المعارضة في الغابون تدعو الجيش لاستكمال فرز الأصوات
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
ويبدو أن انقلاب الغابون أعطى حزب المعارضة الرئيسي في البلاد بعض الأمل في البلاد.
وبعد أن شكرو المعارضون بحرارة الجيش على وقوفه ضد "انقلاب انتخابي"، طالبه من الجيش إلى استكمال فرز الأصوات من الانتخابات العامة التي جرت في نهاية الأسبوع الماضي.
وتدعي أن النتائج ستظهر فوز زعيم المعارضة أوندو أوسا في التصويت.
استولى الجيش على السلطة في الغابون بعد ساعات فقط من إعلان فوز الرئيس المخلوع علي بونغو في الانتخابات الرئاسية، مدعيا أن النتائج كانت مزورة.
وأعطى ذلك أوسا 30.77 في المائة من الأصوات مقابل 64.27 في المائة لبونغو.
بعد توليه السلطة ، "ألغى" الجيش الانتخابات وحل جميع المؤسسات. وأعلنت يوم الخميس أن الجنرال برايس أوليغي نغويما سيؤدي اليمين الدستورية بصفته «رئيسا للمرحلة الانتقالية»، دون تحديد المدة التي ستستمر فيها هذه الفترة.
كما دعت منصة أوسا Alternance 2023 الجيش لمناقشة الوضع في "إطار وطني ومسؤول".
وتقول إنها تأمل في أن يجدوا معا أفضل حل للبلاد ويسمحوا لها بالخروج أقوى.
عقب إعلان فوز الرئيس علي بونغو بولاية رئاسية ثالثة، أعلن عسكريون في الجيش الغابوني سيطرتهم على السلطة وإغلاقهم لحدود البلاد معتبرين أن نتائج الانتخابات باطلة.
إذا فمن هو الرئيس علي بونغو؟
سياسي غابوني شغل منصب رئيس الغابون بعد فوزه في الانتخابات عام 2009
درس في باريس بجامعة بانتيون سوربون.
والده عمر بونغو الذي كان رئيسا للغابون منذ عام 1967 حتى وفاته عام 2009
خلال فترة رئاسة والده، شغل منصب وزير الشؤون الخارجية 1989-1991.
وزيرا للدفاع بين 1999-2009
في أكتوبر 2018، أصيب بونغو بجلطة دماغية بقي بعدها لمدة 10 أشهر دون ظهور علني.
على الرغم من استمرار معاناته من صعوبات في الحركة، قام في الأشهر الأخيرة بجولات في كل أنحاء البلاد وبزيارات رسمية إلى الخارج.
الأربعاء، أعلن رئيس مركز الانتخابات في الغابون فوز علي بونغو بالانتخابات الرئاسية بعد حصوله على 64.27 بالمئة من الأصوات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: انقلاب الغابون السلطة في الغابون الجيش الغابوني الرئيس علي بونغو علی بونغو
إقرأ أيضاً:
الجيش اللبناني يتمركز في بلدة جنوب البلاد
بيروت (الاتحاد)
أخبار ذات صلة 2025.. عام من الآمال والتحديات والملفات الشائكة «الإحصاء الفلسطيني»: انخفاض عدد سكان غزة 6%أعلنت قيادة الجيش اللبناني، أمس، تمركز وحدات الجيش حول بلدة شمع جنوبي لبنان بالتنسيق مع قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان «يونيفيل» ضمن إطار تعزيز الانتشار في المنطقة.
وقالت القيادة، في بيان لها، إن وحدات الجيش بدأت الدخول إلى البلدة بالتزامن مع انسحاب الاحتلال الإسرائيلي منها.