الزراعة تشارك فى فعالية اطلاق التعاون الاقليمى للامم المتحدة بشأن التغذية
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
كتب- أحمد مسعد:
شارك الدكتور سعد موسى المشرف على العلاقات الزراعية الخارجية في فعالية " اطلاق اطار التعاون الاقليمى للامم المتحدة بشأن التغذية ".
وبحضور ممثلي الهيئات والمنظمات الدولية وبعض الوزراء والمسؤولين وكذلك المدير الاقليمى لمنظمة اليونسيف.
وقال موسى، إن إطلاق التعاون الإقليمي بشأن التغذية يعتبر فرصة طيبة لتعزيز التعاون بين الحكومة المصرية والهيئات الاممية لتقديم الدعم فى مجالات التغذية المختلفة ولتطوير أسلوب انتاج الغذاء خلال كامل سلسلة تداول الغذاء من الإنتاج حتى المستهلك والتي يلزم خلالها تطبيق الممارسات الزراعية الجيدة بدءا من المزرعة حتى المائدة مع الاهتمام بضرورة نشر الوعي الصحي والغذائي وتطبيق الممارسات التي تضمن سلامة هذا الغذاء بهدف توفير الأغذية التي تفى بالاحتياجات اللازمة من الطاقة للمواطنين.
وأضاف "موسى" أن المؤتمر الدولي الثاني المعني بالتغذية، والذي تم تنظيمه في إطار من الشراكة بين منظمة الأغذية والزراعة (الفاو) ومنظمة الصحة العالمية في عام ٢٠١٤، قد شدد على أهمية اعتماد نظام غذائي يهدف إلى الترويج لأنماط غذائية صحية والارتقاء بمستوى التغذية
وأشار رئيس العلاقات الزراعية الخارجية، إلي أن ان الدولة المصرية كانت من أوائل الدول التي استجابت لدعوة الأمين العام للأمم المتحدة للعمل على مخرجات قمة النظم الغذائية وتفاعلت بسرعة وإيجابية حيث اطلقت منظومة تحفيزية مكثفة من خلال حوار وطني شامل ضم معظم الوزارات ذات الصلة وأصحاب المصلحة ومنظمات الأمم المتحدة بالقاهرة وتوازى مع ذلك تفاعل إقليمي وثيق على المستوى الإفريقي، من خلال المشاركة في صياغة موقف أفريقي موحد يعكس أولويات الشعوب الأفريقية وهو الامر الذي ظهر بصورة كبيرة خلال قمة المناخ الـــــــ COP27 والتي استضافتها الدولة المصرية في نوفمبر من العام الماضي ، كما شاركت مصر أيضا على المستوى الدولي في كل اجتماعات ومسارات عمل القمة ودعمت بالدراسة جميع الحلول المقترحة للمسارات الخمس التي انبثقت عنها تلك القمة.
واشاد موسى، بدور الامم المتحدة ومؤسساتها وهيئاتها والمنظمات التابعة لها والتى من بينها اليونسيف ومنظمة الاغذية والزراعة وبرنامج الاغذية العالمى فى تنظيم هذا الحدث الهام "لاطلاق اطار التعاون الاقليمى الامم المتحدة بشأن التغذية" والذى يتزامن مع كل الجهود الدولية والاقليمية فى الدعوة لتبنى انظمة غذائية صحية مستدامة وتتوافق مع أهداف التنمية المستدامة 2030. وأن وزارة الزراعة تتطلع إلى استمرار المشاركة الفعالة وتكثيف أوجه التعاون مع منظمات الامم المتحدة وشركاء التنمية فى سبيل تحقيق التنمية الزراعية والريفية المستدامة والأمن الغذائى والقضاء على الفقر الريفى وتحقيق نظم غذائية صحية مستدامة داخل المنطقة…
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: قائد فاجنر متحور كورونا بريكس تنسيق الجامعات فانتازي سعر الذهب أمازون الطقس سعر الدولار الحوار الوطني تمرد فاجنر أحداث السودان سعر الفائدة سعد موسى التغذية اليونسيف الأمم المتحدة بشأن التغذیة
إقرأ أيضاً:
ترشيد المياه في الأنشطة الزراعية.. يوم حقلي للنهوض بمحصول القمح بالشرقية
يعد القطاع الزراعي أحد الركائز الأساسية في الاقتصاد المصري، ومن أهم الوسائل اللازمة لدفع الأنشطة الاقتصادية والاجتماعية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وأوضح المهندس عماد محمد جنجن، وكيل وزارة الزراعة بمحافظة الشرقية، قيام المديرية بتنفيذ يوم حقلى عن محصول القمح ضمن أنشطة ترشيد إستخدام المياه فى الأنشطة الزراعية بالتنسيق مع مدير عام الزراعة، ومدير عام الإرشاد، وضمن أنشطة الإرشاد الزراعي بقرية برمكيم مركز ديرب نجم.
جاء ذلك في حضور كل من: الدكتورة منال عبد الصمد حسن رئيس بحوث القمح بمعهد بحوث المحاصيل ومدير محطة بحوث كفر الحمام، والدكتور محمد محمد إبراهيم بمعهد بحوث وقاية النبات، والمهندس رضا محمد محفوظ بجهاز تحسين الأراضي بالشرقية، وأخصائى الإرشاد بالمحافظة، ومهندسي الإرشاد بالإدارة، وعدد كبير من المزارعين بالقرية.
وأشار وكيل وزارة الزراعة، إلى أن اليوم الحقلي يهدف إلى توعية وتعريف المزارعين بكل العمليات الزراعية الهامة لمحصول القمح، وأهمية تجهيز الأرض للزراعة، كذلك تنفيذ التوصيات والمقررات المتبعة من قِبل وزارة الزراعة.
وتطرق الحديث إلى إستعراض خطوات زراعة القمح والطرق المتبعة فى كل خطوة وأهمية عملية الري وأهم التوصيات الفنية الواجب إتباعها خلال الفترة الحالية من عمر النبات، والتي تشمل كيفية إدارة المياه بشكل فعال وأثر ذلك على تحسين جودة المحصول، وكذلك الأمراض والآفات التى يتعرض لها المحصول وطرق التخلص منها.
ومن جانبه، أكد المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية، أهمية الندوات الإرشادية في تنمية القطاع الزراعي وزيادة إنتاجية المحاصيل، وتحسين المعاملات الزراعية للمزارعين، ورفع مستوى معيشتهم، وتحقيق الإكتفاء الذاتي.