«الشارقة للعمل التطوعي» تدعو لتعزيز القيم الحميدة
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
الشارقة (وام)
أخبار ذات صلةهنأت جائزة الشارقة للعمل التطوعي، الطلبة والتلاميذ بالعودة إلى مقاعدهم الدراسية وبدء العام الدراسي الجديد 2023-2024، متمنية لهم دوام النجاح والتوفيق في مسيرة التحصيل الدراسي.
ودعت الجائزة، إدارات المدارس، والأسر، وأولياء الأمور، إلى تحفيز ودعم الأطفال في ممارسة العمل التطوعي وتنشئتهم على هذه القيم الحميدة التي تصقل مهاراتهم لقيادة العمل التطوعي في المستقبل.
وقالت فاطمة موسى البلوشي، المديرة التنفيذية لجائزة الشارقة للعمل التطوعي، إن «الجائزة» تؤكد استمرار مساهماتها المتنوعة في مجال المسؤولية المجتمعية، وتركز على إحداث التغيير الإيجابي في المجتمع، ساعيةً إلى تعزيز تكاملها مع المدارس الحكومية والخاصة وكذلك مع الأسر في سبيل غرس القيم التطوعية لدى الأطفال وتنشئتهم التنشئة السليمة القائمة على خدمة المجتمع وحب الوطن، مشيرة إلى أن الأنشطة اللاصفية ومن ضمنها العمل التطوعي تعزز ثقة الأطفال بأنفسهم وتصقل مهاراتهم الشخصية مقارنة مع زملائهم من غير المتطوعين.
وأشارت إلى أن «الجائزة» تنظم للأطفال سلسلة من البرامج، من أبرزها «مسابقة التطوع المستدام» التي تستهدف الجهات كافة المعنية بالأطفال والمدارس على مستوى الإمارات، والتي تم من خلالها تكريم 42 مدرسة حكومية وخاصة، تقديراً لجهودها في التطوع المستدام، و93 طالباً من المدارس والجامعات «فرسان التطوع».
ونفذت الجائزة 10 ورش تدريبية للأطفال في الفئة العمرية من 6 إلى 12 عاماً، أقيمت في أماكن متفرقة وشملت مراكز الشارقة للأطفال في منطقة الحيرة والقراين، ومدرسة فيكتوريا الإنجليزية بالتنسيق مع مجلس الشارقة الرياضي، وكذلك مركز الشارقة للعمل التطوعي، ومسجد الشيخ زايد في عجمان، وسجايا فتيات الشارقة، إضافة إلى عدد من الأنشطة المتنوعة كالبرامج التوعوية والتثقيفية والإصدارات القصصية.
وأكدت البلوشي، أن الجهود التكاملية بين «الجائزة» وشركائها من المؤسسات تعزز العمل التطوعي بما يجسد رؤية إمارة الشارقة ونهجها الريادي نحو العطاء التطوعي.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات جائزة الشارقة للعمل التطوعي الشارقة العمل التطوعی
إقرأ أيضاً:
مصمم لحمايتهم من التهديدات الرقمية.. إطلاق «هاتف ذكي» آمن للأطفال
أطلقت شركة “HMD”، هاتف “Fusion X1″، الذكي الجديد، المصمم خصيصا لحماية الأطفال من التهديدات الرقمية، ومنع محاولات التواصل من قبل غرباء عبر الإنترنت.
وبحسب صحيفة “إندبندنت”، “زودت HMD هاتفها الجديد بميزات تتيح للآباء التحكم في أوقات استخدام التطبيقات والموافقة على جهات الاتصال المسموح بها للمراسلة والمكالمات، بالإضافة إلى نظام تتبع الموقع، الذي يرسل تنبيهات عند مغادرة الطفل لمناطق آمنة محددة مسبقا، كما يوفر الهاتف وضع “البقاء مركزا”، الذي يحجب التطبيقات أثناء أوقات الدراسة أو النوم، ما يساعد على تقليل عوامل التشتيت وتعزيز التركيز”.
ووفق الصحيفة، “تسعى HMD من خلال هاتف Fusion X1 إلى توفير حل رقمي آمن، بحيث لا يضطر الأهالي إلى الاختيار بين منح أطفالهم هواتف ذكية تقليدية ذات وصول غير مقيد إلى الإنترنت، أو حرمانهم تماما من الاتصال الرقمي”.
وأكدت الشركة “أنها ستكشف عن جهازين إضافيين في عام 2025، في إطار مشروع الهاتف الأفضل، الذي يعتمد على استشارات مكثفة مع الأهالي والخبراء لتصميم أجهزة مناسبة للأطفال”.
كما “أعلنت “HMD” عن تعاونها مع شركة الأمن السيبراني البريطانية SafeToNet لإطلاق ميزة الحماية من الضرر في الوقت الفعلي، التي تعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعي لرصد المحتوى الضار وحظره تلقائيا قبل أن يصل إلى الأطفال”.
وأكد لارس سيلبرباور، كبير مسؤولي التسويق في HMD: “الهواتف الذكية ليست مجرد أدوات تقنية، بل تلعب دورا أساسيا في تشكيل الطفولة والعلاقات الأسرية، وهناك عدد قليل من الشركات التي تصمم حلولا تأخذ في الاعتبار احتياجات الأطفال والأهالي معا، لكننا نعمل على تغيير ذلك عبر مشروع الهاتف الأفضل”.
وأضاف: “هذا مجرد بداية، فنحن نهدف إلى بناء مستقبل يتمكن فيه الأطفال من استخدام التكنولوجيا بأمان، بينما يحصل الأهالي على الأدوات اللازمة لحمايتهم ومنحهم راحة البال”.