حسين المهدي ورنا الرفاعي بطلا تحدي القراءة في السعودية
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
دبي: «الخليج»
توّج تحدي القراءة العربي في دورته السابعة الطالب حسين بن صالح المهدي، والطالبة رنا مهنا الرفاعي بطلين على مستوى المملكة العربية السعودية من بين 1,213,823 طالب وطالبة شاركوا في التصفيات من 9454 مدرسة، تحت إشراف 24100 مشرف ومشرفة من جميع مناطق المملكة.
جرى تتويج الطالب حسين المهدي، من الصف الأول الثانوي في مدرسة الفيصلية الثانوية من الإدارة العامة للتعليم بمحافظة الأحساء، بطلاً لتحدي القراءة العربي في دورته السابعة على مستوى المملكة من بين الطلبة الذكور، والطالبة رنا مهنا الرفاعي من الصف الثالث الثانوي في مدرسة أم المؤمنين ميمونة بنت الحارث من الإدارة العامة للتعليم بمنطقة المدينة المنورة، بطلة على مستوى المملكة من بين الطالبات الإناث، وذلك خلال الحفل الختامي للنسخة السابعة من تحدي القراءة العربي الذي نظم في الطائف، بحضور الدكتور سعد الحربي وكيل وزارة التعليم للبرامج التعليمية في المملكة، ومشاركة الدكتور عبد الكريم سلطان العلماء المدير التنفيذي لمؤسسة «مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية».
كما جرى في الحفل تتويج فؤاد بن مضيف الطلحي، من منطقة الطائف التعليمية بلقب المشرف المتميز، في حين ذهب لقب المدرسة المتميزة إلى مدرسة «مدارس مواهب الوطن» من منطقة عسير التعليمية، وتأهل إلى التصفيات النهائية 3 طلاب من فئة أصحاب الهمم، من مجموع 647 طالباً وطالبة شاركوا في المنافسات، وفازت باللقب الطالبة ريما عويد السلمي من الصف الأول الثانوي في مدرسة معهد النور من الإدارة العامة للتعليم بمنطقة جدة.
تعزيز مكانة العربية
وأكد الدكتور سعد الحربي أن «المشاركة الدائمة لطلاب وطالبات المملكة العربية السعودية في دورات تحدي القراءة العربي، وتقديمهم مستويات متميزة في التحصيل المعرفي، يعكس المستوى المتقدم الذي وصل له التعليم ومخرجاته في المملكة بفضل دعم وتوجيه القيادة الرشيدة أيدها الله، ويعكس اهتماماً كبيراً من المنظومة التعليمية في المملكة بنشر الثقافة، وترسيخ عادة القراءة، بما يسهم في تعزيز مكانة اللغة العربية بين الأجيال الصاعدة».
من جانبه، قال الدكتور عبد الكريم العلماء: «يقدم طلاب وطالبات المملكة في كل دورة من دورات التحدي نموذجاً مشرفاً على صعيد المشاركة الواسعة، وعلى صعيد المستويات المتميزة خلال التصفيات، وهو ما يعكس الاهتمام الرسمي والمجتمعي بتعزيز مكانة اللغة العربية والتشجيع على القراءة».
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات تحدي القراءة العربي الإمارات السعودية تحدی القراءة العربی
إقرأ أيضاً:
مصر تستضيف القمة العربية الطارئة 4 مارس.. نواب: نأمل توحيد الموقف العربي ضد التهجير
رئيس دفاع النواب يطالب بوضع خطة لإعادة الإعمار بالتعاون مع مصر والمنظمات الدوليةرئيس دفاع الشيوخ: القمة العربية سترتكز على حشد الجهود الدولية لـ إعادة إعمار غزة والتصدي لمخطط التهجير عربية النواب: توحيد الموقف العربي الطريق الأوحد لمواجهة المخططات الرامية للتهجير القسري للفلسطينيينتستضيف جمهورية مصر العربية القمة العربية الطارئة حول تطورات القضية الفلسطينية 4 مارس المقبل بالقاهرة، وذلك في إطار استكمال التحضير الموضوعي واللوجستي للقمة، وفقا لما أعلنته وزارة الخارجية في بيان رسمي.
