حث “غوتيريش” جميع الدول على التحرك بشكل عاجل لإنشاء مؤسسات ديمقراطية ذات مصداقية وفرض سيادة القانون.

التغيير: وكالات

أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أن الحكومات العسكرية ليست الحل للتحديات، بل إنها تفاقم المشاكل والأزمات.

جاء ذلك في تصريحات صحفية للأمين العام تعليقا على “توالي الانقلابات العسكرية في الأشهر الأخيرة وخاصة في القارة الأفريقية”.

وقال غوتيريش: “الكثير من الدول تواجه تحديات عميقة مرتبطة بالحكم، ولكن الحكومات العسكرية ليست الحل”.

وحث جميع الدول على التحرك بشكل عاجل لإنشاء مؤسسات ديمقراطية ذات مصداقية وفرض سيادة القانون.

وأعلن عسكريون بقيادة الجنرال برايس أوليغي نغيما أمس الأربعاء، الانقلاب على الرئيس علي بونغو.

وخلال مؤتمر صحفي في نيويورك، أمس الأربعاء، قال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، إن الأمين العام يتابع تطورات الوضع في الغابون عن كثب ويلاحظ “بقلق عميق إعلان نتائج الانتخابات وسط تقارير عن انتهاكات خطيرة للحريات الأساسية”.

وفي إحاطته اليوم الخميس، للصحفيين عن جولاته خلال الأيام المقبلة، أشار الأمين العام إلى أن شهر سبتمبر مزدحم بالعمل الدبلوماسي متعدد الأطراف، في نيويورك – في سياق اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة – وأيضا بمختلف أنحاء العالم.

وقال إنه سيحضر قمة المناخ الأفريقية في كينيا، وقمة الأمم المتحدة ومجموعة الآسيان في إندونيسيا، وقمة مجموعة الدول العشرين في الهند، وقمة مجموعة الدول السبع والسبعين والصين في كوبا.

وذكر أن تعدد اجتماعات القمم يعكس الاتجاه متعدد الأقطاب في العالم.

الوسومأنطونيو غوتيريش الأمم المتحدة الانقلابات العسكرية

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: أنطونيو غوتيريش الأمم المتحدة الانقلابات العسكرية

إقرأ أيضاً:

الفاو: الاحتلال دمر 75% من حقول المحاصيل الزراعية في غزة

كشفت منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة (الفاو)، أن 75% من الحقول بقطاع غزة والتي كانت تستخدم في السابق لزراعة المحاصيل وبساتين أشجار الزيتون، قد تضررت أو دمرت بسبب الحرب الإسرائيلية.

أونروا: تطبيق الحظر على الوكالة سيشكل تحديا خطيرا أمام اتفاق غزة

جاء ذلك في أحدث تقييم جغرافي أجرته منظمة (الفاو) بالتعاون مع مركز الأقمار الصناعية التابع للأمم المتحدة خلال الفترة من شهر أكتوبر وحتى ديسمبر عام 2024.

 

وأوضحت "الفاو" - في تقييمها، وفقًا لمركز إعلام الأمم المتحدة - أن أكثر من ثلثي الآبار الزراعية لم تعد تعمل مما أدى إلى شلل الري، في حين وصلت خسائر الثروة الحيوانية لـ96% وتوقف إنتاج الحليب تقريبًا، ولم يبق على قيد الحياة سوى 1% من الدواجن. كما أصبح قطاع صيد الأسماك على وشك الانهيار، مما أدى إلى تفاقم انعدام الأمن الغذائي.

 

وأضافت أن وقف إطلاق النار في غزة يوفر فرصة حاسمة لمعالجة أزمة الغذاء الكارثية من خلال تمكين تسليم المساعدات الطارئة وبدء جهود التعافي المبكر، حيث يحتاج أكثر من 2 مليون شخص إلى المساعدة بشكل عاجل بسبب انهيار الإنتاج الزراعي.

 

من جانبها.. قالت نائبة المدير العام لمنظمة الفاو "بيث بيكدول" إن هذه مجرد بداية لرحلة طويلة للتعافي من الدمار، مضيفة أن السلام المستدام والوصول سيكونان ضروريين لتلبية الاحتياجات الهائلة وضمان عدم ترك أي شخص في غزة خلف الركب.

