الجيش الأمريكي يُطالب بإنهاء القتال في سوريا ويُحذر من عودة داعش
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
طالب "الجيش الأمريكي"، بإنهاء القتال المُستمر مُنذ أيام بين الجماعات المُتنافسة المدعومة من الولايات المتحدة في شرق سوريا، مُحذرا من أن ذلك قد يُساعد في عودة تنظيم داعش، حسبما أفادت وكالة "أسوشيتد برس"، مساء اليوم الخميس.
الجيش الأمريكي يُشك في إمكانية شن هجوم مُضاد أوكراني ناجحووفقًا لما نشرته "أسوشيتد برس"، كان القتال الذي اندلع يوم الاثنين، وأدى إلى مقتل ما لا يقل عن 40 شخصًا وإصابة العشرات في محافظة دير الزور الشرقية الغنية بالنفط، هو الأسوأ منذ سنوات.
ودارت الاشتباكات بين أعضاء قوات سوريا الديمقراطية التي يقودها الأكراد ضد حليفها السابق مجلس دير الزور العسكري الذي يقوده العرب وبعض رجال القبائل العربية الإقليمية الذين وقفوا إلى جانبهم.
وقالت قوة المهام المشتركة، في بيان، إنها تواصل مراقبة الأحداث عن كثب في شمال شرق سوريا، مضيفة: "ما زلنا نركز على العمل مع قوات الدفاع السورية لضمان الهزيمة الدائمة لداعش، دعمًا للأمن الإقليمي والاستقرار".
اشتباكات مُتفرقةووقعت اشتباكات متفرقة في أجزاء مختلفة من المنطقة على طول الحدود مع العراق يوم الخميس، وورد أن الجانبين استقدما تعزيزات.
وأعلنت قوات سوريا الديمقراطية والمجلس يوم الأربعاء أن أحمد خبيل، المعروف باسم أبو خولة، لن يتولى قيادة مجلس دير الزور العسكري بعد الآن. وتم فصله وأربعة آخرين من قادة الميليشيات بسبب تورطهم المزعوم في "جرائم وانتهاكات متعددة"، بما في ذلك تهريب المخدرات.
كما تمت إقالة خبيل بسبب "التنسيق مع جهات خارجية معادية للثورة"، في إشارة على ما يبدو إلى اتصالاته المزعومة مع الحكومة السورية في دمشق وحلفائها الإيرانيين والروس.
وأثارت الجولة الأخيرة من الاشتباكات مخاوف من حدوث المزيد من الانقسامات بين قوات سوريا الديمقراطية وحلفائها في شرق سوريا، إذ كان تنظيم داعش يسيطر ذات يوم على مساحات كبيرة من الأراضي وحيث لا يزال مقاتلو الجماعة المتطرفة يشنون هجمات من حين لآخر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سوريا الجيش الأمريكي الولايات المتحدة داعش تنظيم داعش شرق سوریا
إقرأ أيضاً:
روسيا تعلن إحراز تقدم على جبهة القتال في أوكرانيا
أعلنت روسيا، اليوم الأحد، أنها أحرزت تقدما ميدانيا جديدا في جبهات القتال في شرق أوكرانيا.
وقالت وزارة الدفاع الروسية إنها سيطرت على قريتين إضافيتين، لتواصل تقدمها الذي بدأته قبل أشهر في مواجهة جيش يشتكي من نقص العديد والعتاد.
وأكدت الوزارة أن قواتها سيطرت على "نوفو اليكساندريفكا" بينما كان الجيش الروسي يتقدم غرباً نحو منطقة دونيتسك.
تقع القرية شمال غرب مدينة "أوشيريتين" وهي حاليا أقصى نقطة إلى الغرب في المنطقة التي تسيطر عليها موسكو.
إلى ذلك، أعلنت الوزارة سيطرة قواتها على قرية "سبيرن" الصغيرة الواقعة إلى الشمال في منطقة دونيتسك بالقرب من الحدود مع منطقة لوغانسك المجاورة.
في الأشهر الأخيرة، حقّق الجيش الروسي مكاسب ميدانية على الجبهتَين الشرقية والجنوبية.