ثلاثة أطعمة إفطار صحية للقلب يمكن أن تخفض مستويات الكوليسترول في الدم
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
يعد ارتفاع نسبة الكوليسترول عاملا مساهما في العديد من المشكلات الصحية الخطيرة مثل النوبات القلبية والسكتات الدماغية.
وإذا كان لديك الكثير من الكوليسترول، فإنه يمكن أن يتراكم في الأوعية الدموية بمرور الوقت، ويتحد مع مواد أخرى في الدم لتكوين اللويحة.
وعلى الرغم من أن هذه اللويحة قد لا تسبب مشاكل في البداية، إلا أنها يمكن أن تنمو في الحجم دون أن تدرك ذلك.
في نهاية المطاف، يمكن أن يمنع هذا تدفق الدم بشكل صحيح عبر الأوعية.
لهذا السبب، يعد ارتفاع نسبة الكوليسترول عامل خطر رئيسي للحالات الصحية مثل النوبات القلبية والسكتات الدماغية، من بين مشاكل أخرى.
ويعد النظام الغذائي عاملا مساهما رئيسيا في ارتفاع نسبة الكولسترول في الدم.
على وجه التحديد، الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الدهون المشبعة هي أسوأ المسببات.
وهذا يشمل الأطعمة مثل اللحوم الدهنية والجبن والزبدة والبسكويت. بالطريقة نفسها التي يمكن أن ترفع بها بعض الأطعمة مستويات الكوليسترول في الدم، يمكن لأطعمة أخرى أن تساعد في خفضها.
وهناك ثلاثة أطعمة يمكنك التفكير في إضافتها إلى وجبة الإفطار لهذا السبب بالذات.
إقرأ المزيد مدرب شخصي يطرح تمرينا بسيطا يمكنك ممارسته في المنزل لخفض الكوليسترول!- الشوفان
يحتوي الشوفان على ألياف قابلة للذوبان، والتي من المعروف أنها تساعد في تقليل البروتين الدهني منخفض الكثافة - أو الكوليسترول "الضار".
تقول مايو كلينيك: "الألياف القابلة للذوبان يمكن أن تقلل من امتصاص الكوليسترول في مجرى الدم. خمسة إلى 10 غرامات أو أكثر من الألياف القابلة للذوبان يوميا تقلل من نسبة الكوليسترول الدهني منخفض الكثافة".
ووجدت دراسة نشرت في مجلة Lipids in Health and Disease عام 2017، أن المشاركين الذين تناولوا 70 غراما من الشوفان يوميا شهدوا انخفاضا في مستويات الكوليسترول.
وفي 28 يوما، انخفض البروتين الدهني منخفض الكثافة بنسبة 11.6%.
- الفاصولياء
تقول كلية الطب بجامعة هارفارد: "تستغرق الفاصولياء المطبوخة بعض الوقت حتى يهضمها الجسم، ما يعني أنك تشعر بالشبع لفترة أطول بعد تناول الوجبة. وهذا أحد الأسباب التي تجعل الفاصوليا طعاما مفيدا للأشخاص الذين يحاولون إنقاص الوزن".
- الأفوكادو
وجدت إحدى الدراسات، التي نشرت في مجلة جمعية القلب الأمريكية في عام 2015، أن تناول ثمرة أفوكادو واحدة يوميا كجزء من نظام غذائي معتدل الدهون وخفض الكوليسترول يمكن أن يخفض البروتين الدهني منخفض الكثافة.
وخلصت إلى: "تظهر نتائجنا أن الأفوكادو له آثار مفيدة على عوامل الخطر المتعلقة بالقلب والتمثيل الغذائي والتي تمتد إلى ما هو أبعد من الأحماض الدهنية الصحية للقلب".
المصدر: إكسبريس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا البحوث الطبية الصحة العامة امراض القلب بحوث مواد غذائية یمکن أن فی الدم
إقرأ أيضاً:
الأغاني المفضلة تخفض القلق لدى المرضى بالخرف
كشفت دراسة بريطانية جديدة كيف يمكن للعلاج بالموسيقى أن يقلل بشكل فعال من الضيق ويحسن الرفاهية للأشخاص المصابين بالخرف المتقدم في البيئات المؤسسية التي تقدم رعاية لهذه الحالات.
ويعمل العلاج بالموسيقى من خلال الاستفادة من الذكريات والقدرات المحفوظة، وخاصة من خلال الأغاني من فترة شباب الشخص (10-30 سنة)، ما يوفر وسيلة للتواصل عندما تتدهور القدرات اللفظية في الخرف المتقدم.
وبحسب "ستادي فايندز"، على عكس الاستماع غير الرسمي للموسيقى، يمكن للعلاج بالموسيقى المنظم الذي يقدمه متخصصون مدربون أن يوفر راحة فورية من الضيق والقلق، مع تحسين الحالة المزاجية والمشاركة، من دون الآثار الجانبية للأدوية التقليدية.
تجارب موسيقيةيتضمن العلاج بالموسيقى جلسات منظمة حيث ينخرط المعالجون في تجارب موسيقية ذات مغزى.
وقد تشمل الجلسة النموذجية غناء الأغاني المألوفة، أو العزف على آلات بسيطة، أو التحرك على أنغام الموسيقى.
ويمكن إجراء هذه الأنشطة بشكل فردي أو في مجموعات صغيرة، ما يسمح للمعالجين بتخصيص نهجهم لاحتياجات وقدرات كل فرد.
وقالت الباحثة الرئيسية نعومي طومسون من معهد كامبريدج لأبحاث العلاج بالموسيقى: "مع شيخوخة السكان وزيادة أعداد الذين تم تشخيص إصابتهم بالخرف، تعد الموسيقى طريقة مباشرة نسبياً، وفعالة من حيث التكلفة، لتحسين نوعية حياة المتضررين".
تحسين الانتباهوكشفت النتائج التي توصل إليها البحث أنه عندما يتم تصميم العلاج بالموسيقى لتلبية الاحتياجات الفردية، فإنه يحقق تخفيضات فورية وقصيرة المدى في الانفعال والقلق، مع تحسين الانتباه والمشاركة واليقظة والمزاج.
وتساعد التفاعلات الموسيقية الأشخاص على الشعور بأمان أكبر، ما قد يخفض مستويات الضيق ويحسن الرفاهية.
وتعمل هذه الطريقة العلاجية عن طريق توفير التحفيز الإدراكي والحسي، وتنشيط الشبكات عبر جانبي الدماغ للوصول إلى القدرات والذكريات المتبقية.
وتثبت الأغاني التي تعود إلى الفترة التي كان فيها الفرد في سن ما بين 10 و30 عاماً أنها الأكثر فعالية.