ترامب يدفع ببراءته من تهمة محاولة التلاعب بنتائج الانتخابات في جورجيا
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
نفى الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، اتهامات موجهة له بالتآمر لإلغاء نتائج الانتخابات الرئاسية في ولاية جورجيا عام 2020.
وأفادت وثيقة قضائية - حسبما أفادت قناة الحرة الأمريكية اليوم الخميس - بأن ترامب دفع بأنه غير مذنب في قضية تغيير نتائج الانتخابات في ولاية جورجيا.
وكان ترامب احتُجز يوم الخميس الماضي في أحد سجون مدينة أتلانتا على خلفية اتهامه بارتكاب أكثر من 12 تهمة جنائية في إطار دعوى جنائية تتعلق بمحاولات الرئيس السابق تغيير نتائج الانتخابات في ولاية جورجيا عام 2020 التي تعرض فيها للهزيمة أمام بايدن.
وأكد ترامب، الذي أمضى نحو 20 دقيقة في سجن مقاطعة فولتون حيث التُقطت له صورة جنائية للوجه، مجددا على أن المحاكمة -إلى جانب التهم الأخرى التي وجهت له- ذات دوافع سياسية.
ويتقدم ترامب في معظم استطلاعات الرأي بنحو 40 نقطة على منافسيه لنيل ترشيح الحزب الجمهوري لمنافسة بايدن، مرشح الحزب الديمقراطي الذي هزمه في 2020.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: ترامب ولاية جورجيا الانتخابات
إقرأ أيضاً:
ترامب يقيل جميع المدّعين العامّين الفدراليين من عهد بايدن.. كم عددهم؟
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الثلاثاء، أنه أمر بإقالة جميع المدّعين العامّين المعيّنين من قِبل سلفه جو بايدن.
وكتب الرئيس الجمهوري على منصّته "تروث سوشيال" للتواصل الاجتماعي أنّه "على مدى السنوات الأربع الماضية، تمّ تسييس وزارة العدل أكثر من أيّ وقت مضى".
ويعزو ترامب باستمرار الملاحقات القضائية التي تعرّض لها إلى "استغلال العدالة" من قبل الإدارة الديمقراطية السابقة.
وأضاف: "لذلك، أمرتُ بإقالة جميع المدّعين العامّين المتبقّين من عهد بايدن"، مشيرا إلى ضرورة "تنظيف البيت على الفور واستعادة الثقة" في النظام القضائي.
وفي الولايات المتّحدة 93 مدّعيا عاما جرى العُرف على أن يقيلهم الرئيس الجديد في مستهلّ ولايته ليستبدلهم بآخرين يعيّنهم بنفسه.
لكنّ العديد من المدّعين العامين الذين عيّنهم بايدن لم ينتظروا عودة ترامب إلى البيت الأبيض لإقالتهم بل استقالوا قبل ذلك.
وفي أواخر يناير/ كانون الثاني، أقال القائم بأعمال وزير العدل عددا من المسؤولين الذين عملوا مع المحقّق العدلي الخاص جاك سميث الذي تابع القضيتين الجنائيتين الفدراليتين اللتين لوحق بهما ترامب قبل أن يتمّ إسقاطهما بعد انتخابه في تشرين الثاني/ نوفمبر.
وقال يومها إنه يعتقد أنّ هؤلاء "لا يمكن الوثوق بهم في تنفيذ برنامج الرئيس بأمانة بسبب دورهم المهم في الملاحقات بحقّ الرئيس".
من جهة أخرى وبدأت الحكومة الأمريكية، الخميس الماضي، في إنهاء خدمات آلاف الموظفين في وكالات متعددة، في الوقت الذي يسارع فيه الرئيس دونالد ترامب وماسك في المضي قدما في حملة على البيروقراطية في الوكالات الفيدرالية.
ووافق حوالي 75 ألف موظف فيدرالي على برنامج للتسريح من العمل وضعته إدارة ترامب.
والثلاثاء الماضي، قال ماسك، إن الولايات المتحدة "ستفلس" دون اقتطاعات في الموازنة.