وزير الشؤون: دعم وتأهيل منتفعي المساعدات الاجتماعية للدخول إلى سوق العمل وعرض منتجاتهم وتسويقها
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
افتتح وزير الشؤون الاجتماعية وشؤون الأسرة والطفولة الشيخ فراس الصباح، الفرع الثاني لحاضنة المشاريع (بوتيك 33) والمقهى الشعبي الموقت في مدينة صباح الأحمد.
وقال الشيخ فراس الصباح لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) لدى افتتاحه الفرع الثاني لحاضنة المشاريع تحت شعار (مشروعي 1) والمستمر حتى 2 سبتمبر المقبل إن هذه الخطوة تأتي ضمن توجيهات سمو الشيخ أحمد نواف الأحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء بدعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة وتوفير أفضل الخدمات للمواطنين في مختلف مناطق البلاد.
السعودية تستجيب لنداء استغاثة من سفينة ترفع علم إيران بعد إصابة أحد أفرادها منذ ساعتين «الأفريقي» يعلق عضوية الغابون منذ 3 ساعات
وأكد حرص وزارة الشؤون على دعم وتأهيل منتفعي المساعدات الاجتماعية للدخول إلى سوق العمل وعرض منتجاتهم وتسويقها مبينا أن (بوتيك 33) يعد أحد مشاريع الوزارة الهادفة لفتح المزيد من المنافذ أمام الأسر المنتجة لتحقيق الاستقلالية الاقتصادية.
وأفاد بأن عدد الأسر المستفيدة من مشاريع الحاضنة يبلغ نحو 50 أسرة كويتية تنوعت منتجاتها ما بين التطريز والحياكة وتصميم الديكور وصناعة العطور والحلي وغيرها من المشاريع معتبرا إياها «مدعاة للفخر واعتزاز».
وأشاد الشيخ فراس الصباح بجهود جميع قطاعات الوزارة الهادفة لخدمة ورعاية المواطنين وتقديم أفضل أوجه الرعاية لهم. وفيما يتعلق بالمقهى الشعبي الموقت المقام بالتعاون مع فريق (إكسبو 965) للمعارض التراثية والحرفية والمبدعين الكويتيين أفاد وزير الشؤون بأنه يشمل ديوانية للرجال وصالة ألعاب جاري العمل على تجهيزها بغية توفير جميع الخدمات لزواره.
من جانبه قال وكيل وزارة الشؤون الاجتماعية بالإنابة عبدالعزيز المطيري في تصريح مماثل لـ(كونا) إن الوزارة تسعى جاهدة لسرعة إنجاز المشاريع التي تخدم منتفعي المساعدات الاجتماعية والعمل على تمكينهم في سوق العمل المحلية.
وأوضح المطيري أن حاضنة المشاريع (بوتيك 33) تعد أول المشاريع المنجزة في برنامج عمل الحكومة الخاص بوزارة الشؤون التي تعمل على تسهيل وتذليل العقبات أمام الأسر المنتجة في سبيل الاستقلال الذاتي والانتاجية بالمجتمع.
يذكر أن وزير الشؤون افتتح يوم أمس الفرع الأول لحاضنة المشاريع (بوتيك 33) تحت شعار (دكاكين 2) وذلك في منطقة السلام بمشاركة عدد من الأسر الكويتية والأشخاص ذوي الإعاقة المنتجين بالمجتمع.
المصدر: الراي
كلمات دلالية: وزیر الشؤون
إقرأ أيضاً:
انطلاق الدورة الـ 15 لمهرجان المسرح العربي بمسقط
رعى صاحب السمو السيد ذي يزن بن هيثم بن طارق آل سعيد- وزير الثقافة والرياضة والشباب مساء اليوم افتتاح مهرجان المسرح العربي في دورته الخامسة عشرة، والذي تنظمه الهيئة العربية للمسرح بالتعاون مع وزارة الثقافة والرياضة والشباب والجمعية العمانية للمسرح، وبحضور 500 مسرحي عربي من مختلف أنحاء العالم.
