كشفت الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا، عن بنود اتفاق السلام الجديد، الذي يقوده المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن، هانس غروندبرغ، معلنة استعدادها لصرف مرتبات كافة موظفي الدولة، بمختلف المحافظات.

جاء ذلك، في تصريحات لوزير الخارجية وشؤون المغتربين، الدكتور أحمد عوض بن مبارك، لصحيفة الشرق الأوسط السعودية، الأربعاء، أكد خلالها أن هناك نية صادقة من الحكومة اليمنية لإنهاء الحرب، والانتقال إلى مرحلة السلام واستئناف العملية السياسية.

4 بنود للمرحلة الأولى

وأشار وزير الخارجية إلى أن المساعي السعودية مستمرة في هذا الجانب، وهي في إطار المبادرة السعودية المعلنة في مارس (آذار) 2021، وبالتوازي مع الجهود الأممية التي يقودها المبعوث الخاص للأمين العام، تركز في مرحلتها الأولى على فتح المطارات والموانئ ورفع الحصار عن تعز، ودفع المرتبات لموظفي الدولة وفقاً لقوائم 2014.

اقرأ أيضاً من عدن.. الرئيس العليمي يبحث مع زعيم عربي تعنت المليشيات أمام السلام والأخير يؤكد دعم الرئاسي لاستعادة الدولة مهدي المشاط يتخبّط مجددا ويطالب السعودية بصرف الرواتب ويتوعد بقصفها بالصواريخ والطائرات الإيرانية المبعوث الأممي إلى اليمن يبحث سداد الرواتب والإنخراط في عملية سياسية جامعة صادق أبو شوارب ردا على خطاب المشاط: عمران لاتقبل الكذب ولاتجامل الكذابين العميد طارق صالح يرد على المشاط بشأن الرواتب عملية مباغتة للحوثيين بصنعاء أفشلت انفجار ”ثورة الرواتب”.. ما علاقة الشيخ صادق أبو راس ومن هو ”كبش الفداء”؟ بعدما وصفهم المشاط بالحمقى والعملاء.. حسين العزي يهدد المطالبين بالمرتبات: ما قبل اليوم ليس كما بعده المشاط يفتح النار على رئيس مؤتمر صنعاء لأول مرة المليشيا تعترف بحدوث ثورة شعبية ضدها وتحمل أمريكا وتتوعد بضرب سفن الغاز بميناء عدن المشاط يعلن تنفيذ ضربة صاروخية ويتغزل بالقبائل ويقر بالمسؤولية عن صرف الرواتب تهديد ناري.. الانتقالي يتوعد الحكومة الشرعية من جديد ويطالب ‘‘الضيف الثقيل’’ بالرحيل من عدن!! الحكومة اليمنية تتقدم بطلب رسمي إلى إيران وتكشف رد طهران .. وحقيقة التواصل مع مليشيا الحوثي

واستدرك الوزير قائلًا إن البنود الأربعة "ما زالت تصطدم كالعادة، بتعنت وصلف الميليشيات الحوثية التي لا تكترث بمعاناة الموظفين والمواطنين ولا تركز إلا على حساباتها الضيقة".

نقاط الخلاف

وقال الوزير في المقابلة الصحفي التي اطلع عليها "المشهد اليمني" إن الميليشيات الحوثية تريد أن تستمر في نهب موارد الدولة في المناطق الخاضعة لسيطرتها بالقوة لحسابها الخاص، ولبناء ثروات قادتها، بما في ذلك عائدات موانئ الحديدة التي ألزمها اتفاق استوكهولم بتخصيصها لدفع مرتبات موظفي الخدمة المدنية، وعائدات الجمارك والضرائب والاتصالات، مقابل المطالبة بدفع المرتبات من عائدات النفط.

وأشار إلى أن عائدات النفط، تراجعت خلال سنوات الحرب إلى نحو 1.2 مليار دولار في السنة لا تغطي فاتورة المرتبات في المناطق المحررة، والالتزامات الضرورية للحفاظ على الحد الأدنى من الخدمات، وتماسك مؤسسات الدولة. ولفت إلى أن موقف الميليشيات لا يزال غير واضح بشأن رفع الحصار عن مدينة تعز.

تقديم تنازلات

وقال الوزير إن القيادة السياسية والحكومة اليمنية تواجه باستمرار انتقادات من مؤيديها، والمكونات السياسية الداعمة لها بشأن تقديم تنازلات لصالح الحوثيين، وأضاف: "ولكننا في الشرعية، حريصون على أن تصب أي تنازلات، وإن كانت الميليشيات الحوثية مستفيدة منها، في مصلحة اليمنيين في مناطق تلك الميليشيات، كما هو الحال بالنسبة لمطار صنعاء، الذي خفّف الكثير عن كاهل المواطنين اليمنيين الراغبين في السفر أو العودة إلى أرض الوطن.

وكشف الوزير أنه لا يوجد أي قنوات اتصال مباشر بين الحكومة الشرعية والحوثيين.

قصة الروتب

وزير الخارجية قال إن الميليشيات لا يهمها دفع المرتبات، فقد كان بند المرتبات مطروحاً منذ ما قبل اتفاق استوكهولم، وظلت الميليشيات تستخدم عائدات ميناء الحديدة للثراء الشخصي ولتمويل آلة الحرب:

وأكدت الحكومة منذ أكثر من خمس سنوات استعدادها لدفع مرتبات الموظفين في جميع مناطق اليمن، بشرط تحويل الموارد إلى فروع البنك المركزي في المحافظات. وفقا لتصريحات وزير الخارجية الذي أضاف: "واليوم، وبعد سقوط ذريعة الحرب والحصار، وجدت تلك الميليشيات نفسها مكشوفة أمام الشعب" .

