بوابة الوفد:
2024-07-01@20:34:48 GMT

بوركينا فاسو توافق على نشر قوات في النيجر

تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT

وافقت السلطات العسكرية في النيجر، الأسبوع الماضي على تدخل قوات من مالي وبوركينا فاسو المجاورتين "في حالة وقوع عدوان".

أعطت حكومة بوركينا فاسو، الضوء الأخضر، بعد اجتماع لمجلس الوزراء، لإرسال قوات إلى النيجر المجاورة، بعد شهر من الانقلاب الذي أطاح بالرئيس محمد بازوم. 
 

ويشير بيان صدرمن السلطات العسكرية في النيجر، إلى أنه تم تفويض الحكومة بنشر وحدة عسكرية في النيجر "بما يتماشى مع الالتزامات الاستراتيجية للبلاد".

 
 

أعلن وزير الدفاع العقيد قسوم كوليبالي، "بدون أن نكون متشددين، يجب القول إن هذا الالتزام يهدف إلى منع الإرهاب وقيادته على أفضل ،وجه والاستجابة للتطلعات العميقة للجماهير الشعبية في بوركينا فاسو". 


وأضاف أن "ما يؤثر على أمن النيجر يؤثر بشكل أساسي على أمن بوركينا فاسو". 

ووافقت السلطات العسكرية في النيجر الأسبوع الماضي على تدخل قوات من مالي وبوركينا فاسو المجاورتين "في حالة وقوع عدوان"، وذلك في أعقاب تهديدات بالتدخل العسكري من قبل قوة من المجموعة الاقتصادية لدول أفريقيا (إيكواس) لإعادة الرئيس محمد بازوم إلى السلطة. 

أكدت "الخارجية الفرنسية"، مُجددًا رفضها لمطالب المجلس العسكري في النيجر بسحب القوات الفرنسية حتى الـ3 من سبتمبر، مُشددة على أنها لا تعترف إلا بالسلطات الشرعية هناك.

 جاء في بيان الخارجية الفرنسية: "الجيش الفرنسي المتمركز في النيجر، شأنه شأن الآخرين، موجود هناك بناء على طلب السلطات الشرعية في البلاد، وعلى أساس الاتفاقيات المبرمة مع السلطات الشرعية في البلاد، بغرض المساعدة في مكافحة الإرهاب".

رحيل السفير الفرنسي لدى النيجر:

 تابعت: "لا يحق لهم المطالبة برحيل السفير الفرنسي لدى النيجر، ونعمل على تقييم الوضع الأمني وظروف عمل السفارة الفرنسية في نيامي باستمرار".

 أفادت وكالة أنباء النيجر (ANP) في وقت سابق اليوم بأن وزارة الخارجية أعلنت رفع الحصانة عن السفير الفرنسي سيلفان إيتي، ووجهت أجهزة الأمن والشرطة بطرده من البلاد.

 استولى المجلس العسكري في النيجر على السلطة في الـ26 من الشهر الماضي، وبرر القائد السابق للحرس الرئاسي الجنرال عمر عبدالرحمن تياني الإطاحة بالرئيس محمد بازوم بإخفاقه أمنيًّا واقتصاديًّا واجتماعيًّا، في بلد يتوسط أفقر دول العالم ويعاني من نشاط المجموعات المسلحة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: السلطات العسكرية في النيجر مالي وبوركينا فاسو الرئيس محمد بازوم بورکینا فاسو فی النیجر

إقرأ أيضاً:

مؤتمر للجنة التنسيق اللبنانيّة - الفرنسيّة: لتطبيق الدستور اللبناني قبل النظر في أي تعديل محتمل

