أكد رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي، ترحيب لبنان بإصدار مجلس الأمن الدولي مساء اليوم الخميس، قرارا بالتمديد لقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان /اليونيفيل/، بما يساهم في تعزيز الامن والاستقرار.

وقال -في بيان ان قرار التمديد لحظ بندا أساسيا طالب به لبنان ويتعلق بقيام اليونيفيل بعملها "بالتنسيق مع الحكومة اللبنانية وفق اتفاقية المقر، وهذا بحد ذاته يشكل عامل ارتياح للبنان.

وتوجه بالشكر لتفهّم العديد من الدول واصدقاء لبنان الملاحظات اللبنانية، مشيرا الى ان ما تحقق خطوة أساسية لصون حقوق لبنان وسيادته مؤكدا العمل لانجاز كل ما هو مطلوب في هذا الاطار.

وجدد تمسك لبنان بالقرار الأممي رقم 1701 واحترامه سائر القرارات الدولية، مطالبا بانسحاب إسرائيل من الأراضي اللبنانية التي ما تزال تحتلها في مزارع شبعا وتلال كفرشوبا ومنطقة الماري، ومن كل النقاط الحدودية المتحفظ عليها والواقعة ضمن الاراضي اللبنانية.

وطالب ميقاتي بالضغط على اسرائيل لوقف انتهاكاتها المستمرة للسيادة اللبنانية برا وبحرا وجوا.

ووجه التحية لوزير الخارجية عبدالله بو حبيب الذي قاد جهودا ديلوماسية مضنية على مدى أيام. وحيا الفريق اللبناني الذي واكب عمل الوزير في اجتماعات مجلس الامن على عمله الدؤوب ومتابعته المستمرة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: لبنان

إقرأ أيضاً:

اليونيفيل: قلقون من استمرار الجيش الإسرائيلي بتدمير قرى جنوب لبنان

بيروت - أعربت قوات حفظ السلام الأممية في لبنان "يونيفيل"، الخميس 26 ديسمبر2024، عن قلقها إزاء مواصلة الجيش الإسرائيلي تدمير مناطق سكنية وأراض زراعية وشبكات طرق جنوب لبنان، مطالبة بوقف خروقات اتفاق وقف إطلاق النار.

وقالت اليونيفيل في بيان له: "أي أعمال تهدد وقف الأعمال العدائية الهشّ يجب أن تتوقف".

وتابعت: "أكّد كل من إسرائيل ولبنان التزامهما بالتنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن الدولي 1701، ولمعالجة القضايا العالقة، فإن الطرفين مدعوان إلى الاستفادة من الآلية (اتفاق وقف إطلاق النار المعلن قبل شهر) التي أنشئت حديثا على النحو المتفق عليه في التفاهم".

وأكدت اليونيفيل استمرارها في "حثّ الجيش الإسرائيلي على الانسحاب في الوقت المحدد، ونشر القوات المسلحة اللبنانية في جنوب لبنان، والتنفيذ الكامل للقرار 1701 كمسار شامل نحو السلام".

وقالت إنها "تعمل بشكل وثيق مع القوات المسلحة اللبنانية بينما تقوم بتسريع جهود التجنيد وإعادة نشر القوات إلى الجنوب".

وأشارت اليونيفيل إلى أن بعثتها "مستعدة للقيام بدورها في دعم البلدين في الوفاء بالتزاماتهما وفي مراقبة التقدم، ويشمل ذلك ضمان خلو المنطقة الواقعة جنوب نهر الليطاني من أي أفراد مسلحين أو أصول أو أسلحة غير تلك التابعة لحكومة لبنان واليونيفيل، فضلاً عن احترام الخط الأزرق (الفاصل بين لبنان وإسرائيل)".

وذكرت أن "هناك قلق إزاء استمرار التدمير الذي يقوم به الجيش الإسرائيلي في المناطق السكنية والأراضي الزراعية وشبكات الطرق في جنوب لبنان، وهذا يشكل انتهاكا للقرار 1701".

وأكدت في بيانها "مواصلة حَفظة السلام المهام المنوطة بهم، بما في ذلك رصد جميع الانتهاكات للقرار 1701، وإبلاغ مجلس الأمن عنها".

