الأسد: الانسحاب التركي شرط لا بد منه لعودة العلاقات الطبيعية بين دمشق وأنقرة
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
أكد الرئيس السوري، بشار الأسد، خلال مباحثات مع وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، أن موضوع الانسحاب التركي شرط لا بد منه لعودة العلاقات الطبيعية بين دمشق وأنقرة.
وأوضح الأسد خلال استقباله اليوم وزير الخارجية الإيـراني حسين أمير عبد اللهيان، والوفد المرافق له أن "ما يشهده العالم اليوم يثبت أن القضايا التي دافعنا عنها ودفعنا ثمنا لها كانت صحيحة، وأن سياساتنا كانت سليمة"، موضحا أن "الصورة الدولية أصبحت أكثر وضوحا على وقع التطورات والتغييرات الحاصلة في العالم، وهي تعزز ثقتنا بالنهج الذي نسير عليه".
كما بحث الأسد مع عبد اللهيان "العلاقات الثنائية والأوضاع في المنطقة والجهود المتعلقة بعودة اللاجئين السوريين إلى بلدهم، وموضوع الانسحاب التركي من الأراضي السورية وحتمية حصوله كشرط لا بد منه لعودة العلاقات الطبيعية بين دمشق وأنقرة"،
وأشار الأسد إلى أن "العلاقة السليمة بين إيـران والدول العربية تساهم في استقرار المنطقة وازدهارها".
من جهته أكد وزير الخارجية الإيراني على "ضرورة احترام سيادة سوريا ووحدة أراضيها".
وشدد على "أهمية تعزيز العلاقات الثنائية بين سوريا وإيران، وحرص بلاده على تنفيذ الاتفاقيات التي تم توقيعها خلال زيارة الرئيس إبراهيم رئيسي إلى سوريا".
هذا والتقى عبد اللهيان نظيره السوري فيصل المقداد، في وقت سابق وعقدا مؤتمرا صحافيا أكد فيه وزير الخارجية الإيراني أن طهران مستمرة في تقديم الدعم لسوريا حتى الوصول إلى استقرار الأوضاع وازدهارها، مشددا على أن عودة سوريا إلى حالتها الطبيعية ولعبها دورها الطبيعي يصب في صالح جميع دول المنطقة.
إقرأ المزيدالمصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أخبار إيران أخبار سوريا بشار الأسد حسين أمير عبد اللهيان دمشق طهران وزیر الخارجیة عبد اللهیان
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الأردني يلتقي الشرع في دمشق (شاهد)
زار وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، دمشق الاثنين، والتقى القائد العام للإدارة السورية الجديدة، أحمد الشرع، في ثاني أرفع زيارة رسمية لدمشق مع وزير الخارجية التركي أمس.
وبثت وكالات الأنباء السورية والأردنية، صورا لاستقبال الشرع للصفدي، في قصر الشعب بالعاصمة دمشق، وقالت إنهما أجريا مباحثات موسعة خلال اللقاء.
وقال وزير الخارجية الأردني، عقب الاستقبال، إن الأردن، مستعد لتقديم كل الدعم لسوريا.
وشدد الصفدي على أن إعادة بناء سوريا، أمر مهم لنا وللمنطقة كلها، ونأمل أن تكون هناك حكومة تمثل جميع الأطراف في سوريا.
وأضاف: "سنساعد السوريين في عملية إعادة الإعمار وسنقف دوما إلى جانب الشعب السوري".
وزيارة الصفدي، هي الأولى لأرفع مسؤول عربي، منذ سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد، في 8 كانون أول/ديسمبر الجاري.
وللأردن حدود برية مع سوريا تمتد على 375 كيلومترا وتستضيف عمان أكثر من 1.3 مليون لاجئ سوري منذ اندلاع الثورة في سوريا عام 2011، ووفقا للأمم المتحدة، هناك نحو 680 ألف لاجئ سوري مسجلين في الأردن.
وعاد 7250 سوريا عبر الحدود الأردنية إلى بلدهم منذ سقوط الأسد، حسبما أفاد وزير الداخلية الأردنية، الخميس الماضي.