وألقى سعادة السيد سعيد بن سلطان البوسعيدي- وكل الثقافة ورئيس اللجنة الرئيسية للمهرجان كلمة أكد فيها على دور الهيئة العربية للمسرح، وجهودها خلال 15 سنة في إقامة هذا المهرجان في مختلف الدول العربية لتكون مسقط هذا العام محطة للمهرجان، ومستضيفة للعروض المسرحية، ومشيرا إلى دعم الهيئة للمسرح وقال: "إن دل ذلك على شيء فهو يدل على الأهميةِ التي يحتلها هذا الفنّ في منظومة الثقافة الخلاقة، بوصفه محركا للإبداع وأحد أساليب التعبير الإنسانية الراقية".
وأضاف البوسعيدي في كلمته: "إن مثل هذه الفعالية النوعية لتؤكدُ السعي الدؤوب لتحقيق أهداف الاستراتيجية الثقافية لوزارةِ الثقافةِ والرياضة والشباب، والتي تنص رؤيتها على جعل عمان وجهة ثقافية رائدة بهوية راسخة، وإننا نؤكد اهتمام سلطنة عمان باستضافة كل ما من شأنـه أن يُسهم في تقوية أواصر التعاون البنّاء وتعزيز حراك التبادل الثقافي والفني بين الدول، لا سيما في محيطنا العربي".
وألقى سعادة إسماعيل عبدالله الأمين العام للهيئة العربية للمسرح كلمته التي قال فيها: "انطلق المهرجان في 2009 وتنقل بين الحواضر العربية المختلفة من القاهرة إلى تونس وبيروت وعمّان والدوحة والشارقة والرباط والكويت ووهران ومستغانم والدار البيضاء وبغداد، وها هو يصل بكم ومعكم هنا في مسقط، محملا بكل ما منحته تلك الحواضر من صور الإبداع والثقة بأن لدينا وطننا الكبير كنوزا ما زالت قيد الاكتشاف وإعادة الإنتاج، كنوزا تعطينا حصانة التاريخ وجدارة الوجود، وأنتم يا خلاصة العصر من المسرحيين المبدعين أهل لتكونوا سدنة هذا الميراث العظيم".
وأضاف الأمين العام في كلمته: "تفخر الهيئة باستضافة المسرحيين المؤثرين والفاعلين، وتفخر بتكريم خمس جهات عمانية، كان لها دور مؤثر في التأسيس والنشأة والتطوير المسرحي في عمان، كما تكرم الهيئة الباحثين الفائزين في المسابقة العربية للبحث العلمي المسرحي، إضافة لاختفائها بتوقيع ما يزيد على ثلاثين كتابا من إصداراتها".
وجاء خلال الحفل التعريف بأعضاء لجنة تحكيم الدورة الخامسة عشر للمهرجان، والمكونة من رئيس اللجنة المسرحي والمخرج رفيق علي أحمد من الجمهورية اللبنانية، وعضوية كلا من: الدكتور تامر العربيد من الجمهورية العربية السورية، والدكتور سامي الجمعان من المملكة العربية السعودية، والدكتور عبد الكريم بن علي جواد من سلطنة عمان، و لخضر منصوري من الجمهورية الجزائرية.
وألقى الفنان الفلسطيني فتحي عبدالرحمن رسالة اليوم العربي للمسرح الذي يصادف العاشر من يناير من كل عام والذي قال فيها: " ليس ثمة من سبيل أمام المسرح للاستمرار في أداء رسالته، التي هي رسالتنا كمسرحيين أوفياء، دون الاحتفاظ بالجمهور، عبر الالتزام بالتعبير الصادق عن أحواله الحياتية، ومكابداته وأشواقه، والحرص على الارتقاء بوعيه الجمالي وذائقته الفنية، وتوسيع قاعدته وتعميقها وضمان مشاركته التفاعلية الخلاقة، وذلك بالذهاب المتواصل، بلا أدني انقطاع إلى الناس عبر تنظيم جولات ميدانية للعروض المسرحية".
