني، ورعاية الابتكار، وتعزيز مجتمع المعرفة الإلكترونية، وذلك بهدف التعامل مع الهجمات السيبرانية والحد من تداعياتها». وأضاف: «ومع تواصل جهود التحول الرقمي على مستوى الدولة، يبقى التركيز على الرقمنة من العوامل الرئيسية لضمان التمتع بمشهد رقمي آمن ومزدهر». وقال شريف هلال، رئيس فريق تحليلات الحماية من المخاطر قي منطقة الشرق الاوسط وشمال أفريقيا لدى «جروب-آي بي»: «لا يوجد أية مؤشرات على تباطؤ حملة الاحتيال «كلاسيسكام»، وهناك أعداد متزايدة من المجموعات والأشخاص المشاركين في هذه الحملة». وأضاف «لاحظنا خلال العام الماضي قيام مجموعات الاحتيال بتبني تسلسل هرمي موسع، وهناك اتجاه متزايد نحو المزيد من التخصص في المناصب والمهام التنظيمية. ومن المرجح أن تبقى حملة «كلاسيسكام» من الحملات الاحتيالية العالمية الرئيسية طوال عام 2023 بسبب الأتمتة الكاملة لهذه الحملة وعدم الحاجة لمهارات تقنية للمشاركة في هذه الحملة الخبيثة».
صفحات جاهزة للاستخدام
وجد خبراء ومحللو «جروب-آي بي» أن المخطط الآلي يستخدم روبوتات من تطبيق تلغرام لإنشاء صفحات تصيد جاهزة للاستخدام تنتحل شخصية عدد من الشركات العاملة في قطاعات مختلفة، بما في ذلك المتاجر الإلكترونية ومواقع الإعلانات المبوبة ومشغلي الخدمات اللوجستية.
وفقاً للنتائج الصادرة عن «جروب-آي بي»، فقد تم انتحال هوية 251 علامة تجارية فريدة من 79 دولة واستخدامها في صفحات التصيد الاحتيالي في إطار عملية الاحتيال «كلاسيسكام» خلال الفترة من النصف الأول من عام 2021 إلى النصف الأول من عام 2023. بالإضافة إلى ذلك، فإن قوالب ونماذج التصيد الاحتيالي التي تم إنشاؤها لكل علامة تجارية قد تم تعديلها لاستهداف دول مختلفة عن طريق تعديل اللغة والعملة المستخدمة على صفحات الاحتيال. وقد تم انتحال هوية علامة تجارية محددة متخصصة بالخدمات اللوجستية لاستهداف المستخدمين فيما يصل إلى 31 دولة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الأمن السيبراني الإمارات مجلس الأمن السيبراني الهجمات الإلكترونية النصف الأول من عام الأمن السیبرانی عام 2023
إقرأ أيضاً:
آمنة الضحاك: التعاون بين الإمارات وقطر يعزز الأمن الغذائي المستدام
أكدت الدكتورة آمنة بنت عبدالله الضحاك، وزيرة التغير المناخي والبيئة، توافق الرؤى بين دولة الإمارات وقطر ودول الخليج العربية في ضرورة التعاون المشترك لتعزيز الأمن الغذائي المستدام في المنطقة، وإيجاد حلول للعديد من التحديات المشتركة لدعم قطاع الزراعة، وزيادة الإنتاج المحلي للمحاصيل الاستراتيجية.
جاء ذلك خلال كلمتها في حفل انطلاق النسخة الثانية عشرة من "معرض قطر الزراعي الدولي"، أمس الثلاثاء، تحت رعاية الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري، وبحضور عبد الله بن حمد بن عبد الله العطية، وزير البلدية القطري، وتستمر فعاليات المعرض حتى 8 فبراير(شباط) الجاري بالحي الثقافي "كتارا" بالعاصمة الدوحة، بمشاركة أكثر من 29 دولة.
ضيف شرفويستضيف المعرض دولة الإمارات كضيف شرف لهذا العام، وقالت الدكتورة آمنة بنت عبدالله الضحاك خلال حفل الافتتاح: “إن اختيار دولة الإمارات كضيف شرف لهذا الحدث يعكس عمق العلاقات الأخوية والتعاون الاستراتيجي بين بلدينا في مجالات الزراعة والأمن الغذائي والاستدامة البيئية"، مشيرة إلى أنه في ظل التحديات التي نواجهها، مثل ندرة المياه وقلة الأراضي الزراعية، يصبح التعاون الإقليمي والدولي جوهرياً لتعزيز الأمن الغذائي المستدام لشعوبنا والقضاء على الجوع في العالم.
وأضافت: "نؤمن في الإمارات بأن الزراعة هي ركيزة أساسية لبناء مستقبل مستدام، ونعمل من خلال استراتيجياتنا الوطنية على تعزيز هذا القطاع وتمكين المزارعين من خلال مبادرات رائدة مثل البرنامج الوطني "ازرع الإمارات" و"المركز الزراعي الوطني"، وكذلك مشاركة كل أفراد المجتمع من خلال تبني الزراعة المنزلية".
عنوان للاستدامةوأشارت الضحاك إلى أن تجربة الإمارات في مجال الزراعة الحديثة أصبحت أساساً راسخاً تم البناء عليه من أجل إحداث تحول في قطاع الزراعة والغذاء عالمياً، ليس فقط لزيادة الإنتاج من الغذاء بشكل مستدام، بل أيضاً لمواجهة آثار التغيرات المناخي، من خلال إحداث تحول في نظم الزراعة والغذاء إلى نظم أكثر استدامة وصديقة للبيئة.
وتابعت: "الإمارات تمد أياديها لجميع الدول الأشقاء في المنطقة دائماً للتعاون، لأن تحدياتنا واحدة، ومصيرنا واحد، وهدفنا أن تكون الإمارات وسائر المنطقة واحة عالمية تزدهر فيها الزراعة، وتكون عنواناً للاستدامة، وأجد اليوم معرض قطر الزراعي الدولي نموذجاً مصغراً من تلك الواحة التي تضم العديد من الحلول الزراعية والخبرات والتجارب التي يمكننا من خلالها تحقيق كافة أهدافنا المشتركة".