استمرار حبس المتهمين بالاتجار في النقد الاجنبي
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
جدد قاضي المعارضات، حبس شخصين 15 يومًا على ذمة التحقيقات ، لاتهامهم بالاتجار غير المشروع في النقد الأجنبي بمدينة نصر.
عندما تمكنت وحدة مباحث قسم شرطة مدينة نصر أول بمديرية أمن القاهرة من ضبط (شخصين أحدهما "يحمل جنسية إحدى الدول") بدائرة القسم، وعُثر بحوزتهما على (مبالغ مالية "عملات أجنبية- محلية") لقيامهما بالاتجار بالنقد الأجنبى خارج السوق المصرفى.
بمواجهتهما اعترفوا بحيازتهما للمبالغ المالية المضبوطة بقصد الاتجار بها خارج نطاق السوق المصرفى لتحقيق أرباح غير مشروعة، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية.
يذكر أن المادة 233 من القانون سالف الذكر، لتقضى بأن يُعاقب بالسجن مدة لا تقل عن ثلاث سنوات ولا تزيد على عشر سنوات وبغرامة لا تقل عن مليون جنيه ولا تجاوز خمسة ملايين جنيه أو المبلغ المالي محل الجريمة أيهما أكبر، كل من تعامل في النقد الأجنبي خارج البنوك المعتمدة أو الجهات التى رخص لها في ذلك، أو مارس نشاط تحويل الأموال دون الحصول على الترخيص طبقاً لنص المادة (209) من هذا القانون.
وحددت مواد الإصدار نطاق سريان أحكام القانون رقم 194 لسنة 2020 على البنك المركزى والجهاز المصرفي وشركات الصرافة وشركات تحويل الأموال وشركات الاستعلام والتصنيف الائتماني، وشركات ضمان الائتمان ومشغلي نظم الدفع ومقدمي خدمات الدفع.
وتسرى على البنوك والشركات المخاطبة بأحكام القانون المرافق، فيما لم يرد في شأنه نص فيه أو في اللوائح والقرارات الصادرة تنفيذاً له، أحكام قانون شركات المساهمة وشركات التوصية بالأسهم والشركات ذات المسئولية المحدودة وشركات الشخص الواحد الصادر بالقانون رقم 159 لسنة 1981، ويكون البنك المركزي هو الجهة الإدارية المختصة، ومحافظ البنك المركزي هو الوزير المختص في تطبيق أحكام قانون شركات المساهمة وشركات التوصية بالأسهم والشركات ذات المسئولية المحدودة وشركات الشخص الواحد المشار إليه بالنسبة للجهات الخاضعة لإشرافه طبقاً لأحكام القانون المرافق.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قاضى المعارضات التحقيقات قسم شرطة مدينة نصر السوق المصرفى الإجراءات القانونية القانون أحكام القانون
إقرأ أيضاً:
محافظ البنك المركزي: للمملكة دورٌ مهم في دعم استمرار تعافي الاقتصاد العالمي
أكد معالي محافظ البنك المركزي السعودي “ساما” الأستاذ أيمن بن محمد السياري، أن المملكة تقوم بدورٍ مهم في دعم استمرار تعافي الاقتصاد العالمي والحفاظ على الاستقرار المالي، إلى جانب مشاركتها الفعالة تجاه القضايا المطروحة خلال رئاسة البرازيل لقمة مجموعة العشرين (G20) لضمان تحقيق أهداف هذه القمة، وتعزيز التعاون متعدد الأطراف لمعالجة التحديات التي تواجه الاقتصاد العالمي مثل تباطؤ النمو، وارتفاع مستويات الدين العالمي.
وقال في تصريح لوكالة الأنباء السعودية (واس) بمناسبة مشاركة المملكة في قمة قادة مجموعة العشرين المنعقدة في جمهورية البرازيل الاتحادية: “إن المملكة تسعى من خلال مشاركتها في مجموعة العشرين إلى تعزيز مصالحها، وتعزيز الاستقرار الاقتصادي العالمي وتحديدًا للدول الإقليمية؛ كونها الدولة العربية الوحيدة العضو في المجموعة، وتأتي هذه القمة استكمالًا للجهود الكبيرة التي بذلت خلال رئاسة المملكة لقمة مجموعة العشرين في عام 2020م، المتمثلة في دعم تعافي الاقتصاد العالمي، وتعزيز الشمول المالي، والحفاظ على الاستقرار المالي، ودعم الدول منخفضة الدخل في مواجهة آثار جائحة فيروس كورونا”.
وعن أبرز القضايا الاقتصادية التي تسعى دول مجموعة العشرين إلى معالجتها، بيّن معاليه أن من أهم القضايا الحالية التي تُناقش من قبل الدول الأعضاء تتمثل في مسألة تباطؤ النمو الاقتصادي العالمي، ومعدلات التضخم المرتفعة، وارتفاع مستويات الدين العالمي، والتباين في السياسات الاقتصادية بين الدول.
وأشار إلى أن البنك المركزي السعودي شارك إلى جانب وزارة المالية في اجتماعات لوزراء المالية ومحافظي البنوك المركزية لدول مجموعة العشرين خلال الرئاسة البرازيلية هذا العام، وتم مناقشة أبرز الأعمال والمخرجات التي تخص المسار المالي مع دولة الرئاسة ودول المجموعة، ولا سيما تشريعات القطاع المالي والشراكة العالمية للشمول المالي والتمويل المستدام.
واستعرض السياري أولويات قمة مجموعة العشرين لعام 2024م التي تتركز على ثلاثة محاور رئيسة هي: الاندماج الاجتماعي ومكافحة الجوع والفقر، وتعزيز التنمية المستدامة بأبعادها الاجتماعية والاقتصادية والبيئية وتحولات الطاقة، وإصلاح مؤسسات الحوكمة العالمية، حيث سيناقش خلال القمة أبرز التحديات الاقتصادية العالمية، وكيفية تعزيز النمو العالمي