اتفاقية بين اليمن وأمريكا لمنع تهريب الآثار
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
(عدن الغد) متابعات
وقع اليمن اتفاقية مع الولايات المتحدة لحماية التراث ومنع تهريب الآثار اليمنية المسروقة التي تعرضت للنهب والتهريب خارج البلاد بسبب تداعيات الحرب الدائرة منذ سنوات.
وقالت سفارة اليمن لدى الولايات المتحدة، في بيان على حسابها بمنصة إكس، تويتر سابقا، إن الاتفاقية التي وقعت أمس الأربعاء تشمل فرض قيود على استيراد أنواع من المواد الأثرية والإثنولوجية اليمنية بهدف حماية التراث والآثار والممتلكات الثقافية اليمنية ومنع تهريبها للولايات المتحدة.
كما تشجع الاتفاقية، التي تمتد لخمس سنوات قابلة للتجديد، على تبادل الآثار للأغراض الثقافية والتعليمية والعليمة وإعارتها للمؤسسات الثقافية بغرض تعزيز المعرفة والترويج للتراث اليمني في الأوساط الأمريكية.
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
محامون يقاضون إدارة ترامب لمنع نقل مهاجرين إلى غوانتانامو
رفع محامون مدعومون من الاتحاد الأميركي للحريات المدنية دعوى قضائية على إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أمس السبت، لمنع نقل 10 مهاجرين محتجزين في الولايات المتحدة إلى قاعدة غوانتانامو في كوبا.
ويمثل هذا ثاني طعن قانوني لهؤلاء المحامين في أقل من شهر ضد خطط احتجاز ما يصل إلى 30 ألف مهاجر هناك بهدف ترحيلهم.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2بعد اتهامها بخيانة القيم وإغلاقها.. طالبان تسمح بإعادة بث قناة أريزوlist 2 of 2إصابات واعتقالات وهدم في الضفة ومئات المستوطنين يقتحمون الأقصىend of listوتنطبق الدعوى الاتحادية الأخيرة فقط على عشرة رجال يواجهون النقل إلى القاعدة البحرية في كوبا. وعلى غرار الدعوى السابقة التي رفعها المحامون أنفسهم هذا الشهر للمطالبة بالوصول إلى مهاجرين محتجزين فعلا هناك، فقد رفعت القضية في واشنطن بدعم من الاتحاد الأميركي للحريات المدنية.
وحتى الآن، نُقل ما لا يقل عن 50 مهاجرا إلى غوانتانامو، ويعتقد محامو الحقوق المدنية أن العدد قد ارتفع الآن إلى نحو 200 شخص.
وأشاروا إلى أن هذه هي المرة الأولى في تاريخ الولايات المتحدة التي تحتجز فيها الحكومة أجانب على أساس تهم الهجرة المدنية في غوانتانامو، وهي القاعدة التي كانت تستخدم عقودا أساسا لاحتجاز الأجانب المرتبطين بهجمات 11 سبتمبر/أيلول 2001.
وكان ترامب قد صرح بأن غوانتانامو، المعروفة باسم "جيتمو"، لديها القدرة على استيعاب ما يصل إلى 30 ألف مهاجر يعيشون في الولايات المتحدة، وأنه يخطط لإرسال "الأسوأ" أو "المجرمين الأجانب" ذوي المخاطر العالية إلى هناك.
إعلانولم تكشف الإدارة عن تفاصيل محددة عن هُوية الأشخاص الذين نُقلوا، مما يجعل من غير الواضح، ما الجرائمُ التي يتهمون بها داخل الولايات المتحدة، وما إذا كانوا قد أدينوا رسميا أم أنهم مجرد متهمين أو موقوفين.