ويدعو قرار مجلس الأمن رقم 1701 الصادر في 11 أغسطس/ آب 2006 إلى وقف كامل للعمليات القتالية بين "حزب الله" وإسرائيل، وإنشاء منطقة خالية من السلاح والمسلحين بين الخط الأزرق (الفاصل بين لبنان وإسرائيل) ونهر الليطاني جنوب لبنان، باستثناء تلك التابعة للجيش اللبناني وقوة الأمم المتحدة المؤقتة (اليونيفيل).

والخميس أيضا، قال الجيش اللبناني، إن إسرائيل توغلت في عدة مناطق جنوب البلاد، في مواصلة لخرق اتفاق وقف إطلاق النار والاعتداء على سيادة لبنان.

وذكر في بيان أن "قوات تابعة للعدو الإسرائيلي توغلت بتاريخ 26122024 في عدة نقاط في مناطق القنطرة وعدشيت القصير ووادي الحجير في الجنوب"، ليتجاوز عدد خروقات الجيش الإسرائيلي 300 منذ سريان الاتفاق قبل 30 يوما.

ومنذ 27 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، يسود وقف هش لإطلاق النار أنهى قصفا متبادلا بين إسرائيل و"حزب الله" بدأ في 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ثم تحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر/ أيلول الفائت.

وبدعوى التصدي لـ"تهديدات من حزب الله"، ارتكبت إسرائيل 295 خرقا لوقف إطلاق النار في لبنان حتى نهاية الثلاثاء، ما أدى إجمالا إلى سقوط 32 قتيلا و38 جريحا، وفق إحصاء للأناضول استنادا إلى بيانات وزارة الصحة اللبنانية.

ودفعت هذه الخروقات "حزب الله" إلى الرد، في 2 ديسمبر/ كانون الأول الجاري، للمرة الأولى منذ سريان الاتفاق، بقصف صاروخي استهدف موقع "رويسات العلم" العسكري في تلال كفر شوبا اللبنانية المحتلة.

ومن أبرز بنود اتفاق وقف إطلاق النار انسحاب إسرائيل تدريجيا إلى جنوب الخط الأزرق الفاصل مع لبنان خلال 60 يوما، وانتشار قوات الجيش والأمن اللبنانية على طول الحدود ونقاط العبور والمنطقة الجنوبية.

وبموجب الاتفاق، سيكون الجيش اللبناني الجهة الوحيدة المسموح لها بحمل السلاح في جنوب البلاد، مع تفكيك البنى التحتية والمواقع العسكرية، ومصادرة الأسلحة غير المصرح بها، وإنشاء لجنة للإشراف والمساعدة في ضمان تنفيذ هذه الالتزامات.

ويقدم لبنان وإسرائيل، وفق الاتفاق، تقارير لهذه اللجنة وقوة اليونيفيل بشأن أي خروقات لوقف إطلاق النار.

وأسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان عن 4 آلاف و63 قتيلا و16 ألفا و663 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص، وتم تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد تصعيد العدوان في 23 سبتمبر الماضي.

Your browser does not support the video tag.

مقالات مشابهة

  • اليونيفيل تطالب جيش الاحتلال الإسرائيلي بالانسحاب من جنوب لبنان
  • الامن الروسي: إحباط محاولات اغتيال عسكريين روس خططت لها كييف
  • اليونيفيل: قلقون من استمرار الجيش الإسرائيلي بتدمير قرى جنوب لبنان
  • ‏اليونيفيل تحثّ الجيش الإسرائيلي على الانسحاب في الوقت المحدد ونشر القوات المسلحة اللبنانية في جنوب لبنان والتنفيذ الكامل للقرار 1701
  • اليونيفيل: أي أعمال تهدد وقف الأعمال العدائية الهشّ يجب أن تتوقف
  • مجلس الوزراء يعتمد قرارا جمهوريا بشأن دعم التعاون مع صندوق النقد الدولي
  • حدث أمني يتسبب بتعليق جلسة محاكمة نتنياهو
  • لبنان يتقدم بشكوى ضد الاحتلال في مجلس الأمن لخرق اتفاق وقف إطلاق النار
  • حزب الله يحدد موقعا لدفن حسن نصر الله
  • لبنان يقدم شكوى ضد إسرائيل إلى مجلس الأمن