الثورة نت:
2025-05-01@14:04:17 GMT

المتاجرة بالملف الإنساني

تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT

المتاجرة بالملف الإنساني

 

 

يستخدم العدو الملف الإنساني كأهم الأوراق المتبقية لديه وربما هي الورقة الوحيدة المتبقية والتي لن يتنازل عنها ولن يفرط بها بعد أن خسر الورقة العسكرية وورقة الأدوات والعملاء الكبار من وزن عفاش التي كان يمكن أن تحدث فارقاً كبيراً في عدوانه على اليمن وتحقيق الأهداف.
وللملف الإنساني أو الورقة الإنسانية كما ينظر العدو لها عدة أوجه يستخدمها العدو، أهمها المطار وموانئ الحديدة وهي مجمدة في الوقت الراهن بفعل الهدنة  لكن لا تزال بيد العدو وهي  التي أتاحت للعدو الضغط على صنعاء للقبول بالهدنة وتجميد العمليات العسكرية، حيث أن إغلاق موانئ الحديدة أو التضييق على حركة السفن النفطية والتجارية ومنع دخولها إلى ميناء الحديدة واحتجازها لمدة قصيرة أو طويلة يؤدي إلى أزمات نفطية وغذائية ويخلق طوابير وأزمات ومعاناة إنسانية ويرفع من حجم التكلفة وزيادة في الأسعار وإلى انقطاع الكهرباء ورفع رسوم المواصلات والنقل مما ينعكس سلبا على كافة القطاعات وأوجه ونواحي الحياة، وهو ما لا يمكن لصنعاء القبول به أو الصبر عليه كونها تضر بالمواطن بشكل مباشر.


أما الوجه الآخر فهو سيطرة العدو على منابع النفط والغاز أهم المصادر لدفع رواتب موظفي الدولة مع أن صنعاء  قد استطاعت منع نهب وتصدير النفط اليمني إلا أن هناك أحاديث عن أن عملية التصدير والتهريب  قد عادت لكن بكميات صغيرة، بالإضافة إلى احتجاز العدو لعائدات بيع النفط اليمني في السنوات الماضية في البنك الأهلي السعودي والتي يمكن لها تغطية رواتب موظفي الدولة، إلا أن صرف الرواتب سوف يحرق ورقة مهمة للعدو والتي يستخدمها لابتزاز صنعاء والضغط عليها للذهاب نحو مفاوضات بشروط العدو كما أن العدو يستخدم الراتب كوسيلة لتجويع الشعب اليمني وخلق حالة من الاحتقان والغضب الشعبي على صنعاء بعد أن استطاع تشويه وتحريف الحقائق والتهرب من  مسؤولية العدو والمرتزقة المباشرة عن انقطاع الراتب وتحميل صنعاء مسؤولية ذلك عبر الطابور الخامس، ولا أعتقد أن العدو سوف يتخلى عن ورقة الراتب كونها مهمة للغاية بالنسبة له ولن يكون بمقدور صنعاء التخلص من الابتزاز وورقة الراتب إلا بإيجاد موارد مالية ثابتة لصرف الرواتب وبما أن صنعاء ليست لديها موارد طبيعية من نفط ومعادن وغيرها من الموارد التي يمكن الاستفادة من عائداتها لصرف الرواتب فليس أمام صنعاء من موارد لصرف الرواتب سوى من عائدات الضرائب والجمارك إلا أن ذلك لن يخفف من معاناة الناس بل سوف يرفع من حجم المعاناة الإنسانية بشكل أكبر حيث سوف يكون على صنعاء رفع نسبة الضرائب والجمارك بشكل كبير وبنسبة قد تصل إلى 500 % لتغطية عائدات كافية لصرف الرواتب وهذا سوف يؤدي إلى رفع الأسعار بنسب عالية جدا وبدلاً من أن يكون ضرر انقطاع الراتب كان يؤثر على شريحة بسيطة من الناس سوف يؤدي  رفع نسبة الضرائب والجمارك إلى تضرر كافة أبناء الشعب اليمني وهذا أمر لن يقبل به أحد ولن يكون حلاً ناجعاً.
وبما أن صنعاء ليس بيدها إيجاد حلول ولن تخضع للابتزاز ومن المستحيل المساومة والتفريط بالثوابت الوطنية، فأعتقد أن لا حل سوى العودة إلى المواجهات العسكرية كون العدو لم يترك لنا خياراً إلا الموت جوعاً وفقدان الحاضنة الشعبية أو الركوع والتنازل عن الأرض والسيادة الوطنية وهذا لن يكون.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

