«نقابة الصيادلة» تحذر من حقن مغشوشة في الأسواق «فيديو»
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
تحدث الدكتور محفوظ رمزي، رئيس لجنة تصنيع الدواء بنقابة الصيادلة، عن ضرورة التأكد من جودة الأدوية وتجنب شراءها عبر منصات التواصل الاجتماعي، مشير إلى أن هذه الممارسة يمكن وصفها بـ"تجار الشنطة"، مؤكدا أن الأدوية التي تُباع في الصيدليات تخضع لرقابة وتفتيش دقيق من قبل الجهات المعنية.
وحذر محفوظ خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “خط أحمر مع الإعلامي محمد موسي المذاع عبر قناة ”الحدث اليوم" من خطورة شراء الأدوية من مصادر غير موثوقة، حيث يمكن أن تكون هذه الأدوية مغشوشة أو غير آمنة للاستخدام، مشيرا إلى وجود حقن مغشوشة من نوع بانتازول في الأسواق، موضحا كيفية التفريق بينها وبين العبوات الأصلية.
يوضح الفارق البسيط والجوهري في الحقنة، حيث يشير إلى أن العبوة الأصلية تحمل علامة على أنه يجب حفظها في درجة حرارة 25 درجة مئوية، بينما الحقن المغشوشة تحمل علامة غير صحيحة تشير إلى "25z" درجة مئوية.
هذه التحذيرات والمعلومات تهدف إلى توعية الجمهور بأهمية شراء الأدوية من مصادر موثوقة والابتعاد عن مشتريات غير موثوقة عبر الإنترنت أو منصات التواصل الاجتماعي، حيث تُظهر تلك المشتريات مخاطر كبيرة على صحة المستهلكين.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الأدوية المغشوشة الصيادلة نقابة الصيادلة شراء الأدوية
إقرأ أيضاً:
نقابة أطباء السودان: أكثر من نصف سكان البلاد بحاجة إلى مساعدات.. فيديو
قال الدكتور سيد محمد عبد الله، الناطق باسم نقابة أطباء السودان، إن ما يحدث في السودان "يدمي القلب"، مؤكدًا أن أكثر من نصف سكان البلاد باتوا بحاجة ماسة إلى المساعدات الإنسانية نتيجة استمرار الحرب الدائرة منذ أكثر من عامين ونصف، والتي أودت بحياة أكثر من 150 ألف شخص حتى الآن.
وأوضح عبد الله خلال مداخلة على قناة القاهرة الإخبارية، أن الأوضاع الإنسانية في مناطق النزاع تفاقمت بصورة غير مسبوقة، مشيرًا إلى أن مدينة الفاشر شهدت خلال الساعات الأولى لدخول قوات الدعم السريع مجزرة راح ضحيتها أكثر من 2000 شخص، كما تعطّل المستشفى الوحيد في المدينة بسبب القتال.
وأضاف أن مدينة بارا في شمال كردفان شهدت قبل ذلك بأيام مجزرة أخرى راح ضحيتها العشرات، فيما لا يزال العديد من السكان مفقودين حتى الآن.
وأشار المتحدث إلى أن مدينة الفاشر كانت تعاني حصارًا خانقًا استمر أكثر من 500 يوم، موضحًا أن الأمم المتحدة لم تتمكن من إدخال شاحنات الإغاثة المحملة بالغذاء والدواء إلى المدينة بسبب تدهور الأوضاع الأمنية.
وأكد أن السكان هناك اضطروا إلى أكل علف الحيوانات بسبب الجوع الحاد، في حين يعاني معظمهم من سوء تغذية شديد، مشيرًا إلى أن بعض الأهالي ساروا على الأقدام لمسافات تجاوزت 50 كيلومترًا بحثًا عن الأمان والغذاء، بعد أن فقدوا ذويهم وشهدوا مشاهد مروعة من القتل والانتهاكات الجنسية.