وأضاف أن المليشيات الحوثية وجدت نفسها أمام استحقاقات لمن تدّعي أنها تحميهم من التدخل العسكري الخارجي، وتابع: "ولذلك تطالب بدفع تلك المرتبات من عائدات النفط والغاز، رغم إدراكها أن تلك العائدات تراجعت بمعدل 75 في المائة بسبب حربها على الشعب اليمني، ومغادرة الشركات والاستثمارات الأجنبية لليمن، وتوقف الإنتاج في قطاعات حيوية، وتوقف تصدير الغاز الطبيعي المسال تماماً منذ 2015".

المصدر: المشهد اليمني

كلمات دلالية: الحکومة الیمنیة

إقرأ أيضاً:

الكشف عن أكبر عملية استيلاء على أراضي الضفة منذ أوسلو.. المكان: غور الأردن

#سواليف

صادقت سلطات #الاحتلال الإسرائيلي على أكبر عملية مصادرة للأراضي في الضفة الغربية المحتلة منذ أكثر من ثلاثة عقود، حسبما ذكرت مجموعة تتبع #المستوطنات “السلام الآن”، يوم الأربعاء لوكالة أسوشييتد برس الأمريكية.

وبحسب الوكالة ، فإن سلطات #الاحتلال وافقت مؤخرًا ء على 12.7 كيلومترًا مربعًا من أراضي غور الأردن.

وتشير البيانات الصادرة عن مجموعة التتبع “السلام الآن”، إلى أن هذا كان أكبر اعتماد فردي تمت الموافقة عليه منذ #اتفاقات_أوسلو عام 1993، ودخول السلطة الفلسطينية. وبدء مفاوضات حل الدولتين التي توقفت لاحقًا.

مقالات ذات صلة الخزاعي: 75% من الأردنيين يعيشون تحت خط الفقر 2024/07/03

وتأتي مصادرة الأراضي، التي تمت الموافقة عليها في أواخر الشهر الماضي، ولكن تم الإعلان عنها يوم الأربعاء فقط، بعد الاستيلاء على 8 كيلومترات مربعة من الأراضي في الضفة المحتلة في مارس و2.6 كيلومتر مربع في فبراير.

وقالت “حركة السلام الآن” الإسرائيلية اليسارية، إن هذا يجعل عام 2024 هو عام الذروة لمصادرة الأراضي الإسرائيلية في الضفة المحتلة.

وتقع الأراضي التي استولى عليها الاحتلال شمال شرق مدينة رام الله بالضفة المحتلة، ومن خلال إعلانها أراضي دولة، فإن حكومة الاحتلال قد عرضتها لتأجيرها للإسرائيليين وحظرت الملكية الفلسطينية الخاصة.

ومؤخرًا، طرح وزير مالية الاحتلال ومسؤول ملف الاستيطان بتسلئيل سموتريش خططه للضفة المحتلة في مؤتمر لحزبه الصهيوني الديني المتطرف الشهر الماضي، وقال إنه يعتزم الاستيلاء على ما لا يقل عن 15 كيلومترا مربعا من الأراضي في الضفة المحتلة هذا العام، وفق تسجيل حصلت عليه “السلام الآن”؟

كما وعد سموتريش بتوسيع إنشاء البؤر الاستيطانية الزراعية، التي استخدمها المستوطنون المتشددون لتوسيع سيطرتهم على المناطق الريفية، وقمع البناء الفلسطيني.

وقالت حركة السلام الآن إن الإعلان الذي نشر يوم الأربعاء تم التوقيع عليه تحت سلطة هيليل روث، نائب سموتريتش الذي تم تعيينه في وقت سابق من هذا العام لتعزيز التوسع الاستيطاني وإعلانات أراضي الدولة في الضفة الغربية.

وجاء هذا الإعلان بعد يوم من إعلان منظمة السلام الآن أن سلطات الاحتلال من المقرر أن توافق أو تقدم بناء أكثر من 6000 منزل استيطاني جديد في الضفة المحتلة في الأيام المقبلة.

وتعتبر منطقة #غور_الأردن وشمال البحر الميت احتياطي الأرض الأكبر للتطوير في الضفة الغربية. مساحة المنطقة 1,6 مليون دونم، وهي تُشكل%28,8 من مساحة الضفة المحتلة.

مقالات مشابهة

  • عاجل.. مؤشرات أولية حول اتفاق حماس وإسرائيل على بنود وقف إطلاق النار
  • الكشف عن أكبر عملية استيلاء على أراضي الضفة منذ أوسلو.. المكان: غور الأردن
  • ليس من مهام الدولة صرف المرتبات
  • ” نعيمة الحامي ” تكشف بنود جلسة مجلس الدولة المقبلة
  • حكومة كردستان ترد على كتاب للمحكمة الاتحادية عن توطين رواتب موظفي الإقليم
  • الرئيس الصومالي ينفي وجود أي محادثات مع الميليشيات الإرهابية
  • صعوبة تعديلات سلم رواتب الموظفين.. ما العوائق؟
  • السويد تقر رسميا دفع رواتب للأجداد ليقوموا برعاية أحفادهم
  • قيادي بـ«حزب المصريين»: يجب على الحكومة المرتقبة تفعيل بنود الحوار الوطني
  • الغنيمى يعلن صرف رواتب العاملين بسموحة رغم الحجز على حسابات النادى بالبنوك