وقفة مسلحة في صنعاء الجديدة دعماً لغزة وتأكيد الجهوزية لمواجهة التصعيد الأمريكي

يمانيون../
نظم أبناء مديرية صنعاء الجديدة، اليوم الثلاثاء، وقفة مسلحة دعمًا ومساندة للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة، وأكدوا استعدادهم الكامل لمواجهة العدوان الأمريكي الإسرائيلي.

وشارك في الوقفة نائب رئيس مجلس الشورى ضيف الله رسام، وعضو مجلس الشورى عبدالقادر الشاوش، وأمين عام محلي المحافظة عبدالقادر الجيلاني، ووكيل أول المحافظة حميد عاصم، ووكلاء المحافظة عبدالملك الغربي، جبران غوبر، عبدالله الأبيض، وأحمد الصماط. رفع المشاركون فيها شعارات النفير والتصعيد، مجددين العهد والولاء لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، مستعدين لتنفيذ الخيارات المناسبة لمواجهة العدو الأمريكي.

وأكدوا أن الشعب اليمني يتحمل مسؤولية دينية ووطنية تفرض على الجميع التحرك لمواجهة العدوان، والبراءة من الخونة والعملاء الذين يساعدون قوى العدوان من خلال تقديم المعلومات والإحداثيات.

وفي الوقفة، أعلن المشاركون عن استعدادهم الكامل للالتحاق بدورات “طوفان الأقصى” لتحفيز الجاهزية للمراحل المقبلة من المواجهة، مؤكدين استمرارهم في التحشيد الشعبي، وكذلك براءة أبناء المديرية من العملاء والخونة عبر توقيع وثيقة الشرف القبلية.

وطالبوا بتفعيل دور الأجهزة الأمنية والقضائية لمعاقبة الخونة والجواسيس الذين ساعدوا العدوان في تدمير وطنهم، مؤكدين أن جرائم العدو الأمريكي، مثل استهداف مركز إيواء المهاجرين في صعدة، لن تثني الشعب اليمني عن موقفه الثابت في دعم غزة.

كما باركوا العمليات العسكرية النوعية للقوات المسلحة اليمنية ضد العدو الأمريكي في البحرين الأحمر والعربي، وأشادوا بصمودهم في التصدي للاحتلال الإسرائيلي في فلسطين.

وفي ختام البيان، أكد المشاركون أن جرائم العدو الأمريكي لن تزيد الشعب اليمني إلا التفافًا حول قيادته وجيشه، وتجددوا التأكيد على البراءة من أي خائن أو عميل، مؤكدين الجاهزية التامة لمواجهة أي تصعيد أمريكي وحماية الجبهة الداخلية من كل من تسوّل له نفسه خدمة الأعداء.

مقالات مشابهة

  • بعد غارات بريطانية على اليمن.. صنعاء تتوعد لندن: احسبوا حساب ورطتكم
  • العدوان الأمريكي البريطاني يستهدف أمانة العاصمة ومحافظات صنعاء والجوف وصعدة
  • سحب الأمانات الضريبية لتمويل الرواتب.. الأسباب والتفاصيل
  • حكومة التغيير للعدو البريطاني : عليكم ترقب عواقب عدوانكم
  • حكومة التغيير والبناء للعدو البريطاني : عليكم ترقب عواقب عدوانكم
  • وقفة مسلحة في صنعاء الجديدة دعماً لغزة وتأكيد الجهوزية لمواجهة التصعيد الأمريكي
  • وقفة في مديرية صنعاء الجديدة إسناداً للشعب الفلسطيني وتأكيد الجهوزية لأي تصعيد
  • رئيس الوزراء: مصر تولي اهتمامًا كبيرًا بالملف الإفريقي وتسعى لتقوية العلاقات بشتى المجالات
  • برج الجوزاء .. حظك اليوم الثلاثاء 29 أبريل 2025: زيادة في الراتب
  • غارات أمريكية جديدة على العاصمة وبعض المحافظات