و أكد عدد من النواب أن القمة العربية الطارئة تأتي استمرارا للجهود المبذولة من الدولة المصرية بشأن القضية الفلسطينية، ووقوفها حائط صد أمام محاولات تصفية القضية الفلسطينية وتهجير الفلسطينيين من أراضيهم.
بداية، قال اللواء أحمد العوضي، رئيس لجنة الدفاع بمجلس النواب، إن استضافة مصر للقمة العربية الطارئة 4 مارس الجاري، يؤكد دور مصر المحوري في الشرق الأوسط، كما أنها ستكون نقطة تحول فاصلة في توحيد الموقف العربى لمواجهة التحديات الراهنة.
و أشار « العوضي» في تصريح لـ« صدى البلد » إلى أن أحد أبرز الملفات التي ستكون على رأس جدول أعمال القمة العربية الطارئة تتمثل في رفض تهجير الفلسطينيين ، و إعادة إعمار غزة لدعم الإستقرار في المنطقة .
وطالب رئيس دفاع النواب بضرورة وضع خطة شاملة لإعادة الإعمار، يتم إعدادها بالتعاون مع مصر والمنظمات الدولية، مشددا على ضرورة توحد الرؤى لأخذ قرارات حاسمة تدعم القضية الفلسطينية في إقامة دولته المستقلة القدس الشرقية.
من جانبه، أكد اللواء أسامة كامل منتصر، رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس الشيوخ أن القمة العربية الطارئة والمقرر عقدها 4 مارس الجاري، ستكون بمثابة كشف حساب للمجتمع الدولي، حيث ستطرح مصر رؤيتها الواضحة لإعادة إعمار غزة دون المساس بحقوق الفلسطينيين.
و أوضح « منتصر» فى تصريح خاص لـ«صدى البلد» أن هناك اتجاه لاختيار قرار محوري يواجه المقترحات التي اتخذت من الجانب الإسرائيلي والولايات المتحدة ، و الإصرار على موقف عربي موحد لإعادة فلسطين وإعمار غزة دون تهجير سكانها الأصليين .
وعن أهم الملفات المطروحة على القمة، أفاد رئيس دفاع الشيوخ أنها ستضمن التأكيد على الثوابت والمنطلقات الرئيسية التي يرتكز عليها الموقف العربي والإسلامي تجاه القضية الفلسطينية ورفضه تصفيتها، علاوة على حشد الجهود الدولية للتركيز على إعادة إعمار غزة والتصدي لمخططات التهجير القسري.
في سياق متصل، أكد النائب جمال الشوري، عضو لجنة الشئون العربية بمجلس النواب، أن القمة العربية الطارئة والتي ستنعقد يوم 4 من شهر مارس الجاري، تأتي في توقيت مناسب، لاسيما في ظل ما تشهده الساحة العربية من تحديات ونزاعات سواء على الصعيد السياسي أو الأمني.
و أوضح « الشوري» في تصريح لـ«صدى البلد» أن القضية الفلسطينية وإعادة إعمار غزة ستكونان الأبرز على طاولة القمة، مشيراً إلى ضرورة توحيد الجهود العربية لمواجهة أفكار الإحتلال الوحشية والتي تنادي بتهجير سكان غزة لإعادة إعمارها.
و أكد عضو النواب أن توحيد الموقف العربي الطريق الأوحد لمواجهة المخططات الرامية للتهجير القسري للفلسطينيين، معربا عن ثقته التامة في نجاح القمة العربية والتوصل لحلول فعالة تدعم حق الشعب الفلسطيني في أرضه.