«ألفت» تطلق مبادرة لتوزيع الكتب والزي المدرسي للأيتام مجانا في الإسكندرية
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
أطلقت ألفت سرحان صاحبة مكتبة بغرب الإسكندرية منطقة العجمي مبادرة «سنابل الخير» لتوزيع الكتب المدرسية الخارجية لجميع المراحل التعليمية والشنط المدرسية لمساعدة الأيتام وغير القادرين مجانا حتى لا يشعروا أنهم أقل من زملائهم بالمدرسة وليستطيعوا المذاكرة بشكل جيد ويواصلون تعليمهم بلا عثرات.
الأيتام مجاناًقالت ألفت سرحان صاحبة فكرة المبادرة في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، إن الهدف الرئيسي من المبادرة هي أن نقدم يد العون للأطفال الأيتام وغير القادرين على شراء الكتب الخارجية، التي يطلبها المدرسون بشكل أساسي من الطلبة، ويتم تجميع الكتب بأكثر من طريقة منها من خلال التبرعات، أو من المدرسين الذين يقدمون نسخ هدية للمبادرة وبدورنا نقدمها مجاناً للأيتام نعطيهم نسخا مغلفة، بخلاف غير القادرين يمكن أن تكون نسخ مستعملة استعمالا خفيفا.
وأضافت «ألفت»، أن مبادرة سنابل الخير تقدم الشنط الجديدة أيضا للأيتام والمستعملة وبحالة جيدة لغير القادرين، وهناك قادرون لا يستطيعون دفع قيمة الكتب مرة واحدة فيتم تقسيط ثمن الكتب على عدة شهور بلا أي ضمان ويربطنا فقط الثقة، كما تقدم المبادرة الزي المدرسي لغير القادرين وأتمنى أن تنتشر المبادرة في كل أنحاء مصر ونساعد بعضا، بمشاركة عدد من الشباب المتطوعين هم محمد أيمن ومنى حازم وحبيبة عماد وجنى مسعود.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الإسكندرية
إقرأ أيضاً:
السعودية الخضراء.. إنجازات ملموسة في حماية البيئة وتعزيز الاستدامة
تواصل مبادرة السعودية الخضراء إحراز تقدم ملموس في تحقيق أهدافها الطموحة لحماية البيئة وتعزيز الاستدامة، بمشاركة فاعلة من مختلف فئات المجتمع، ما يؤكد التزام المملكة الراسخ بقيادة مرحلة جديدة من العمل المناخي، وتشكيل مستقبل أكثر استدامة على الصعيدين المحلي والإقليمي.
وبمناسبة يوم مبادرة السعودية الخضراء، الذي يتزامن مع ذكرى إطلاق المبادرة في 27 مارس، تحتفي المملكة بالإنجازات المتميزة التي حققتها المبادرة حتى اليوم، مجددة التزامها بحماية البيئة وتعزيز دورها الريادي ضمن الجهود العالمية لمكافحة تداعيات التغير المناخي.
وفي هذا الإطار، يجري العمل على تنفيذ 86 مبادرة وبرنامجًا تحت مظلة مبادرة السعودية الخضراء باستثمارات تتجاوز قيمتها 705 مليارات ريال في مختلف مجالات الاقتصاد الأخضر.
وتهدف هذه المشاريع إلى تحقيق الأهداف الرئيسية للمبادرة وهي: خفض الانبعاثات الكربونية، وتشجير المملكة، وحماية المناطق البرية والبحرية، بما يتماشى مع مستهدفات رؤية المملكة 2030 لبناء اقتصاد مستدام ومزدهر، والارتقاء بمستويات جودة الحياة في المجتمع السعودي.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } مبادرة السعودية الخضراء.. إنجازات تتوالى لبناء غدٍ أكثر استدامة وازدهارا في المملكة - اليوم
وحققت المبادرة إنجازات كبيرة على صعيد تشجير المملكة وإعادة استصلاح الأراضي المتدهورة، إذ أثمرت جهودها عن زراعة أكثر من 115 مليون شجرة في مختلف أنحاء المملكة واستصلاح أكثر من 118 ألف هكتار من الأراضي، وذلك في إنجاز بارز تمهيدًا لزراعة 10 مليارات شجرة خلال العقود القادمة، واستصلاح أكثر من 74 مليون هكتار من الأراضي.
وتسلط هذه الجهود الضوء على النهج الاستراتيجي الذي تتبناه المملكة لاستعادة مساحاتها الخضراء وحمايتها للأجيال المقبلة.
ومنذ إطلاقها عام 2021، تتسارع جهود المبادرة نحو خفض الانبعاثات الكربونية ودفع عجلة الانتقال الأخضر في المملكة، إذ تطمح لتحقيق هدف الحياد الصفري وتقليل الانبعاثات بمقدار 278 مليون طن سنويًا بحلول عام 2030.
وحتى اليوم، جرى ربط مشاريع طاقة متجددة بسعة 6.6 جيجاوات بشبكة الكهرباء الوطنية، إلى جانب عدد من المشاريع قيد التطوير بسعة إجمالية تبلغ 44.2 جيجاوات.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } مبادرة السعودية الخضراء تستهدف المحافظة على البيئة - مشاع إبداعي
وخلال عام 2024، جرى طرح مشاريع بسعة 20 جيجاوات، وتندرج هذه المشاريع في إطار الخطط الطموحة للمملكة نحو زيادة سعات الطاقة المتجددة في مزيج الطاقة لتصل إلى 130 جيجاوات، والوصول إلى مزيج الطاقة الأمثل لإنتاج الكهرباء بما يقارب 50% للغاز الطبيعي و50% للطاقة المتجددة بحلول عام 2030.
وتمتد جهود المبادرة لتشمل حماية الحياة الفطرية وإعادة توطين الأنواع المحلية في موائلها الطبيعية، إذ تسعى لحماية 30% من المناطق البرية والبحرية في المملكة وفق نهج متميز يعتمد على التناغم بين الإنسان والطبيعة، ما يضمن رفع مستويات جودة الحياة وازدهار البيئات الطبيعية.
وحتى اليوم، نجحت المملكة في حماية 18.1% من مناطقها البرية، و6.49% من مناطقها البحرية، إضافة إلى إعادة توطين أكثر من 7 آلاف كائن فطري مهدد بالانقراض في المحميات الطبيعية، بما في ذلك المها العربي، وظبي الإدمي، والوعل.
وتعتزم المملكة مواصلة مساعيها الحثيثة في مجال حماية البيئة ودعم الاستدامة، من خلال تنفيذ مشاريع وبرامج نوعية شاملة تحت مظلة مبادرة السعودية الخضراء، بما يجسد الدور الفاعل للمملكة في قيادة العمل المناخي وبناء مستقبل أكثر استدامة للجميع.