«نقابة الصيادلة» تحذر من حقن مغشوشة في الأسواق «فيديو»
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
تحدث الدكتور محفوظ رمزي، رئيس لجنة تصنيع الدواء بنقابة الصيادلة، عن ضرورة التأكد من جودة الأدوية وتجنب شراءها عبر منصات التواصل الاجتماعي، مشير إلى أن هذه الممارسة يمكن وصفها بـ"تجار الشنطة"، مؤكدا أن الأدوية التي تُباع في الصيدليات تخضع لرقابة وتفتيش دقيق من قبل الجهات المعنية.
وحذر محفوظ خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “خط أحمر مع الإعلامي محمد موسي المذاع عبر قناة ”الحدث اليوم" من خطورة شراء الأدوية من مصادر غير موثوقة، حيث يمكن أن تكون هذه الأدوية مغشوشة أو غير آمنة للاستخدام، مشيرا إلى وجود حقن مغشوشة من نوع بانتازول في الأسواق، موضحا كيفية التفريق بينها وبين العبوات الأصلية.
يوضح الفارق البسيط والجوهري في الحقنة، حيث يشير إلى أن العبوة الأصلية تحمل علامة على أنه يجب حفظها في درجة حرارة 25 درجة مئوية، بينما الحقن المغشوشة تحمل علامة غير صحيحة تشير إلى "25z" درجة مئوية.
هذه التحذيرات والمعلومات تهدف إلى توعية الجمهور بأهمية شراء الأدوية من مصادر موثوقة والابتعاد عن مشتريات غير موثوقة عبر الإنترنت أو منصات التواصل الاجتماعي، حيث تُظهر تلك المشتريات مخاطر كبيرة على صحة المستهلكين.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الأدوية المغشوشة الصيادلة نقابة الصيادلة شراء الأدوية
إقرأ أيضاً:
بروفيسورة ألمانية: الصيام يؤثر على تفاعل الجسم مع الأدوية
أوصت البروفيسورة إينا دانكفاه، عضو الجمعية الألمانية لمرض السكري، أصحاب الأمراض المزمنة بالانتباه إلى النقاط المهمة التالية أثناء الصيام في شهر رمضان المبارك.
1- الأدويةيؤثر الصيام على عملية التمثيل الغذائي؛ لذا يتفاعل الجسم بشكل مختلف مع الأدوية. وبناء على ذلك، يتعين على الصائمين ضبط جرعة الأدوية المدرة للبول المستخدمة لعلاج ارتفاع ضغط الدم وقصور القلب، وذلك لتجنب الإصابة بالجفاف بسبب فقدان كمية كبيرة من الماء.
كما ينبغي تناول أدوية ضغط الدم، التي تحتوي على المادة الفعالة "ليركانيديبين"، قبل الأكل؛ نظرا لأنه إذا تم تناول الدواء بعد وجبة كبيرة، فإن مفعول الدواء سيزداد، ومن ثم يرتفع خطر تناول جرعة زائدة.
2- مرض السكريليس كل مرضى السكري متشابهين؛ فبعض الأشخاص المصابين بهذا المرض الأيضي معرضون لخطر كبير للإصابة بمضاعفات خلال شهر رمضان. وهذا ينطبق على كل شخص مصاب بمرض السكري من النوع الأول.
لذا من الأفضل لهؤلاء المرضى عدم الصيام؛ حيث يمكن أن يؤدي الانقطاع الطويل عن تناول الطعام أثناء النهار إلى تقلبات خطيرة في مستويات السكر في الدم، كما يرتفع خطر الإصابة بانخفاض حاد في سكر الدم. ومن يريد الصيام فعليه القيام بذلك تحت إشراف طبي دقيق، مع قياس مستمر لمستويات السكر في الدم.
إعلان
ومن ناحية أخرى، يمكن للأشخاص المصابين بداء السكري من النوع الثاني الصيام طالما أن المخاطر الصحية منخفضة. ومع ذلك، ينبغي لهم أيضا استشارة الطبيب مسبقا لتوضيح أي تعديل محتمل للأدوية. وبطبيعة الحال ينطبق عليهم الأمر نفسه؛ حيث ينبغي التحقق من مستويات السكر في الدم بانتظام طوال اليوم.
وإذا خرجت مستويات السكر في الدم عن السيطرة، يتعين على مرضى السكري حينئذ التوقف عن الصيام على الفور. ويمكن الاستدلال على نقص سكر الدم من خلال ملاحظة أعراض مثل الرعشة والدوار، كما أن قيمة القياس الأقل من 70 مليغراما/ديسيلتر تعتبر أيضا علامة تحذيرية.
أما أعراض ارتفاع سكر الدم فتشمل كثرة التبول والتعب والارتباك والغثيان، بالإضافة إلى ارتفاع مستوى السكر في الدم إلى أكثر من 300 مليغرام/ديسيلتر.
3- التخطيط للوجبات بذكاءتتميز وجبة الإفطار عادة بالأطعمة الدسمة والحلوة. لذا يتعين على مرض السكري تجنب الحلويات والمشروبات المحلاة. ومن الأفضل لمستويات السكر في الدم التركيز على الحبوب الكاملة والبقوليات والخضروات والبروتين الخالي من الدهون.
وبالنسبة لوجبة السحور، فإنه من الأفضل اختيار الأطعمة التي توفر الكثير من الألياف الغذائية، مما يساعد على الشعور بالشبع لفترة طويلة. وتعد منتجات الحبوب الكاملة مثالية لهذا الغرض.