 

جوتيريش يطلب من إسرائيل العدول عن قرار وقف عمل "الأونروا" فى القدس

 

طلب الأمين العام للأمم المتحدة "أنطونيو جوتيريش"، من الحكومة الإسرائيلية سحب قرارها الذى يستوجب على وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" وقف عملياتها فى القدس وإخلاء كل المبانى التى تديرها فى المدينة فى موعد أقصاه 30 يناير الحالي.

 

وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، قال "جوتيريش" إنه يأسف لهذا القرار وطلب من الحكومة الإسرائيلية سحبه نظرا لإطار العمل القانونى المتعلق بأنشطة وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئى فلسطين (الأونـروا) وطبيعتها التى لا يمكن استبدالها".

وأشار إلى أنه فصّل هذا الأمر فى خطابين لرئيس الوزراء الإسرائيلى فى الرابع من أكتوبر والثامن والعشرين من أكتوبر 2024 وخطاب لرئيس الجمعية العامة فى الثامن والعشرين من الشهر نفسه، وخطابين متطابقين لرئيسى مجلس الأمن والجمعية العامة فى التاسع من ديسمبر 2024 والثامن من يناير 2025.

 

وأكد "جوتيريش"، أن أى أعمال تمنع الأونروا من مواصلة أنشطتها ستقوض بشكل حاد تقديم الاستجابة الإنسانية الملائمة فى الأرض الفلسطينية المحتلة. مشيرا إلى تأكيد الجمعية العامة فى قرارها الصادر فى دورتها الاستثنائية الطارئة العاشرة يوم 11 ديسمبر 2024، على عدم وجود منظمة يمكنها أن تحل محل أو تستبدل قدرة الأونروا وتفويضها لتوفير الخدمات والمساعدات المطلوبة.

 

وقال إن هذا التأكيد لا يزال قائما بعد صفقة تأمين وقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن فى غزة، والتى رحب وأشاد بها الأمين العام.

 

 

وأضاف أن الأمم المتحدة، بما فيها الاونروا، تدعم تنفيذ الاتفاق عبر زيادة توصيل المساعدات الإنسانية لأعداد لا تحصى من الفلسطينيين الذين تستمر معاناتهم.

 

وقال "جوتيريش": "من الحتمى أن يوفر وقف إطلاق النار كل الفرص لتوصيل المساعدات بأنحاء غزة لنتمكن من مؤازرة الزيادة الكبيرة فى الدعم الإنسانى المنقذ للحياة وإعادة الإعمار فى نهاية المطاف". محذرا من أن تطبيق التشريع الذى اعتمده "الكنيست" الإسرائيلى فى الثامن والعشرين من أكتوبر الماضي، سيُحبط تحقيق تلك الأهداف.

الأونروا: تطبيق التشريع الإسرائيلي بشأن حظر نشاط الوكالة الأممية سيكون كارثيًا

الأونروا: تطبيق التشريع الإسرائيلى بشأن حظر نشاط الوكالة سيكون كارثيا

أكد المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئى فلسطين (الأونروا) "فيليب لازارينى" أن التطبيق الكامل لتشريع الكنيست (البرلمان) الإسرائيلى بشأن الوكالة سيكون "كارثيا"، محذرا من أن تقليص عمليات الأونروا من شأنه أن يقوض وقف إطلاق النار فى غزة.

 

مقالات مشابهة

  • الأمين العام للأمم المتحدة: إخراج سكان غزة من أرضهم تطهير عرقي
  • غوتيريش يدعو الحوثيين لاحترام حقوق موظفي الأمم المتحدة ويطالب بالإفراج عن المعتقلين
  • الأمين العام للأمم المتحدة يطالب بإجلاء 2500 طفل من غزة للعلاج بالخارج
  • ممثل الأمين العام للأمم المتحدة بالعراق: رسالتنا واضحة العراق بلد الجميع
  • الأمم المتحدة تطالب بإجلاء 2500 طفل من غزة على الفور
  • لافروف: الغرب لم يحترم أبدا مبدأ المساواة السيادية بين الدول
  • غوتيريش يطالب إسرائيل بإلغاء وقف عمليات «الأونروا» بالقدس
  • ماذا يحدث في ‎جمهورية الكونغو الديمقراطية؟.. صراع خرج عن السيطرة
  • برلماني: وزير الشؤون النيابية قدم تقريرًا جامعًا شاملًا أمام الأمم المتحدة عن تعزيز حقوق الإنسان
  • الفاو: الاحتلال دمر 75% من حقول المحاصيل الزراعية في غزة