«غوتيريش»: الحكومات العسكرية ليست الحل ويجب تعزيز المؤسسات الديمقراطية
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
حث “غوتيريش” جميع الدول على التحرك بشكل عاجل لإنشاء مؤسسات ديمقراطية ذات مصداقية وفرض سيادة القانون.
التغيير: وكالات
أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أن الحكومات العسكرية ليست الحل للتحديات، بل إنها تفاقم المشاكل والأزمات.
جاء ذلك في تصريحات صحفية للأمين العام تعليقا على “توالي الانقلابات العسكرية في الأشهر الأخيرة وخاصة في القارة الأفريقية”.
وقال غوتيريش: “الكثير من الدول تواجه تحديات عميقة مرتبطة بالحكم، ولكن الحكومات العسكرية ليست الحل”.
وحث جميع الدول على التحرك بشكل عاجل لإنشاء مؤسسات ديمقراطية ذات مصداقية وفرض سيادة القانون.
وأعلن عسكريون بقيادة الجنرال برايس أوليغي نغيما أمس الأربعاء، الانقلاب على الرئيس علي بونغو.
وخلال مؤتمر صحفي في نيويورك، أمس الأربعاء، قال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، إن الأمين العام يتابع تطورات الوضع في الغابون عن كثب ويلاحظ “بقلق عميق إعلان نتائج الانتخابات وسط تقارير عن انتهاكات خطيرة للحريات الأساسية”.
وفي إحاطته اليوم الخميس، للصحفيين عن جولاته خلال الأيام المقبلة، أشار الأمين العام إلى أن شهر سبتمبر مزدحم بالعمل الدبلوماسي متعدد الأطراف، في نيويورك – في سياق اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة – وأيضا بمختلف أنحاء العالم.
وقال إنه سيحضر قمة المناخ الأفريقية في كينيا، وقمة الأمم المتحدة ومجموعة الآسيان في إندونيسيا، وقمة مجموعة الدول العشرين في الهند، وقمة مجموعة الدول السبع والسبعين والصين في كوبا.
وذكر أن تعدد اجتماعات القمم يعكس الاتجاه متعدد الأقطاب في العالم.
الوسومأنطونيو غوتيريش الأمم المتحدة الانقلابات العسكريةالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: أنطونيو غوتيريش الأمم المتحدة الانقلابات العسكرية
إقرأ أيضاً:
«تيته» تبحث مع السفير الكوري تعزيز الدعم الدولي لتوحيد المؤسسات
اجتمعت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا، هانا تيته، يوم الإثنين، مع سفير جمهورية كوريا الجنوبية لدى ليبيا، جيهاك جانج.
وتناول اللقاء تبادل وجهات النظر بشأن تطورات الأوضاع في ليبيا، والتأكيد على أهمية الدعم الدولي الجماعي لتعزيز وتوحيد مؤسسات الدولة الليبية.
وأعربت تيته، عن تقديرها للدعم المتواصل الذي تقدمه جمهورية كوريا لجهود بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، مشيدة بعضويتها الحالية في مجلس الأمن ودورها في دعم الاستقرار في البلاد.
هذا وتعمل بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا (UNSMIL) منذ إنشائها في عام 2011 على دعم جهود الاستقرار السياسي والمصالحة الوطنية في ليبيا، وتقديم المشورة الفنية للسلطات الليبية في مجالات الحكم الرشيد، حقوق الإنسان، الإصلاح الأمني، والانتخابات، وتضطلع البعثة بدور محوري في تسهيل الحوار بين الأطراف الليبية والمجتمع الدولي لتعزيز السلام وبناء مؤسسات الدولة.