صحيفة الاتحاد:
2025-05-01@07:50:48 GMT

وسائل التواصل.. نوافذ معززة للإبداع

تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT

سعيد ياسين (القاهرة)

أخبار ذات صلة بدء العمل بقواعد جديدة صارمة للمحتوى الرقمي في أوروبا ترامب يظهر مجدداً على منصة "إكس"

عانى المبدعون في مجالات القصة والرواية والفن التشكيلي والكاريكاتير وغيرها من أنواع الفنون طوال العقود الماضية، من تراجع مستويات وصول إنتاجهم الأدبي والفكري إلى الجمهور، في ظل تقلص عدد دور النشر، والمعارض الفنية في العديد من البلدان، ورغم تزايد مواقع التواصل الاجتماعي مؤخراً وإتاحتها فرص عرض إنتاج المبدعين من دون الدخول في دوامة الروتين والتكاليف المادية، فإن هنالك من المثقفين من يرى أيضاً أن قيمة الكتب الورقية المطبوعة والمعارض ذات الصلة لها طابع خاص ولا يمكن تجاوزها بأي حال.

 
«الاتحاد» استطلعت آراء عدد من الكتاب والأدباء والفنانين حول دور «السوشيال ميديا» و«النشر الإلكتروني»، وهل أضاف للإبداع نوافذ انتشار جديدة أم أن له دوراً سلبياً عليه؟
في البداية، قالت الروائية نهى داوود، التي أصدرت عدداً من الروايات، إن مواقع التواصل الاجتماعي أصبحت من أهم المنافذ التي يطل منها الكاتب على القراء، وقد تعرّف المئات من رواد وجمهور معارض الكتب على المبدعين من خلال المنصات الإلكترونية ووسائل التواصل الاجتماعي، وهذا الأمر يمثل تحدياً كبيراً للمبدع، كونه يستطيع تقديم أعمال جيدة وفي الوقت نفسه يصل الجمهور إليها بسهولة، شريطة ألا يتعالى على السوشيال ميديا مهما بلغت جودته في الكتابة، وأن يحترم الواقع ويتحرك بحساباته.
ويعترف الباحث والفنان التشكيلي والشاعر محمود الشنقرابي، بأن مواقع التواصل أضافت الكثير لمبدعي الفن التشكيلي ورسامي الكاريكاتير في ظل تراجع إقامة المعارض الفردية والجماعية، وأيضاً تراجع بعض الصحف الورقية التي كانت تستوعب عشرات الرسوم يومياً للفنانين.
وأشار إلى أن السوشيال ميديا عرفته أكثر بالجمهور، وأن لوحاته وأعماله التي ينشرها أولاً بأول فور الانتهاء منها أتاحت له فرص التواصل مع بقطاع عريض من الجمهور من مختلف الدول العربية، وخاصة أن جمهوره على مواقع التواصل فاق عدد جمهوره الفني الذي كونه على مدار ستين عاماً.
وترى الأديبة إيمان العمري، أن للسوشيال ميديا جوانب إيجابية كثيرة على عكس ما يردده بعض من يركزون على إبراز جوانبها السلبية والسيئة على الثقافة والإبداع، والحال أنها كأي شيء آخر تحتوي على الجيد والرديء، وفي مجال الأدب أفادت الكتاب كثيراً، حيث سهلت تعارف الكتاب فيما بينهم، ويسرت تبادل الخبرات ومعرفة ما يتم طرحه في الأسواق، دون المرور على المكتبات بحثاً عن المعروض، إضافة لاحتواء غالبية المواقع على صفحات كاملة لكتاب عالميين وقدامى، وهؤلاء يمكن تحميل كتاباتهم من مواقعهم وتفادي أي مصاعب عملية قد تعرقل شراءها.
وقالت إن الكتاب الإلكتروني لن يلغي الكتاب الورقي، بدليل استمرار إقامة معارض الكتب بانتظام، وتزايد عدد الكتب المطبوعة والإقبال على شرائها.
أما الفنان التشكيلي السوري إبراهيم الحسون، فقد اعتبر أن مواقع التواصل، نوافذ مهمة للمبدع، ومجانية لعرض إنتاجه الابداعي، وخصوصاً أنها تصل لأكبر شريحة ممكنة.
أما الكاتب والروائي محمد رفعت فينظر إلى الأمر من زاوية أخرى، ويرى أنه رغم إتاحة المنصات الإلكترونية الفرصة للعديد من الكتاب خاصة للجدد، فإنها في المقابل ساهمت أحياناً أيضاً في تبديد حقوقهم، في بعض البلدان، في ظل عدم وجود قوانين تحكم العلاقة بين الناشر والكاتب أو تحفظ حقوق الملكية الفكرية بشكل حاسم.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: وسائل التواصل الاجتماعي وسائل التواصل مواقع التواصل الاجتماعي مواقع التواصل

