جمهورية الكونغو الديمقراطية.. 48 قتيلاً في اشتباكات مع الشرطة خلال مظاهرة مناهضة للأمم المتحدة
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
وقعت أعمال عنف في مدينة جوما شرق البلاد، قُتل 48 شخصاً خلال اشتباكات بين الشرطة ومجموعة أرادت تنظيم مظاهرة ضد الأمم المتحدة في غوما، شرق البلاد.
وفي شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، تدخلت قوات الأمن في مظاهرة مناهضة للأمم المتحدة نظمتها مجموعة.
وكانت الجماعة المسيحية الوثنية "العقيدة الطبيعية اليهودية والمسيحية تجاه الأمم" قد دعت أتباعها إلى دخول قواعد الأمم المتحدة والمطالبة برحيل أصحاب الخوذ الزرق.
من ناحية أخرى، قال زعماء المجتمع المحلي في 29 أغسطس، إنهم تعرفوا على منازل مسؤولي الأمم المتحدة في بلدة غوما، وأنهم يستعدون لنهبها.
قتل ما لا يقل عن خمسة عشر شخصا، في هجوم نسب إلى ميليشيا كوديكو المجتمعية في إيتوري ، في شمال شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية.
رئيس المجتمع المدنى في باهيما نوردقال شاريتي بانزا، رئيس المجتمع المدنى في باهيما نورد، إن رجال مليشيا كوديكو، شنه هجومًا علي مخيم للصيادين في غوبو، وهى منطقة غير ساحلية، مشيخة (كيان إداري) في مقاطعة إيتوري.
وأضاف بانزا، أن الهجوم استمر "ما يزيد قليلا عن ساعتين وخلف خمسة عشر قتيلا على الأقل"، داعيا القوات المسلحة في جمهورية الكونغو الديمقراطية إلى أن تكون أكثر استجابة.
أعرب بانزا، عن أسفه مما يحدث، قائلًا:" رجال الميليشيات هؤلاء لا يتعرضون للهجوم أو المطاردة" .
رئيس مشيخة باهيما نوردأوضح بيلو موليندو، رئيس مشيخة باهيما نورد، أن قتل تسعة مدنيين وجندي واحد وأربعة من رجال ميليشيا كوديكو"، وقدم حصيلة مؤقتة للقتلى في الوقت الحالي.
اتهم المتحدث باسم الجيش اللفتنانت جول نغونغ،و أيضا كوديكو "بمهاجمة المدنيين الذين كانوا يصلون يوم الأحد في كنيستهم في غوبو، على ضفاف بحيرة ألبرت"، التي تمثل الحدود مع أوغندا.
وأضاف أن "قواتنا ردت على هذا الهجوم، وتتم ملاحقة رجال الميليشيات"، دون إعطاء أي أرقام فورية.
معلومات عن ميلشيا كوديكوCodeco (Coopérative pour le développement du Congo) هي ميليشيا من عدة آلاف من الرجال تدعي حماية قبيلة الليندو من قبيلة منافسة ، هيما ، وكذلك من جيش جمهورية الكونغو الديمقراطية.
وتتكرر الهجمات التي تشنها منظمة كوديكو وغيرها من الميليشيات المجتمعية في إيتوري، ولا سيما شمال بونيا، عاصمة المقاطعة. وقبل أسبوع، قتل سبعة أشخاص آخرين في نفس المنطقة، بحسب بانزا.
بعد عقد من الهدوء، استؤنف الصراع المميت في إيتوري بين الهيما والليندو منذ نهاية عام 2017، مما تسبب في مقتل الآلاف من المدنيين وفرار أكثر من مليون ونصف المليون شخص، وفقا للأمم المتحدة.
تسبب الصراع السابق بين الميليشيات المجتمعية في مقتل الآلاف بين عامي 1999 و 2003 ، حتى تدخل قوة أوروبية ، عملية أرتميس ، تحت القيادة الفرنسية.
تنشط العديد من الجماعات المسلحة، التي تدعمها أحيانا البلدان المجاورة، منذ ثلاثة عقود في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، وهي منطقة غنية بالمعادن.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأمم المتحدة شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية جمهوریة الکونغو الدیمقراطیة
إقرأ أيضاً:
رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة: "كفى للقتل في غزة"
دولي - صفا
دعا رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الثامنة والسبعين، دينيس فرانسيس، لوقف الحرب في غزة، قائلا "هذا يكفي، لأن الكثير من المدنيين فقدوا أرواحهم في القطاع، معظهم من النساء والأطفال".
جاء ذلك خلال حديث للأناضول في مقر الأمم المتحدة بنيويورك، بشأن الوضع في غزة وعدم الاستقرار في الشرق الأوسط.
وشدد فرانسيس على ضرورة إطلاق سراح جميع الأسرى والسماح لهم بالعودة إلى أهاليهم، وتسليم المساعدات اللازمة لأهل غزة.
وأكد أهمية تقديم الدعم للفلسطينيين بغزة لإعادة بناء حياتهم، ووقف إطلاق النار وبدء العملية السياسية "على أساس الدولتين".
وقال فرانسيس: "كلما طال أمد الحرب، زاد خطر الانتشار وبروز ديناميكيات جديدة، لذلك يجب السيطرة عليها، آخر ما نحتاجه هو انتشار الكارثة إلى الشرق الأوسط".
وذكّر بأن الجمعية العامة للأمم المتحدة هي الهيئة التي اعتمدت أول قرار قوي وحاسم بشأن غزة في أكتوبر/ تشرين الأول 2023، مشيرا إلى أن القرار طالب بوقف كامل لإطلاق النار، وليس وقفا مؤقتا.
وفي معرض تأكيده على أن فشل مجلس الأمن لا ينبغي أن يُنسب إلى الأمم المتحدة ككل، أشار فرانسيس إلى أن الوضع صعب للغاية بالنسبة "للأمم المتحدة التي هي ماركة للسلام".
وأوضح أن الأمم المتحدة "شجعت دائما الحوار ولم تلجأ أبدا إلى السلاح والذخيرة والموت"، مضيفا: "لقد أسست الأمم المتحدة لحماية العالم من قذارة الحرب".
وأسفرت الحرب الإسرائيلية المدعومة أمريكيا والمستمرة منذ 7 أكتوبر الماضي، عن أكثر من 124 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد عن 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال.
وتواصل تل أبيب حربها رغم قراري مجلس الأمن الدولي بوقفها "فورا"، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح رفح، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال "إبادة جماعية"، وتحسين الوضع الإنساني المزري في غزة.