وأضاف: " ولدت في مخيم للاجئين الفلسطينيين، وفي المخيم كان لي حظ مشاهدة أول مسرحية في حياتي التي بلغت وإياها السبعين عاما، ونحن نتنقل، متلازمين من مخيم لجوء قسري لآخر، وعندما عدت إلى وطني عقب توقيع اتفاقيات أوسلو وجدتني أعود إلى أكبر وأعتى سجن عرفه التاريخ، فتابعت خطواتي في درب الآلام، ولم أجد مخلصا صادقا غير المسرح، لينقذني من غربتي، دأبت على حمل خشبة مسرحي المتنقل على ظهري".
مكرمو المهرجان
وكرم المهرجان خمس جهات كان لها الأثر الكبير في التأسيس والتطوير، هي المدارس السعيدية، ومسارح الأندية، ومسرح الشباب ممثلا بكل من: المكرم الدكتور عبدالكريم جواد، والفنان صالح بن زعل، والفنانة فخرية بنت خميس، والفنان طالب بن محمد، والفنانة أمينة بنت عبدالرسول، والفنان محمد بن نور البلوشي، والفنان عبدالغفور بن أحمد، والفنانة بتول بنت خميس العجمية، كما كرمت فرقة الصحوة المسرحية الأهلية، والجمعية العمانية للمسرح..
وانطلقت عروض المهرجان مساء اليوم بالعرض العماني "أسطورة شجرة اللبان" قدمته فرقة مزون المسرحية، والعمل مقتبس من رواية "موشكا" للكاتب محمد الشحري، وأعده مسرحياً الكاتب نعيم نور، وإخراج يوسف البلوشي.
عروض متنافسة
تجدر الإشارة إلى أن المهرجان يتضمن 15 عرضًا مسرحيًا، تقام في 3 مواقع مختلفة وهي: مسرح قصر البستان، ومسرح العرفان بمركز عمان للمؤتمرات والمعارض، وكذلك مسرح كلية الدراسات المصرفية، وستتنافس العروض المسرحية على جائزة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، والتي بدأتها فرقة مزون بعرضها "أسطورة شجرة اللبان"، وتليها مساء اليوم "البخارة - أوبرا تونس"، لقطب المسرح من تونس، وعرض "الملجأ - معمل 612" من الأردن، وعرض "المؤسسة" لمسرح الصواري من البحرين عن نص أنطونيو باييخو، وعرض "بين قلبين" لمشيرب للإنتاج الفني من قطر، وعرض "ريش" لشادن للرقص المعاصر من فلسطين، وعرض "سيرك" للفرقة الوطنية للتمثيل من العراق، وعرض "غصة عبور" لفرقة المسرح الكويتي من الكويت، وعرض "كيف نسامحنا؟" لمسرح الشارقة الوطني من الإمارات، وعرض "ماكبث المصنع" لفريق كلية طب أسنان جامعة القاهرة من مصر، وعرض "هُمْ" لمسرح أنفاس من المغرب. فيما تقدم عروض المسار الثاني في مسرح الكلية المصرفية والمتثلة في: "عرض ذاكرة صفراء" لفرقة نورس المسرحية من السعودية، وعرض "عد عكسي" للمسرح القومي في دمشق، وعرض "نساء لوركا" للفرقة الوطنية للتمثيل من العراق، وعرض "هاجّة -بوابة 52" لمسرح الناس من تونس.
كما ستتنوع الفعاليات المصاحبة للمهرجان حين سيحتضن المهرجان و30 مؤتمرًا صحفيا، و4 حلقات عمل تدريبية، بالإضافة إلى المؤتمر الفكري، وحفلات توقيع على الإصدارات المتعلقة للمسرح، كما يستضيف المهرجان عددا من الضيوف من كتاب وممثلي ومخرجي الخشبة السمراء يبلغ عددهم 500 مسرحي من مختلف الدول العربية.