استخباراتي بريطاني: غضب في صفوف قوات كييف بسبب تعليمات "مميتة" يفرضها الناتو
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
أكد الضابط السابق في الاستخبارات البريطانية "MI6"، أليستر كروك، مستوى الحنق المرتفع للغاية عند الجيش الأوكراني تجاه إيعازات مدربي وجنرالات الناتو له بخصوص مواجهة الجيش الروسي.
وقال الضابط السابق كروك في مقابلة على "يوتيوب" إن الجيش الأوكراني غاضب من مدربي وجنرالات حلف الناتو الذين ينصحونهم بالذهاب لمواجهة المواقع المحصنة للجيش الروسي والموت بشكل جماعي.
وأضاف: "لقد شبع الجنود حتى التخمة وطفح الكيل عندهم من عقائد حلف شمال الأطلسي، الأمر الذي يضطرهم إلى الاندفاع نحو مناطق التحصينات الروسية وخسارة عشرة آلاف شخص شهريا".
وبحسب قوله، فإن رئيس البلاد فلاديمير زيلينسكي وقع بين نارين. فمن ناحية، يتعرض لضغوط من القوميين المتطرفين الذين يطالبون بعدم التفاوض ومواصلة العمليات العسكرية.
ومن ناحية أخرى، هناك عسكريون غاضبون يموتون بشكل جماعي بسبب قرارات الناتو التكتيكية.
إقرأ المزيد روغوف: قوات النخبة الأوكرانية تتكبد خسائر بآلاف القتلى ومعهم "ليوبارد" في زابوروجيهوفي وقت سابق من اليوم الخميس، أعلنت الدفاع الروسية صد هجمات قوات كييف على مختلف المحاور والقضاء على مئات العسكريين الأوكرانيين وتدمير مخازن أسلحة ومنظومة صواريخ إس-200 وإسقاط 32 مسيرة أوكرانية في 24 ساعة.
وأصبح معروفا أنه في 4 يونيو الماضي، شنّت قوات كييف هجوما مضادا على اتجاه جنوبي دونيتسك وأرتيوموفسك، وقبلها على محور زابوروجيه، وزجّت في المعركة ألوية قتالية تم تحضيرها وتجهيزها من قبل الناتو.
وبعدها في 21 يوليو الماضي، أشار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى أن العدو لم يحقق أي نتائج من هجومه المضاد، وأكد أن كييف لا تستفيد من إمدادات الأسلحة والذخيرة، ولا من آلاف المرتزقة والمستشارين.
المصدر: نوفوستي + RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حلف الناتو فلاديمير بوتين فلاديمير زيلينسكي كييف موسكو
إقرأ أيضاً:
مرسوم من بوتين بشأن عدد جنود الجيش.. وانسحاب آخر بالداخل الروسي
أمر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الاثنين، بزيادة عدد أفراد الجيش الروسي بواقع 180 ألف جندي، ليصل العدد الإجمالي للقوات إلى 1.5 مليون جندي.
وجاء ذلك في مرسوم رئاسي نشره الكرملين على موقعه الإلكتروني، سيدخل حيز التنفيذ مطلع ديسمبر المقبل.
وحدد المرسوم عدد أفراد الجيش الروسي بنحو مليونين وأربعمائة ألف، بينهم مليون ونصف المليون جندي، ووجه أوامر للحكومة بتوفير التمويل اللازم.
وكانت الزيادة السابقة في قوام الجيش الروسي جاءت في ديسمبر الماضي، عندما جدد مرسوم رئاسية آخر أصدره بوتين قوام الجيش بمليونين ومائتي ألف فرد بينهم مليون وثلاثمائة وعشرين ألف جندي.
والقوات الروسية الأكثر قدرة تشن هجوما في شرق أوكرانيا، حيث حققت مكاسب تدريجية لكن ثابتة في الأشهر القليلة الماضية.
وقدر بوتين في يونيو عدد القوات المشاركة في ما يسميها الكرملين ”العملية العسكرية الخاصة” في أوكرانيا بنحو سبعمائة ألف جندي.
وبعد استدعاء ثلاثمائة ألف جندي من قوات الاحتياط في مواجهة الهجوم المضاد لأوكرانيا في خريف عام 2022، تحولت السلطات الروسية إلى ملء صفوف القوات التي تقاتل في أوكرانيا بجنود متطوعين، اجتذبتهم الأجور المرتفعة نسبيا.
ولاحظ العديد من المحللين أن الكرملين كان مترددا في استدعاء مزيد من جنود الاحتياط، خوفا من زعزعة الاستقرار الداخلي مثلما حدث عام 2022 عندما فر مئات الآلاف من روسيا تفاديا لإرسالهم إلى القتال.
ونقص الأفراد العسكريين كان الذريعة التي تم الاستشهاد بها على نطاق واسع كسبب رئيسي وراء نجاح توغل القوات الاوكرانية في منطقة كورسك الروسية الذي بدأ في السادس من أغسطس الماضي.
وسعى الكرملين إلى تجنب إعادة نشر القوات من شرق أوكرانيا، واعتمد على تعزيزات من مناطق أخرى لوقف التوغل الأوكراني.
وفي تطور آخر، أمر حاكم منطقة كورسك الروسية التي تشهد هجوما أوكرانيا منذ مطلع أغسطس، الاثنين، السكان بإخلاء القرى الواقعة على بعد أقل من 15 كيلومترا من أوكرانيا لأسباب "أمنية".
وكتب أليكسي سميرنوف على تيليغرام "بناءً على معلومات عملياتية، ومن أجل ضمان الأمن، قررت هيئة الأركان الإقليمية الإخلاء الإجباري للبلدات في منطقتي ريلسكي وخوموتوفسكي الواقعتين في منطقة تمتد على 15 كيلومترا من الحدود مع أوكرانيا".
وأعلنت روسيا الأسبوع الماضي استعادة أراض من القوات الأوكرانية من خلال شن هجوم مضاد.