أكدت لجنة التنسيق اللبنانيّة - الفرنسيّة (CCLF) "ضرورة احترام وتطبيق الدستور اللبناني في مجمله، قبل النظر في أي تحسين أو تعديل محتمل، من أجل تطبيق الدستور، واستخلاص العبر، والافادة من الفرص التي وفرها "اتفاق الطائف".   وجددت اللجنة الدعوة إلى "توحيد صوت المغتربين تحت راية الدفاع عن لبنان"، وهو ما تلمسته اللجنة "خلال اتصالاتها مع وزارة الخارجية الفرنسية والجمعية الوطنية (البرلمان) ومجلس الشيوخ الفرنسي"، وهو ما تترجمه من خلال  وحدة المنظمات الأعضاء في اللجنة والتي تشكل أساس تحالفها من أجل لبنان".   ما أعلنته اللجنة جاء في بيانٍ صادر عنها إثر مؤتمرها الأول الذي عقدته يوم السبت في باريس بعد عامٍ على تأسيسها، وقد خصصت الجلسة الصباحية منه للوضع في لبنان، وقد تناول المشاركون موضوع بناء مستقبل لبنان من خلال بحث تطبيق الدستور المنبثق عن اتفاق الطائف الذي أنهى 15 عامًا من الصراعات الدموية.   أما جلسة بعد الظهر، فقد تناولت دور الدياسبورا اللبنانية في التحديات التي تواجهها وتطلّلعاتها، كما تمّ استعراض عمل اللجنة في فرنسا منذ إطلاقها، وهدفها المتمثل في جمع مكونات الجالية اللبنانية في فرنسا.   وأتاحت المناقشات التأكيد مجدداً على ضرورة احترام وتطبيق الدستور اللبناني في مجمله، قبل النظر في أي تحسين أو تعديل محتمل، من أجل الإفادة من الفرص،  واستخلاص العبر التي وفرها اتفاق الطائف.   كذلك، سلّط المؤتمر الضوء على أهمية توحيد صوت المغتربين تحت راية الدفاع عن لبنان.   وغالباً ما لمس أعضاء لجنة التنسيق اللبنانية - الفرنسية، بحسب بيان، ضرورة العمل على هذا التوحيد خلال اتصالاتهم مع وزارة الخارجية الفرنسية والجمعية الوطنية (البرلمان) ومجلس الشيوخ الفرنسي.   وسمحت هذه اللقاءات بعرض الأهداف التي توحد المنظمات الأعضاء في لجنة التنسيق اللبنانية - الفرنسية والتي تشكل أساس تحالفها من أجل لبنان.   وفي نهاية المؤتمر، قدمت لجنة التنسيق اللبنانيّة-الفرنسيّة(CCLF) ملخصاً لنقاشات المؤتمر، وعرضًا للنشاطات التي ستقوم بها في الأشهر المقبلة.   يذكر أن لجنة التنسيق اللبنانيّة-الفرنسيّة (CCLF) تهدف إلى مد جسور التعاون بين فرنسا ولبنان، وتعزيز قيم الحرية والعدالة وحقوق الإنسان والدفاع عن المصالح المشتركة وتعزيز دور لبنان في المجتمع الدولي.     كذلك، فإن اللجنة تضم مجموعة منظمات أسسها لبنانيون ولبنانيات في فرنسا وهي : لبنان التغيير (CL)، التجمع اللبناني في فرنسا (CLF)، المنتدى اللبناني في أوروبا (FLE)، مواطنون لبنانيون حول العالم  (MCLM)، لبناننا الجديد- فرنسا (ONL-France)، ومعهم ملتقى التأثير المدني (CIH) بصفته المنظمة الاستشاريّة اللّبنانيّة للّجنة.   

مقالات مشابهة

  • بوركينا فاسو: متظاهرون يطالبون بنقل السفارة الفرنسية ويمهلونها شهراً
  • بوركينا فاسو.. متظاهرون يطالبون بنقل السفارة الفرنسية ويمهلونها شهراً
  • زعيمة التجمع الوطني اليميني مارين لوبن تعلن فوزها بالانتخابات الفرنسية
  • مؤتمر للجنة التنسيق اللبنانيّة - الفرنسيّة: لتطبيق الدستور اللبناني قبل النظر في أي تعديل محتمل
  • بعد فوزه في التشريعيات.. اليمين المتطرف الفرنسي يضيق الخناق على المهاجرين
  • الداخلية الفرنسية تعلن نتائج الجولة الأولى من الانتخابات البرلمانية
  • بسبب أزمة القمح والطاقة.. مخاوف من ارتفاع أسعار "الباغيت" في فرنسا
  • فرنسا تواجه مصيرا تاريخيا في الانتخابات التشريعة
  • البرغثي: دور لجنة “5+5” العسكرية تراجع لاصطدامها بهيمنة التشكيلات المسلحة في المنطقة الغربية
  • بدء التصويت بانتخابات فرنسا وتوقعات بتقدم اليمين المتطرف