وسائل التواصل.. نوافذ معززة للإبداع
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
سعيد ياسين (القاهرة)
أخبار ذات صلة بدء العمل بقواعد جديدة صارمة للمحتوى الرقمي في أوروبا ترامب يظهر مجدداً على منصة "إكس"عانى المبدعون في مجالات القصة والرواية والفن التشكيلي والكاريكاتير وغيرها من أنواع الفنون طوال العقود الماضية، من تراجع مستويات وصول إنتاجهم الأدبي والفكري إلى الجمهور، في ظل تقلص عدد دور النشر، والمعارض الفنية في العديد من البلدان، ورغم تزايد مواقع التواصل الاجتماعي مؤخراً وإتاحتها فرص عرض إنتاج المبدعين من دون الدخول في دوامة الروتين والتكاليف المادية، فإن هنالك من المثقفين من يرى أيضاً أن قيمة الكتب الورقية المطبوعة والمعارض ذات الصلة لها طابع خاص ولا يمكن تجاوزها بأي حال.
«الاتحاد» استطلعت آراء عدد من الكتاب والأدباء والفنانين حول دور «السوشيال ميديا» و«النشر الإلكتروني»، وهل أضاف للإبداع نوافذ انتشار جديدة أم أن له دوراً سلبياً عليه؟
في البداية، قالت الروائية نهى داوود، التي أصدرت عدداً من الروايات، إن مواقع التواصل الاجتماعي أصبحت من أهم المنافذ التي يطل منها الكاتب على القراء، وقد تعرّف المئات من رواد وجمهور معارض الكتب على المبدعين من خلال المنصات الإلكترونية ووسائل التواصل الاجتماعي، وهذا الأمر يمثل تحدياً كبيراً للمبدع، كونه يستطيع تقديم أعمال جيدة وفي الوقت نفسه يصل الجمهور إليها بسهولة، شريطة ألا يتعالى على السوشيال ميديا مهما بلغت جودته في الكتابة، وأن يحترم الواقع ويتحرك بحساباته.
ويعترف الباحث والفنان التشكيلي والشاعر محمود الشنقرابي، بأن مواقع التواصل أضافت الكثير لمبدعي الفن التشكيلي ورسامي الكاريكاتير في ظل تراجع إقامة المعارض الفردية والجماعية، وأيضاً تراجع بعض الصحف الورقية التي كانت تستوعب عشرات الرسوم يومياً للفنانين.
وأشار إلى أن السوشيال ميديا عرفته أكثر بالجمهور، وأن لوحاته وأعماله التي ينشرها أولاً بأول فور الانتهاء منها أتاحت له فرص التواصل مع بقطاع عريض من الجمهور من مختلف الدول العربية، وخاصة أن جمهوره على مواقع التواصل فاق عدد جمهوره الفني الذي كونه على مدار ستين عاماً.
وترى الأديبة إيمان العمري، أن للسوشيال ميديا جوانب إيجابية كثيرة على عكس ما يردده بعض من يركزون على إبراز جوانبها السلبية والسيئة على الثقافة والإبداع، والحال أنها كأي شيء آخر تحتوي على الجيد والرديء، وفي مجال الأدب أفادت الكتاب كثيراً، حيث سهلت تعارف الكتاب فيما بينهم، ويسرت تبادل الخبرات ومعرفة ما يتم طرحه في الأسواق، دون المرور على المكتبات بحثاً عن المعروض، إضافة لاحتواء غالبية المواقع على صفحات كاملة لكتاب عالميين وقدامى، وهؤلاء يمكن تحميل كتاباتهم من مواقعهم وتفادي أي مصاعب عملية قد تعرقل شراءها.
وقالت إن الكتاب الإلكتروني لن يلغي الكتاب الورقي، بدليل استمرار إقامة معارض الكتب بانتظام، وتزايد عدد الكتب المطبوعة والإقبال على شرائها.
أما الفنان التشكيلي السوري إبراهيم الحسون، فقد اعتبر أن مواقع التواصل، نوافذ مهمة للمبدع، ومجانية لعرض إنتاجه الابداعي، وخصوصاً أنها تصل لأكبر شريحة ممكنة.
أما الكاتب والروائي محمد رفعت فينظر إلى الأمر من زاوية أخرى، ويرى أنه رغم إتاحة المنصات الإلكترونية الفرصة للعديد من الكتاب خاصة للجدد، فإنها في المقابل ساهمت أحياناً أيضاً في تبديد حقوقهم، في بعض البلدان، في ظل عدم وجود قوانين تحكم العلاقة بين الناشر والكاتب أو تحفظ حقوق الملكية الفكرية بشكل حاسم.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: وسائل التواصل الاجتماعي وسائل التواصل مواقع التواصل الاجتماعي مواقع التواصل
إقرأ أيضاً:
رمضان 2025..هل تشارك نوال الزغبي في برنامج رامز جلال؟
مع اقتراب شهر رمضان 2025، تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي عدداً من الأسماء المرشحة لبرنامج رامز جلال.
وبحسب ما تداولته مواقع محلية، فإن البرنامج سيكون بعنوان" رامز قصر الموت أو رامز في المسبح".
ووفق ما ذكرت منصات التواصل فإن اللبنانية نوال الزغبي ستشارك في البرنامج، ويسكون دورها توجيه الضيوف إلى المواقف التي ستؤدي في النهاية إلى مفاجأتهم، قبل أن يظهر رامز جلال لتنفيذ المقلب.
ومن المقرر أن يستضيف البرنامج في رمضان 2025، قائمة من النجوم والمشاهير مثل إمام عاشور لاعب النادي الأهلي، ومحمد الشناوي حارس مرمى الأهلي، بالإضافة إلى الممثلين أحمد فهمي، ومي عمر، وهشام ماجد.
وبحسب مغردين، بدأ تصوير البرنامج في نهاية ديسمبر(كانون الأول) 2024، على أحد شواطئ السعوية.