إقرأ أيضاً:

مايا دياب عن ظاهرة الربح من السوشيال ميديا: «مبيعرفوش يفكوا الحرف وصاروا أصحاب أملاك»

أعربت الفنانة مايا دياب، عن استيائها من ظاهرة أرباح السوشيال ميديا، مضيفة أنها حولت «اللا شيء» إلى «شيء»، وجعلت البعض يمتلكون ماركات وأملاكًا دون أي تعلم أو خبرة».

وكتبت مايا دياب، عبر ستوري حسابها الرسمي بموقع الصور والفيديو «إنستجرام»: «زمن الانحطاط على كل أنواعه، زمن كل شيء بلا قيمة عم بيعملوا له قيمة، زمن كل أهبل على السوشيال ميديا بيصنف حالة أولى، قالوا مين فرعنك يا فرعون قال تفرعنت وما حدا ردني».

وتابعت: «إيه نحنا هون اللي كنا نضحك عليهم صاروا، مش بس مشهورين وكمان التليفزيون بلبنان بطلعوا ضيف وبيعمل معه حلقة وبينشر الفضيلة مش بس على التليفون إنما أيضا على الشاشة الكبيرة، زمن رديء يلا بقول اللي عندي وبعطي نصائحه بينطروا رأيي المهبول، زمن ناس ما تعلمت وكملت علم طالعة تنصب حالها علينا دكتور أو أخصائي بشيء ممكن يؤذي الناس».

وأضافت: «اللي مفكر أن الزمن الحالي متطور أكثر من قبل بيكون غلطان، روحوا شوفوا القلاع والآثار كيف تعمرت اللي لليوم ما عرفوا كيف تم إنشائها، روحوا شوفوا كيف تم بناء الأهرامات شوفوا قوة وذكاء القدماء وكفى تحكوا عن إنجازات سخيفة وهبلة عم تخلي الأجيال بلا عمل وبلا رغبة بالإنتاج إلا على منصات بتعطيهم المال اللي ما كانوا شايفينه بحياتهم بطرق سريعة وسهلة، صاروا أصحاب ماركات وأملاك وهم ما بيعرفوا يفكوا الحرف، لوين بعد رايحين».

أبرز أعمال مايا دياب

وطرحت الفنانة مايا دياب، مؤخرا أغنية «طاقة إيجابية»، عبر موقع الفيديوهات يوتيوب ومختلف المنصات الرقمية.

أغنية «طاقة إيجابية» لـ مايا دياب من كلمات الشاعر محمد يحيى، وإخراج خالد نبيل، ومن كلماتها: «مش عایزة سلبیات أنا عایزة طاقة ایجابیة الفترة دي بالذات عایزة أفصل بس شویة عایزة أركب طیارات وأسافر استمتع بالحياة واعیشھا بس لیا».

اقرأ أيضاًأشرف زكي: مندسون يستغلون جنازات الفنانين لتحقيق مشاهدات وخلافنا ليس مع الصحفيين

«حبيب الكل».. سعد الصغير ينعى أمح الدولي بكلمات مؤثرة

مقالات مشابهة

  • استشاري طب نفسي يحذر من تصاعد تأثير شخصيات سامة عبر السوشيال ميديا
  • العجمي يوضح الأشياء السلبية التي قد يورثها الآباء لأبنائهم .. فيديو
  • السوشيال ميديا بلاعة مالهاش كبير.. «بشرى» ترد على انتقادات الجمهور لـ«سيد الناس»|فيديو
  • عركي وفرفور وطه سليمان.. فنانون سودانيون أمام محكمة السوشيال ميديا
  • ميعرفوش يفكوا الخط.. مايا دياب تنتقد مشاهير السوشيال ميديا
  • مايا دياب عن ظاهرة الربح من السوشيال ميديا: «مبيعرفوش يفكوا الحرف وصاروا أصحاب أملاك»
  • «حق ياسين لازم يرجع».. حملة على السوشيال ميديا بعد هتك عرض طفل على يد مسن
  • شوبير عن رحيل محمد رمضان: زمن السوشيال ميديا صعب جدا
  • شاهد.. الصورة الأخيرة لامح العالمي قبل وفاته تشعل السوشيال ميديا
  • فيديو سحل فتاة على يد سائق توكتوك يشعل السوشيال ميديا.. ومصدر أمني يكشف ملابساته