«دبي للثقافة»: 16 ورشة لـ«مدارس الحياة»
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةبيئة تثقيفية وترفيهية مبتكرة توفرها هيئة الثقافة والفنون في دبي، «دبي للثقافة»، لأفراد المجتمع، من خلال مشروعها «مدارس الحياة» الذي ينعش بفعالياته وبرنامجه المعرفي أروقة مكتبات الصفا للفنون والتصميم والطوار والمنخول وحتا العامة، ويقدّم مجموعة جلسات تفاعلية تهدف إلى بناء المهارات الحياتية وتحفيز الأفراد على تبني مفاهيم جودة الحياة، عبر الارتقاء بمستوى وعيهم واهتمامهم بصحتهم النفسية والبدنية، وتمكينهم من المساهمة في إحداث تغيير إيجابي في المجتمع.
ويتضمن برنامج «مدارس الحياة» الذي يطل في سبتمبر 2023 تحت شعار «العناية بالنفس لحياة مليئة بالأشغال» 16 ورشة وجلسة باللغتين العربية والإنجليزية، ستمكن رواد مكتبة الصفا للفنون والتصميم من اكتشاف أساليب التصميم الداخلي وتأثيره في تعزيز الشعور بالانتعاش والحيوية داخل البيت، حيث سيتعلم المشاركون عبر سلسلة من الورش المتخصصة كيفية تحقيق التناغم في التصميم الداخلي للبيوت، من خلال التوازن المثالي للمساحات وتوظيفها بالطرق الصحيحة، وكذلك دور الإضاءة في خلق أجواء مريحة تبعث على الاسترخاء والراحة، وأيضاً استخدام القطع المختلفة لاستغلال المساحات المنزلية الخاصة.
كما سيكون المشاركون على موعد مع ورشة «كيف تخطط لمستقبلك»، وفيها سيتعلمون طرق إنشاء لوحات خاصة تتضمن أهدافهم وتحدد رؤيتهم المستقبلية، فيما تستضيف مكتبتا الصفا للفنون والتصميم وحتا العامة ورشة «تقدير الذات» المخصصة للسيدات فقط، وفيها سيتَمكَّنّ من اكتشاف نقاط قوّتهن وكيفية استغلالها في تحقيق النجاح.
ومن ناحية أخرى، تستضيف مكتبة الطوار العامة، 3 ورش عمل نوعية تسلط الضوء على الصحة النفسية وبناء المهارات الذاتية، حيث سيتمكن المشاركون في ورشة «من الرأس حتى القدمين: كيف تؤثر الأعضاء على صحتنا؟» من اكتشاف تأثير العواطف على الصحة، والتعرف على طبيعة علاقة الأعضاء البشرية ببعضها بعضاً، كما سيتعلمون في ورشة «رحلة نحو عالم التشافي» كيفية التخلص من الصعوبات النفسية، ويتعرفون على تقنيات تعزيز التشافي الذاتي. وهنالك أيضاً ورش أخرى متميزة.
يذكر أن كل ورش عمل وجلسات «مدارس الحياة» التثقيفية التي تستمر حتى مارس 2024 تقام تحت إشراف نخبة من المتحدثين والخبراء وأصحاب التجارب المميزة، حيث تعكس الجلسات حرص «دبي للثقافة» على توفير بيئة مبتكرة في «مكتبات دبي العامة»، تحقيقاً لرؤية دبي الهادفة إلى ترسيخ مكانتها مركزاً عالمياً للثقافة، وحاضنة للإبداع، وملتقى للمواهب.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: دبي الإمارات دبي للثقافة مدارس الحياة مدارس الحیاة
إقرأ أيضاً:
منذ انطلاقها.. تسجيل 100 ألف زيارة للمنصة الإلكترونية للصحة النفسية
أعلنت وزارة الصحة والسكان، تسجيل 100 ألف و897 زائر للمنصة الإلكترونية التابعة للأمانة العامة للصحة النفسية وعلاج الإدمان، وذلك منذ إطلاقها في مارس 2022 وحتى اليوم.
يأتي ذلك في إطار توجيهات الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية وزير الصحة والسكان، بإتاحة خدمات الدعم النفسي والاستشارات النفسية وعلاج الإدمان، والعمل على توعية المواطنين بكيفية الحصول على الاستشارات الطبية الخاصة بالصحة النفسية، عبر المنصة الإلكترونية.
وقال الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إن عدد استمارات الاستبيان الإلكترونية، التي تم استكمال بياناتها من قبل المستخدمين بلغت 23 ألف و744 استبيان، بينما بلغ عدد الجلسات العلاجية «الافتراضية» التي تم تقديمها لزائري المنصة أكثر من 10 آلاف و767 جلسة.
زائري منصة الصحة النفسية من الإناث بلغت 69%ومن جانبها، قالت الدكتورة منن عبدالمقصود الأمين العام لأمانة الصحة النفسية وعلاج الإدمان، إن نسبة زائري المنصة من الإناث بلغت 69% مقابل 31% من الذكور، مؤكدة أن زوار المنصة بينهم 18% من المتزوجين، مقارنة بـ 82% من غير المتزوجين، مشيرة إلى أن أكثر الفئات العمرية التي استخدمت المنصة كانت فئة المراهقين والشباب، بينما بلغت نسب المستخدمين من غير العاملين 63% مقابل 37% من العاملين على مستوى محافظات الجمهورية.
وأكدت أن المنصة الإلكترونية للصحة النفسية وعلاج الإدمان، تهدف إلى توفير خدمات مجانية للصحة النفسية وعلاج الإدمان، لجميع الفئات العمرية من المصريين وغير المصريين المقيمين على أرض مصر، والتي تُعد الأولى من نوعها في إقليم شرق المتوسط، داعية جميع المواطنين إلى زيارة المنصة والاستفادة بالخدمات المتنوعة، التي تقدمها الأمانة العامة للصحة النفسية وعلاج الإدمان عبر الرابط التالي:
https://mentalhealth.mohp.gov.eg/mental/web/ar.
وأضافت «عبدالمقصود» أن الأمانة العامة للصحة النفسية وعلاج الإدمان، تعقد اجتماعات دورية للمعالجين القائمين على المنصة الوطنية، لمناقشة آليات تطوير العمل والمعوقات التقنية والفنية لتذليلها، بالإضافة إلى زيادة أعداد الأطباء المؤهلين والأخصائيين النفسيين كمعالجين جدد، وتفعيل جلساتهم مع المترددين على المنصة الوطنية، بهدف التطوير المستمر لمستوى الخدمة المقدمة للجمهور.